الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة أبو يونان »

الطلاق والكهنوت
بقلم أبو يونان

المقالة هذه ذو شقين عن الطلاق والكهنوت ولكني اخترت هذين الموضوعين لأربطهما مع بعض .
لقد تزايدت في الآونة الأخيرة حالة الطلاق في مجتمعنا المسيحي الشرقي وعلى وجه الخصوص في بلاد المهجر أكثر مما هي في الوطن وباتت حالة يومية , في السابق ربما بعام كامل تحدث حالة واحدة او اثنتان وتقوم المحكمة الكنسية بالتصديق عليه , لكن اليوم ربما وصل العدد بالعشرات , أصبحنا أصحاب فتاوى وكلٌ يفتي ويقرر ما يحلو له , نحن أبناء الكنائس الرسولية والمُسلَّمة من الرسل الأطهار نعلم ولدينا حق اليقين والمعرفة أن الرب حين سلمها للرسل سلمها نقية طاهرة لا شائبة فيها , المطران الذي اطلق عليه تسمية المطران الجاهل بسبب أن لا يكسر وصية الصوم لم يعطي حلاً لرعيته أن يأكلوا لحماً أيام المجاعة وأغنامهم تموت لقلة المراعي فتركوا المسيحية واعتنقوا ديانة أخرى وموضوع الطلاق واضح وصريح في الكتاب المقدس حيث يقول الرب : "وأما أنا فأقول لكم أن مَنْ طَلَّق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني" (متى 5 : 32 ) وكذلك يقول الرب : "وأقول لكم أن مَنْ طلق امرأته إلا بسبب الزنى وتزوَّج بأخرى يزنى" (متى 19: 9( , أكثر من 90% من حالات الطلاق في محاكمنا الكنسية ليست بسبب الزنى بل هي خلافات وعدم توافق بين الزوجين ومشاكل تتفاقم لانعدام المحبة والتضحية ووو ..... إلخ . وهنا جاء دور الفتوى وقالوا هذا ليس طلاق وإنما تفريق وبطلان عقد الزواج .... في أمور المحاماة والمحاكم المدنية يتقدم الدفاع بطرح كل المحاولات للدفاع عن موكله والقانون المدني شبيه بالمطاط يستطيع القاضي أن يمده أو يسحبه والمحامي يلعب على القانون باسم القانون لكن في الأمور العقائدية والكنسية هل هنالك مجالٌ للتلاعب ؟ ؟ هذا ما نستغرب له !!!!
الزوجان إذا افترقا أو كما يقال تم فسخ عقد قرانهما ألم يكن الزواج الذي يربطهما وهو سر من أسرار الكنيسة سراً مقدساً هل بطل هذا السر ؟ ولما لا يبطل غيره من الاسرار ؟ هل يستطيع أحد أن يبطل سر المعمودية أو الميرون ؟ إلا في حالة الهرطقة أو اعتناق ديانة اخرى
وحين يبطل هذا السر الذي قدسه الرب له المجد وباركه تكون بقية الأسرار قابلة للبطلان
يقول الرب : "مَنْ طلَّق امرأته، وتزوج، يزنى عليها" (مرقس 10: 11).
والسبب في هذا أن المسيحية ترى أن الرجل مرتبط بزوجته ، وان طلاقه منها بغير علة الزنى هو طلاق باطل لا يفصم عرى الزوجية. لذلك اذا تزوج بأخرى يعتبر زانيا ، إذ أن المسيحية لا تسمح له بالجمع بين زوجتين في وقت واحد.
لقد أصبح الطلاق لدى العلمانيين حالة طبيعية لقلة الإيمان وانعدام المحبة والتضحية ولدى بعض القيادات الروحية تجارة رابحة وبخلال ساعات قليلة يحصلوا على عدة ألاف من الدولارات كما أصبحت الإجراءات روتينية في محاكمنا وللأسف .
ولنسلم لهذا الأمر فنحن لسنا سوى عبيد بطالون ولا يحق لنا أن نحاسب أو ندين ومنْ نحنُ لكي ندين وقد منحهم الرب سلطان الربط والحل عندما قال لبطرس الرسول :
وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ». متى 16 : 19
