هل هي لعنة الفراعنة؟.. عالم يعاني من مرض غامض بعد فتح قبر فرعوني!

[إسحق القس افرام]

ادعى عالم آثار أنه أصيب بحالة صحية غامضة تسببت له بالعديد من الأعراض بما في ذلك السعال والهلوسة بعد أن فتح مقبرة مصرية قديمة.
كان رامي روماني يصور البرنامج التلفزيوني موميز أنريبد لقناة ديسكفري عندما دخل القبر، الذي لم يقترب منه أحد منذ 600 عام، وبعد ساعات قليلة، في طريق عودته إلى القاهرة، بدأ يشعر بتوعك، وفي اليوم التالي استيقظ مصاباً بالحمى ووصلت درجة حرارة جسمه إلى 42 درجة مئوية وبدأ يعاني من أعراض حادة.
تم استدعاء الأطباء الذين أعطوه المضادات الحيوية، معتقدين أنه التقط عدوى من الغبار أو من أي شيء آخر، لكنه لم يتماثل للشفاء لمدة أربعة أيام.
وقال مقدم البرامج روماني لصحيفة خليج تايمز: كنا نصور حلقة نحاول فيها التعرف على مومياء نعتقد أنها شخصية من شخصيات الكتاب المقدس، وبينما كنا نصور ذلك، ذهبنا إلى قبر لم يفتح منذ سنوات، فتحنا الباب وكان السكان المحليون الذين رافقونا يقفون بعيداً للتأكد من عدم وجود أي ثعابين أو أي لعنات، أما نحن فلم نكن نؤمن باللعنات، ونزلنا مباشرة عبر السلالم
وأضاف: كان القبر بلا نهاية، واصلنا النزول وكان الجو مغبراً تماماً، وكنت أتنفس كل شيء، كان هناك خفافيش وثعابين بالداخل، بالإضافة إلى رائحة بول خفافيش الأمونيا القوية. كان الغبار يتجمع، لأننا نسير هناك لأول مرة وقد استقر كل هذا الغبار في رئتينا
لم يكن الناس يرتدون أقنعة عندما يدخلون إلى مثل هذه الأمكنة، لذلك مات كثير من الناس بعد فتح المقابر لأول مرة. ففي عام 1923، توفي أكثر من 20 شخصاً بعد فتح غرفة دفن توت عنخ آمون في الأقصر في ظروف غريبة. وألقى الناس باللوم على "لعنة توت عنخ آمون" وتكهنوا بوجود القوى الخارقة للطبيعة عند المصريين القدماء.
وتقول إحدى الأساطير أنه عندما فتح اللورد كارنارفون إحدى المقابر الفرعونية، كان هناك انقطاع قصير في التيار الكهربائي، وانطفأت جميع الأنوار في جميع أنحاء القاهرة. وقال ابنه إنه كان في مزرعته في إنجلترا، وفي تلك اللحظة نبح كلبه المفضل وسقط ميتا فجأة.
وفي الحقيقة أن اللورد كارنارفون توفي بعد خمسة أشهر من دخوله القبر لأول مرة، وخلال تلك الفترة لم تظهر عليه أي أعراض، وقد دفع هذا بعض العلماء إلى القول بأن وفاته لا علاقة لها بعمله الأثري.
وقال الأطباء إن اللورد كارنارفون ربما استنشق جراثيم موجودة في الغبار ونشطت في وقت لاحق، كما أن التهابات صدره السابقة جعلته عرضة للعدوى، لذلك من المحتمل أن تكون هذه هي "اللعنة" الحقيقية التي أصابته، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.