ديريك ديلان يرحب بكم

ضيعتي " لقد كانت ولادتي في ضيعةٍ صغيرةٍ تدعى الكاظميّة أو كهني مطربي التّابعة لمدينة ديريك المالكيّة في محافظة الحسكة السّوريّة والّتي قضيت فيها أجمل أيّام طفولتي" ضيعتي في خاطري كالخيالِ السّاحرِ لمْ يزلْ حيًّا بهِ يتغنّى حاضري صمتُها أحلى كلامْ في شفاهٍ لا تنامْ للدُّنى ألفاظُهُ نغمْةٌ ...

ما أجمل الفوز لقد سعدت جدًّا بحصول البطل "ساري سليم غريب" على المركز الثّالث في بطولة العالم لكمال الأجسام الّتي أقيمت في برشلونة ٥ - ١١- ٢٠٢١ لا لأنّه ابن ابنة عمّي سميرة فقط بل لأنّه سوريٌّ وابن بلدتي الحبيبة المالكيّة - ديريك أيضًا https://www11.0zz0.com/2021/11/06/17/909325264.jpg حلِ...

مجدًا لمن غفرانَهُ أهداني وما مضى أنساني محطِّمًا شيطاني مجدًا لربّيْ الحاني ربّي طبيبٌ ماهرْ بسُقْمِ نفْسي شاعرْ على خلاصي ساهرْ مجدًا لمن داواني ربّي هو المنّانُ وكلُّهُ إحسانُ وكنزُهُ ملآنُ مجدًا لمن أغناني ربّي هو الجبّارُ وسيفُهُ بتّارُ يخافُهُ الأشرارُ مجدًا لمن نجّاني ربّي محبٌّ يرأفْ يزيلُ ...

إلى متى هذا الغبار؟ هذا الغبارُ يلفُّني يغزو فميْ ويهزُّني وبهِ ابتداءُ تحطُّمي متخبِّطًا أمشي إلى ما لا أرى وتغيبُ روحي في فضاءٍ مُعتِمِ أنا فارسٌ في الحربِ زلَّ جوادُهُ فهوى ومِنْ طعناتِها لمْ يَسْلَمِ والشّاعرُ المهزومُ في لغتي أنا تاهت عناويني وشاخَ تكلُّمي وأنا الفهيمُ تكلّستْ أفكارُهُ فغدا بح...

هذا هو لقد قالها يومًا أيقونة الهند "المهاتما غاندي" : "أحبُّ مسيحكم" وقالها أمير الشِّعر "أحمد شوقي" : وسَرَتْ آيةُ المسيحِ كما يسري من الفجرِ في الوجودِ الضّياءُ ملِكٌ جاورَ التّرابَ فلمّا ملَّ نابتْ عن التّرابِ السّماءُ وقالها عبقريّ القلم "عباس محمود العقاد&qu...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٦٠ - هذا سيقتلكَ ( قافية الّلام ) إنّني أتمزّق ولا طعم لحياتي فقد لوثّتُها بغبار عادةٍ قبيحةٍ ذميمةٍ تمكّنت منّي وخدشتني بأظافرها الحادّة إنّه القمار يا سيّدي الّذي هدّ كلّ ما بنيته وأضاعني فكيف أقهره مثلما قهرني قل لي بربّك كيف؟ ٨٣٠- هذا القِمارُ داؤهُ...

وكانت القيامة وتبقى أطلّ عليكم مهنّئًا بعيد القيامة المجيد وهو عيد الأعياد وأكبرها لأنّه بيديه يفتح أمامنا أبواب الرّجاء والأمل ويمدّنا بروح القوّة للتغلّب على سطوة الموت وقهر ظلمة القبر فكلّ عامٍ ونحن جميعًا مترنّمون بنشيد القيامة على أوتار الظّفَر. قيامةُ " المسيحِ" لكونِنا الجريحِ بشار...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٣٧ - إلى جواره قفي ( قافية العين ) دخل عليّ مكتبي في حالةٍ يرثى لها من التوتّر والغضب والأسى وقبل أن يجلس أمامي بادرني بالقول : - أرجوك يا حضرة القسيس أنقذني من هذا الجحيم الّذي أنا فيه ومثلما ربطتني بها حلَّني منها ما عدت أحتمل ما تفعله بي. لقد كان يتح...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٣١ - سكّين السّخط ( قافية الطّاء ) ما رأيتُه إلّا ساخطًا متذمّرًا غاضبًا ومع شدّة التزامه الدّينيّ لم يستطع أن يطيع وصيّة القدّيس "بولس" القائلة : "ليُرفَع من بينكم كلُّ مرارةٍ وسخطٍ وغضبٍ وصياحٍ" وظلّ طاعنًا نفسه والمحيطين به بسكّين...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٢٦ - الصّراع الانسانيّ ( قافية الصّاد ) كثيرةٌ ومتنوّعةٌ هي المشاكل الّتي وُضعت ملفّاتها على مكتبي بغية النّظر فيها وإيجاد الحلول المناسبة لها ولقد نجحت في حلّ بعضها وفشلت في بعضها الآخر وتيقّنت بعد رؤيتي لِما لا حصر له من أنواع الصّراع واستمراره بين ال...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٢٥ - يومٌ لا يُنسى ( قافية الشّين ) بعد انتهائي من دراستي الّلاهوتيّة واعتمادي واعظًا ثمّ سيامتي قسًّا وتعييني رئيس طائفةٍ ابتدأت خدمتي الحقيقيّة من ممارسة طقوس العبادة والوعظ والدّرس وافتقاد البيوت وعيادة المرضى ومباركة الزّيجات والمعموديّات وتجنيز الم...

ألفيّة القس جوزيف إيليا صورٌ ومشاهدُ من حياتي ٢٤ - بالرّغم من هذا أبقى أحبّها ( قافية السّين ) في صيف ١٩٩١ وأنا في طريق عودتي من مصر بعد انتهاء دراستي الّلاهوتيّة فيها وبرفقتي كعادته أخي الحبيب "أندريه" الّذي له معي تعب محبّةٍ لا يُنسى تعرّض الباص الّذي ركبناه من حلب قاصدين مدينتنا "...