ونأتي إلى صلب الموضوع بعد هذه المقدمة الطويلة وهو في غاية الأهمية هو ترك الآباء الرهبان لنذورهم الرهبانية وهو من المواضيع الشائكة والتي يتجنب الكثيرين من طرحها لحساسيتها خاصة للرئاسة الكنسية والتي تعتبر هذا الأمر ( فشل شخصي ) ، بالحقيقة لم أرى أحدا يترك الرهبنة إلا من بعد مشكلة معينة ، وأعرف حالات لم يتم فيها حتى مد يد المساعدة ، يجب أن يعالج السبب أولاً قبل أن يعطى العلاج وإلا فحالات ترك الرهبنة ستزيد يوما بعد يوم. وإن عبارة "أحب العالم" التي يحاول البعض أن يتهجم بها على هؤلاء يجب أن تلغى من قاموسنا الكنسي لأنه من المعيب علينا أن نرمي بأخطائنا على ظهور الآخرين ونعتبر الآخر هو السبب وليس نحن. لذلك يجب وضع آلية معينة لإعادة هؤلاء الأشخاص إلى حضن الرهبنة، وإذا تعذر ذلك وقد تزوج البعض منهم ويحمل الكهنوت ، يجب أن يبقى هذا الشخص عضواً حياً في كنيسة المسيح السريانية ولا يبقى وضعهم معلقاً بقرار شخصي من سيدنا البطريرك،
أن المتقدم للنذور الرهبانية لم يرغم عليها بل هي طوعية واختيارية ورغبة ودعوة ولا يوجد أمر إلهي وحين يتركها أيضاً باختياره ورغبته ولذلك من المفروض أن لا يجرم على تركها .
وهنالك من الرهبان الذين يحملون سر الكهنوت وقد تركوا الخدمة ومن المعلوم أن هذا السر لا يبطل إلا في حالات الهرطقة غير ذلك سر قائم وهو من الأسرار التي تمنح للمؤمن مرة واحدة ولا يعاد مثله مثل سر المعمودية وسر الميرون , هؤلاء البعض منهم ترك الخدمة وتزوج لكنه بالمفهوم الكنسي الحقيقي هو كاهن وترفض الكنيسة أن يعود للخدمة كبقية الكهنة أولاً لكونه كان كاهناً قبل أن يتزوج ولا يجوز هذا وثانياً خوفاً على البقية الباقية من الرهبان كي لا يتركوا ويتزوجوا ثم يعودوا للخدمة .
الكتاب المقدس في هذا المضمار واضح وصريح إن كان من ناحية الرهبنة فالآيات عديدة من فم رسول الأمم حيث يقول : " حسن للرجل أن لا يمس امرأة " و"أريد أن يكون جميع الناس كما أنا" "أي بتوليين". و"أقول لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا " و"أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة " و"أقول هذا أيها الإخوة الوقت منذ الآن مقصر، لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم " و"أريد أن تكونوا بلا هم، غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف للرب كيف يرضى الرب، وأما المتزوج فيهتم فيما للعالم كيف يرضى امرأته " و"من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن" (بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس الأصحاح السابع 38،32،29،8،7،1- وانظر أيضا 37،26 )
هذه وصايا بولس الرسول للبتوليين لكن ما هي وصاياه لمن يشتهي الكهنوت والزواج في آن واحد ؟ يقول في رسالته إلى تلميذه تيموثاوس الأولى : صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا ، فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم . هنا يتكلم عن الاسقف الذي هو أعلى مرتبةً من الكاهن فما المانع إن تزوج من كان راهباً .
هل هناك مانع قانوني أو عقائدي من هذه الآيات ؟
لماذا تم تحليل الطلاق وليس لسبب الزنى بل لخلافات وعدم اتفاق بين الأزواج ؟
ولم توافق الرئاسة الكنسية على عودة هؤلاء الرهبان بعد أن تزوجوا ككهنة يخدمون بيعة الله في أبرشياتنا التي بحاجة ماسة لكهنة (( الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. )) متى 9 : 37
أتمنى أن تكون هنالك آذاناً صاغية لهذا النداء ويعاد النظر في هذا الموضوع فناقوس الخطر يقرع والغاية من طرح هذا الموضوع لبناء الكنيسة لا الهدم والتشهير والله ما وراء القصد
أبو يونان
النمسا – فيينا
4 شباط 2013
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز ابو يونان على هذا الطرح المهم والحساس في آن واحد
الجواب على سؤاك لماذا تم تحليل الطلاق وليس لسبب الزنى بل لخلافات وعدم اتفاق بين الأزواج ؟
ـ الاختلاف الثقافي الكبير
ـ اختلاف الأعمار بشكل كبير
ـ اختلاف الجنسية والمقصود بها هو ان الزواج لمصلة ما
ـ اختلاف العادات والتقاليد وهي مهمة جداً للطرفين
ـ انعدام المحبة
ـ الربح المادي من الشعب

