حبة فول سوداني ضخمة تصبح رمزاً لمسقط رأس كارتر!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48840
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

حبة فول سوداني ضخمة تصبح رمزاً لمسقط رأس كارتر!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

بات تمثال على شكل حبة فول سوداني ضخمة رمزاً لبلدة بلاينز (جنوب شرق الولايات المتحدة) التي يتحدر منها الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، إذ يستقطب النصب البالغ ارتفاعه أربعة أمتار والذي تظهر في قسمه العلوي ابتسامة عريضة، عدداً كبيراً من السياح سنوياً.
تقول ديبرا ليسكوتي التي ترتاد المنطقة بضعة أشهر سنوياً لتخيم داخل مركبة في حديقة تقع خلف التمثال "إن حبة الفول هذه تبدو مع ابتسامتها وكأنها تسهر علينا".
ونصب التمثال المصنوع من مادة البولي يوريثان وشبكة معدنية رقيقة في مدينة بلاينز، عقب أحد الاجتماعات التي عقدت في إنديانا (شمال الولايات المتحدة) خلال الحملة الانتخابية لجيمي كارتر عام 1976.
وتحمل حبة الفول السوداني التي تظهر ابتسامة مشابهة لابتسامة الرئيس الديمقراطي السابق، معنى رمزياً مرتبطاً بماضي جيمي كارتر الذي كان مزارعاً متخصصاً بالفول السوداني في بلاينز. ونشأ كارتر في هذه المنطقة من جورجيا كمزارع، قبل أن يصل إلى البيت الأبيض ويتولى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981.
وحالياً، يتلقى جيمي كارتر البالغ 98 عاماً رعاية تلطيفية داخل منزله، على ما أعلنت مؤسسته في 18 فبراير (شباط).
ومنذ أن أفادت المؤسسة بهذا التصريح، ارتفعت نسبة ارتياد السياح للمنطقة التي تضم التمثال، بحسب ما لاحظ الأشخاص الذين يخيمون في الحديقة الواقعة خلفه.
وبات التمثال بمثابة نصب تذكاري، مع وضع زائريه باقات من الزهر أسفله، استباقاً لاحتمال وفاة كارتر.
وجرى تجديد التمثال مع وضع طبقة من الطلاء عليه أخيراً.
تقيم دونا بيكوك المتحدرة من تكساس، برفقة شريك حياتها، في حديقة لسيارات التخييم منذ يناير (كانون الثاني)، إذ تعمل متطوعة بصورة موسمية في متنزه جيمي كارتر التاريخي الوطني الذي يضم بعض المباني بينها منزل طفولة كارتر والمدرسة التي كان يرتادها.
وتقول المدرسة المتقاعدة البالغة 59 عاماً إن حديقة التخييم تضم أشخاصاً موجودين في بلاينز لأسباب مختلفة، مع عدد قليل من المقيمين على مدار السنة.
وبات من يزورون المنطقة للمرة الأولى يعتمدون تمثال حبة الفول السوداني كنقطة للاستدلال.
وتوضح بيكوك عندما كنا نحاول إيجاد الطريق نحو حديقة التخييم، قال من طلبنا مساعدتهم (عندما
ترون حبة فول سوداني كبيرة، تكونون قد وصلتهم إلى وجهتكم).
وتقول ديبرا ليسكوتي، التي تقيم في حديقة التخييم في كل مرة ترتاد المنطقة لزيارة خالها، إن التمثال بات نقطة تتخذ دليلاً للوصول إلى المنطقة.
وتعتبر إليز ماكسون التي حضرت مع عائلتها وكلبها من ولاية آيوا وسط الولايات المتحدة، أن حبة الفول السوداني التي تمثل ابتسامة جيمي كارتر ظريفة
وتقول السائحة من السيارة التي تعتمدها للتخييم إن كارتر رجل مثالي، ولا أظن أن تمثيله بحبة فول سوداني كاف.
أما دونا بيكوك التي سبق أن التقت كارتر خلال احتفال في فترة عيد الميلاد قبل بضع سنوات وكان الرئيس السابق يتمتع حينها بصحة أفضل، فترى أن التمثال ينطوي على نوع من المبالغة.
وتقول: أفهم لماذا أنجزوا التمثال مع ابتسامة ضخمة، فالرئيس السابق هو صاحب ابتسامة دائمة.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ حــــول الــعـالـــم ـ منـــوعــــات ـ غـــــرائــــب“