بأسمي وأسم آل توما في الوطن والمهجر أتقدم بأحر التعازي القلبية
لعموم آل عبدالأحد ومهران بإنتقال عميدتهم المأسوف على إيمانها وتقواها الخالة مريم التي عرفناها دوماً تلكَ الإنسانة الوديعة الهادئة الحنونة الطيبة المعشر ، وبرحيلها نكون قد طوينا صفحة أخرى من صفحات تاريخ أجدادنا المشرّفة ، رحمكِ الله ياخالة مريم ، فقد كفيتي ووفيتي وحملتِ الأمانة بكل صدق ووفاء ،إطمأنيتي على أولادكِ ، وفرحتِ بأحفادكِ ، وأولاد أحفادكِ ، والآن دعاكِ الرب ، فلبيتي النداء بالصلاة والإبتهال .
تغمّدكِ المولى وأسكنكِ الفردوس النعيم صحبة النسوة الحكيمات وسائر القديسين ، وألهم ذويكِ وألهمنا نعمة الصبر والسلوان ،
وعزاؤنا دائماً وأبداً هو وعد الرب القائل:( من آمن بي ولو مات فسيحيا)
فريد توما مراد
ستوكهولم - السويد