ـ والأهم من هذا بان رتبة الكهنوت هي من عند الرب، واذا انعدمت المحبة للخدمة اصبحت بالعكس تماماً
نصيحتي هي: الحوار هو أساس الحل في أى مشكلة بين الزوجين ..
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات .. لذلك بادري بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية.
ربنا يباركك على هذا الطرح الرائع
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15448
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

الاخ ابو يونان
لقد طرحت موضوعين في غاية الأهمية أي و ضعت يدك على الجرح
قد تكون أسباب الزواج :الناحية المادية ، الهجرة... دون النظر الى الأسباب الجوهرية .يحصل خلاف فطلاق (عصر السرعة)عم يعيشوا في دول متقدمة
ومتطورة وال محبة والتضحية غير موجودة في قاموسهم .
وما أشطر رجال الدين التسعيرة محددة والاقوى يحصل على الطلاق (إذا ما اتفقوا شونقدر نساوي)
علماً بان هناك حلات طلاق يجب ان تتم ولكن الاوراق يجب ان تدرس جيداً وبيجوز تكون أغلى ... الخ من الاسباب
بالنسبة للرهبنة والكهنوت: بالاضافة إلى ماذكرت أضيف رسامتهم يجب ان يكونو بعمر الثلاثين وما فوق و السماح لهم بالزواج أفضل من الوقوع في الخطأ .
فعلاً
لماذا تم تحليل الطلاق وليس لسبب الزنى بل لخلافات وعدم اتفاق بين الأزواج ؟
ولم توافق الرئاسة الكنسية على عودة هؤلاء الرهبان بعد أن تزوجوا ككهنة يخدمون بيعة الله في أبرشياتنا التي بحاجة ماسة لكهنة (( الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. )) متى 9 : 37
المعادلة صحيحة :سر الزواج وسر الكهنوت هما من أسرار الكنيسة المقدسة فلماذا حللوا الأول وحرموا الثاني .
طرح سليم ومنطقي
:tawdee: ابو يونان
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة أبو يونان »

إسحق القس افرام كتب:
أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز ابو يونان على هذا الطرح المهم والحساس في آن واحد
الجواب على سؤاك لماذا تم تحليل الطلاق وليس لسبب الزنى بل لخلافات وعدم اتفاق بين الأزواج ؟
ـ الاختلاف الثقافي الكبير
ـ اختلاف الأعمار بشكل كبير
ـ اختلاف الجنسية والمقصود بها هو ان الزواج لمصلة ما
ـ اختلاف العادات والتقاليد وهي مهمة جداً للطرفين
ـ انعدام المحبة
ـ الربح المادي من الشعب

ـ والأهم من هذا بان رتبة الكهنوت هي من عند الرب، واذا انعدمت المحبة للخدمة اصبحت بالعكس تماماً
نصيحتي هي: الحوار هو أساس الحل في أى مشكلة بين الزوجين ..
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات .. لذلك بادري بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية.
ربنا يباركك على هذا الطرح الرائع
شكراً عزيزي الشماس اسحق القس أفرام على مرورك الكريم وتعقيبكم الجميل والقيّم
والرب يبارك حياتك ويقويك
مع محبتي
أبو يونان
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة أبو يونان »

سعاد نيسان كتب:
الاخ ابو يونان
لقد طرحت موضوعين في غاية الأهمية أي و ضعت يدك على الجرح
قد تكون أسباب الزواج :الناحية المادية ، الهجرة... دون النظر الى الأسباب الجوهرية .يحصل خلاف فطلاق (عصر السرعة)عم يعيشوا في دول متقدمة
ومتطورة وال محبة والتضحية غير موجودة في قاموسهم .
وما أشطر رجال الدين التسعيرة محددة والاقوى يحصل على الطلاق (إذا ما اتفقوا شونقدر نساوي)
علماً بان هناك حلات طلاق يجب ان تتم ولكن الاوراق يجب ان تدرس جيداً وبيجوز تكون أغلى ... الخ من الاسباب
بالنسبة للرهبنة والكهنوت: بالاضافة إلى ماذكرت أضيف رسامتهم يجب ان يكونو بعمر الثلاثين وما فوق و السماح لهم بالزواج أفضل من الوقوع في الخطأ .
فعلاً
لماذا تم تحليل الطلاق وليس لسبب الزنى بل لخلافات وعدم اتفاق بين الأزواج ؟
ولم توافق الرئاسة الكنسية على عودة هؤلاء الرهبان بعد أن تزوجوا ككهنة يخدمون بيعة الله في أبرشياتنا التي بحاجة ماسة لكهنة (( الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. )) متى 9 : 37
المعادلة صحيحة :سر الزواج وسر الكهنوت هما من أسرار الكنيسة المقدسة فلماذا حللوا الأول وحرموا الثاني .
طرح سليم ومنطقي
:tawdee: ابو يونان


