بواسطة زائر » السبت مارس 26, 2011 5:54 am
تم اقامة صلاة القداس والجناز على روح المرحوم سليمان شمعون لحدوفي المالكية وذلك بمناسبة مرور الثالث على وفاته في السويد بحادث اليم حيث كان ذاهبا الى بيته مارا من سكة القطار فصدمه القطار السريع ولاقى حتفه وقد ابنه عمه جوزيف لحدو في المالكية بكلمة معزية هذا نصها:
اين غلبتك ايها الموت واين شوكتكي ايتها الهاوية بانشودة الانتصار هذه عزا الرسول بولص الجنس البشري الذي كان الموت بالنسبة له صدمة ومعضلة لا حلة لها وبعد موت المسيح وقيامته اصبح الموت رقاة موقتا" على رجاء القيامة الا انه قال في العالم سيكون لكم ضيقا" وهو الباب الضيق المؤدي الى ملاكوت السموات وعن هذا العالم قال اباء الكنيسة القديسين انه وادي البكاء ان هذا العالم مليئ بالتجارب والالام والمصائب التي هي بالنسبة للموءمن امتحان للانتصار اما بالنسبة لغير الموءمن فهي نكبات وكوارث ونحن مؤمنون جاءنا خبر وفاة الشاب الوسيم ابن اخي سليمان صدمة مؤلمة لجميعنا لقد كان الخبر صدمة الم وحزنا" على شبابه الزاهر في ربيع العمر لقد حزنا وتالمنا عليه لانه كان شابا بارا بوالديه مطيعا لهم وكان شابا" منصرفا" الى عمله منتجا" لا يحيد عن العمل
لقد حزنا وتالمنا جميعا على وفاة الشاب المحبوب من جميع الاهل لان رائحة اخلاقه الذكية من وداعة ولطفا" ومحبة فاحة من السويد الى بلاد الوطن الى قلوب جميع الاهل لقد تالمنا عليه اكثر بسبب ميتته المفجعة حيث صدمه القطار فستبقة هذه الحادثة تؤلمنا مدى الحياة وقد قلب هذا الخبر فرحنا الى حزن وعرسنا الى مناسبة عزاء . فماذا نقول لا اعتراضة على امر الله ولتكن مشيئة الله الاب في كل امر ونطلب من الرب ان يسكب تعزية روحه القدوس المعزي الوحيد على قلب والديه اخي شمعون ووالدته منيرة المفجوعة بولدها وان يعزينا جميعا ويعزي اخوته واعمامه وعماته باحسن تعزية من عنده واشكر اباء الكهنة مراد وافرام والاخوة الشماميسة وجميع ابناء المالكية بكل فئاته مسيحيا ومسلمين على تعزيتهم الطيبة الكريمة التي خففت من الامنا كما اشكر جميع من تجشمة اتعاب السفر واتانا من خارج المالكية للتعزية او بالاتصال واقول لهم جميعا سلام الله الذي يفوق كل عقلا يحفظ نفوسكم وعائلاتكم من كل بلاء امين
تم اقامة صلاة القداس والجناز على روح المرحوم سليمان شمعون لحدوفي المالكية وذلك بمناسبة مرور الثالث على وفاته في السويد بحادث اليم حيث كان ذاهبا الى بيته مارا من سكة القطار فصدمه القطار السريع ولاقى حتفه وقد ابنه عمه جوزيف لحدو في المالكية بكلمة معزية هذا نصها:
اين غلبتك ايها الموت واين شوكتكي ايتها الهاوية بانشودة الانتصار هذه عزا الرسول بولص الجنس البشري الذي كان الموت بالنسبة له صدمة ومعضلة لا حلة لها وبعد موت المسيح وقيامته اصبح الموت رقاة موقتا" على رجاء القيامة الا انه قال في العالم سيكون لكم ضيقا" وهو الباب الضيق المؤدي الى ملاكوت السموات وعن هذا العالم قال اباء الكنيسة القديسين انه وادي البكاء ان هذا العالم مليئ بالتجارب والالام والمصائب التي هي بالنسبة للموءمن امتحان للانتصار اما بالنسبة لغير الموءمن فهي نكبات وكوارث ونحن مؤمنون جاءنا خبر وفاة الشاب الوسيم ابن اخي سليمان صدمة مؤلمة لجميعنا لقد كان الخبر صدمة الم وحزنا" على شبابه الزاهر في ربيع العمر لقد حزنا وتالمنا عليه لانه كان شابا بارا بوالديه مطيعا لهم وكان شابا" منصرفا" الى عمله منتجا" لا يحيد عن العمل
لقد حزنا وتالمنا جميعا على وفاة الشاب المحبوب من جميع الاهل لان رائحة اخلاقه الذكية من وداعة ولطفا" ومحبة فاحة من السويد الى بلاد الوطن الى قلوب جميع الاهل لقد تالمنا عليه اكثر بسبب ميتته المفجعة حيث صدمه القطار فستبقة هذه الحادثة تؤلمنا مدى الحياة وقد قلب هذا الخبر فرحنا الى حزن وعرسنا الى مناسبة عزاء . فماذا نقول لا اعتراضة على امر الله ولتكن مشيئة الله الاب في كل امر ونطلب من الرب ان يسكب تعزية روحه القدوس المعزي الوحيد على قلب والديه اخي شمعون ووالدته منيرة المفجوعة بولدها وان يعزينا جميعا ويعزي اخوته واعمامه وعماته باحسن تعزية من عنده واشكر اباء الكهنة مراد وافرام والاخوة الشماميسة وجميع ابناء المالكية بكل فئاته مسيحيا ومسلمين على تعزيتهم الطيبة الكريمة التي خففت من الامنا كما اشكر جميع من تجشمة اتعاب السفر واتانا من خارج المالكية للتعزية او بالاتصال واقول لهم جميعا سلام الله الذي يفوق كل عقلا يحفظ نفوسكم وعائلاتكم من كل بلاء امين