تشويه قصر فيتشيو التاريخي بالطلاء خدمة للبيئة!

[إسحق القس افرام]

استخدم ناشطون إيطاليون في مجال المناخ من حركة الجيل الأخير طفايات حريق لرش طلاء برتقالي اللون على واجهة قصر فيتشيو الشهير في مدينة فلورنسا الجمعة.
وقالت الحركة إن العمل، الذي نفذه ناشطان، استمر لدقائق قليلة فقط، وأن بالإمكان إزالة الطلاء بالغسل. ويضم المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، جهاز بلدية المدينة.
وأظهرت صور ولقطات مصورة، الناشطين وهما يسحبان طفايات حريق مملوءة بالطلاء من حقائبهم المحمولة على الظهر، وقاموا برش الواجهة التاريخية بالطلاء.
وتواجد رجال إنفاذ القانون على الفور في مسرح الحادث وأوقفوهما. وبينما كان يتم اقتيادهما بعيداً، تفاعل المارة مع هذا العمل، إذ تعامل البعض بفظاظة مع توجيه شتائم.وبدأت على الفور، عملية تنظيف بعد رش الطلاء، وشارك عمدة فلورنسا، داريو نارديلا في جهود التنظيف.
وقال لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا إنهم بربريون.. هذه ليست طريقة للاحتجاج.
كان قصر فيتشيو في الأصل مقراً لبرلمان مدينة فلورنسا. وفي القرن التاسع عشر، كان أيضاً مقراً لمجلس النواب الإيطالي لسنوات قليلة.
ويضم المبنى الآن متحف الأطفال في فلورنسا، ومكاتب الإدارة البلدية ومتحف قاعة الخمسمائة.
ووفقاً للحركة، كان الإجراء موجها ضد السياسة المناخية للحكومة الإيطالية، التي، من وجهة نظرها، لم تبذل الكثير لمحاربة التغير المناخي.