الشهيد البطل بيير جورج كبرائيل!

إضافة رد


هذا السؤال هو طريقة لمنع إرسال المعلومات آليا وللتأكد من أنك إنسان.
ابتسامات
:ang1: :ang2: :ang3: :bay: :brith: :cloc: :heee: :hiH: :jesse: :mary: :thank1: :croes1: :croes2: :manqol: :olaf: :oooh: :phr11: :phroon: :ros1: :ros2: :ros3: :ros4: :ros5: :ros6: :ros7: star :tawdee: :D :arrow: :) ;) :( :o :shock: :? 8-) :lol: :x :P :oops: :cry: :evil: :twisted: :roll: :!: :?: :idea: :arrow: :| :mrgreen: :geek: :ugeek:

BBCode متاح
[img] متاح
[url] متاح
الابتسامات متاحة

مراجعة الموضوع
   

عرض موسع مراجعة الموضوع: الشهيد البطل بيير جورج كبرائيل!

Re: الشهيد البطل بيير جورج كبرائيل!

بواسطة سعاد نيسان » الاثنين أكتوبر 15, 2012 7:10 pm

يارب ارحم شهداء الوطن

وصبر أهلهم

ام تغلات

الشهيد البطل بيير جورج كبرائيل!

بواسطة إسحق القس افرام » الاثنين أكتوبر 15, 2012 7:02 pm


سقط شهيد آخر في المعارك الطاحنة التي تدور في مدينة حلب، هو المأسوف على شبابه المرحوم الشهيد بيير جورج كبرائيل، والدته حنان عزيز جرجي، له زوجة اسمها : نيفين خانجي، وابنة اسمها ماريتا ، وهو من مواليد حلب /1983/.
صورة
في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد 14/ 10/ 2012، ترأس نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، صلاة تجنيزه في كاتدرائية مار أفرام السرياني، بحضور حشد كبير من المعزين، مسلمين ومسيحيين، جاءوا لإلقاء النظرة الأخيرة على الشهيد بيير، وقد أبّنه نيافته بكلمة قال فيها : الشهيد بيير ليس الأول ولن يكون الأخير، والشهادة والاستشهاد عرفتها الكنيسة منذ تأسيسها، ودائماً كان الاستشهاد يعني قمة المحبة، فالشهداء يضحون بأنفسهم محبة بواجب عليهم، وهو أن يروا هذا الوطن معززاً مكّرماً مستقلاً، ترفرف رايات السلام والأمن والأمان على كل شبر من أرضه. والشهيد يبذل من قطرات دمه شيئاً كثيراً في تربة الوطن، لأنه يشعر بأن هذه التربة بحاجة إلى سقاية والسقي بالدم هو أرقى الأنواع.
صورة
ثم انتقل إلى مكانة الشهداء في الكنيسة السريانية، ونقل عن الملفان قوله : أيها الشهداء أنتم تشبهون النسور، لأنكم أسرع في الفضاء، فإذا دُعيتم في البحر تستجيبون، وفي البر أنتم موجودون.

إن الشهداء يشبهون الأشجار المغروسة على ضفاف الينابيع.
الأشجار تعطي ثماراً، أما الشهداء فهم مدعاة العون.

ثم ودعه نيافته بكلمات قائلاً : أنت تذهب إلى قوافل الشهداء، فنم قرير العين، مرفرف الجبين، لأن هذا الوطن لن يموت وسيبقى حياً، والشهداء يعطون حياة لوطنهم.
صورة
ثم قدّم التعزية إلى والديه، وأرملته، وابنته، وأخوته، وأهله جميعاً.
بعد ذلك حمله زملاؤه في المعارك إلى مثواه الأخير في مدافن الطائفة.
[/size]

أعلى