حملة تضامن مع تركي بعد نشر هذه الصورة!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

حملة تضامن مع تركي بعد نشر هذه الصورة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

حركت صورة مسعود هانتشر ممسكاً بيد ابنته المتوفاة تحت الأنقاض عقب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا يوم 6 فبراير (شباط)، العالم بأسره واستتبعت حملة من التضامن مع هذا الرجل المحطم.
بعد نحو ثلاثة أسابيع على هذه الكارثة الطبيعية التي أودت بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا، وجد آدم ألتان، مصور وكالة فرانس برس الذي التقط الصورة، هانتشر.
وغادر هانتشر وهو والد لأربعة أطفال من بينهم إرماك (15 عاماً) التي قضت مدفونة تحت أنقاض مبنى من ثمانية طوابق، بلدته كهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا، ليستقر في أنقرة.
وقال: لقد فقدت أيضاً والدتي وإخوتي وأبناء إخوتي في الزلزال. لكن دفن ولدك لا نظير لمأسويته.. إنه ألم لا يوصف.
واليوم، تحاول الأسرة إعادة بناء حياة بعيداً عن كهرمان مرعش، المدينة القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات والذي ضرب شمال سوريا أيضاً.
وأصبحت صورة مسعود هانتشر الذي يرتدي سترة برتقالية ساكناً وسط الاضطرابات، غير مبال بالمطر والبرد وممسكاً بيد ابنته، رمزاً لكارثة أودت بحياة عشرات الآلاف.
وقد أثارت الصورة التي تصدرت الصفحات الأولى للعديد من الصحف حول العالم والتي تم تشاركها ملايين المرات على الإنترنت، موجة من التضامن مع الأب وعائلته.
وقدم رجل أعمال من أنقرة مسكناً للأسرة وعرض تعيين هانتشر موظفاً إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها.
تزين لوحة رسمها فنان تظهر إرماك كملاك بجوار والدها، الصالون في منزل العائلة.
وقال هانتشر: لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها.
وقت وقوع الزلزال، عند الساعة 04.17 صباحاً (01.17 ت غ)، كان مسعود هانتشر يعمل في مخبزه.
اتصل فوراً بأسرته للاطمئنان. كان منزلهم المؤلف من طابق واحد، على الرغم من تعرضه لأضرار، صامداً وكانت زوجته وأولاده الثلاثة البالغون سالمين.
لكن الأسرة لم تستطع الوصول إلى أصغر أفرادها، إرماك التي كانت نائمة في تلك الليلة عند جدتها. فقد أرادت هذه الفتاة تمضية مزيد من الوقت مع بنات عماتها اللواتي أتين للزيارة من إسطنبول وهاتاي.
وهرع هانتشر الذي شعر بالقلق مسرعاً إلى منزل والدته.
هناك، وجد المبنى المؤلف من ثمانية طوابق منهاراً ومحاطاً بجبال من الأنقاض وتحتها ابنته.
لم يأت أي فريق إنقاذ حتى اليوم التالي، ما ترك هانتشر وغيره من السكان وحيدين في جهودهم اليائسة للعثور على أحبائهم تحت الأنقاض.
حاول هانتشر سحب جثة إرماك من طريق إزالة الكتل الإسمنتية بيديه العاريتين. لكن من دون جدوى. لذلك، بقي جالساً بدون حراك بجوار ابنته الميتة.
وروى أمسكت بيدها ولامست شعرها وقبلت خديها.
وفي وقت لاحق، رأى المصور من وكالة فرانس برس آدم ألتان يلتقط صوراً وهمس له بصوت مرتجف التقط صوراً لطفلتي. زلزال تركيا
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ حــــول الــعـالـــم ـ منـــوعــــات ـ غـــــرائــــب“