الأخت المباركة أم تغلات الموقرة
أشكرك من صميم قلبي لهذا التعقيب ولكني لم أدخل في التفاصيل التي يشيب لها شعر الرأس عن أسباب الطلاق ولكني أردت فقط أن أربط ما هو أصبح حلال وما هو حرام ولا يجوز وقد وجهوا لي البعض نقداً على كلمة فتاوي أليس ما يحصل اليوم شبيه بالفتاوي ؟ أين هي قوانين الكنيسة التي أصبحت مركونةً على الرفوف وأين هو دستور الكنيسة الذي أكله الغبار , لقد طفح الكيل !!!!
تأكدي يا أختي العزيزة لو قام أحد من هؤلاء الرهبان الذين تركوا وقد تزوج بدفع عدة الاف من الدولارات سيعود كاهن رعية لكن كلمة الحق حين تقال مرَّة .
اشكرك مرةً أخرى والرب يرعاك ويحفظ عائلتك
أخوك
أبو يونان
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أشكرك أخي الحبيب أبو يونان
لقد وضعت أصبعك في مكمن لب قلب الجرح
لو عدنا إلى الخلف ونلقي نظرة على حياة كل من تطلق
في المهجر وعن أسبابها التي لا تجيز لهما الطلاق
لو كانا في الوطن أكيد لما حدث الطلاق لأسباب اجتماعية
والخوف من كلام الناس وليس من الله
وربما الحالات القليلة التي تمت في الوطن كانت بألف حجة
ودعم بالمال وغيره لكن في المهجر الوضع مختلف
لا عادات وتقاليد تحكم الناس بل يعيش كل فرد على هواه
متحججاً بتقاليد الغرب التي أخذ منها الشائب فقط وترك الجيد منها
هل الحرية بان نهجر عاداتنا وتقاليدنا أم هي تلك التي حافظت على تواجدنا
أما بخصوص الراهب الذي يتزوج بعد رسامة الرهبة فقط سؤال
هل الرب له المجد أعطانا ناموس وقرار ونص قانوني بمنع الراهب من الزواج
أليس مرجعنا هو الكتاب المقدس وتعاليم الرب له المجد
ألم يكن بطرس ومتى والكثير من الرسل متزوج وهو أعظم من أي راهبنة أو كهنوت في
عصرنا لأنهم نقلوا لنا كلام الرب له المجد .وهل هناك قول للرب بان يكون الكاهن أعزب
أم المطران والدرجات الكهنوتية التي وضعتها الكنيسة وليس الرب فهو لم يفرق بين
الرسل فكان الجميع بدرجة واحدة وعندما أرسل السبعين تلميذ فلم يقل تلاميذ التلاميذ
أي تلاميذ الرسل بل الكل بدرجة واحدة
جميل أن يكون في الكنيسة درجات وترتيب لتسيير أمورها لكن أن لانتحكم بالبشر
ونصادر حقوقهم في خدمة الرب وكنيسته وأخوته
أنا أجد ليس خطأ زواج البطرك أو المطران أو أي رجل دين لأنه يعيش بين البشر
لكن من أراد أن يكون بتولاً فخيراً يفعل ومن لم يقدر يمكنه الزواج وخدمة الرب
لكم مني كل الحب والتقدير الموضعان كبيران جداً والبحث فيها مطول
بركة الرب معكم

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16170
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: الطلاق والكهنوت ......... بقلم أبو يونان

مشاركة بواسطة بنت السريان »

العزيز أخي أبو يونان
موضوع الطلاق لا يمكن مناقشته بجلسة أو جلستين
أبعاده ومساحاته شاسعة قد لا نستطيع مناقشتها على صفحة الموقع
لعلي أتصل بك هاتفياً لبعض الاستفسارات عن الموضوع
وكذلك فيما يخص الكهنوت هناك قوانين تقيد من نذر نفسه للسلك الكهنوتي
ومن اختصاص البطاركة والمطارنة
نحن كعلمانيين لا نعرف عنها الكثير
وكونك شماسا فأنت أدرى منا بالموضوع
شكرا جزيلا هذا الموضوع من أهم المواضيع التي يجب أن تبحث

اختكم بنت السريان
[/size]
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الآراء والاقتراحات“