طريقة التبخير في القداس الالهي لكنيستنا السريانية الارثوذكسية!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48825
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

طريقة التبخير في القداس الالهي لكنيستنا السريانية الارثوذكسية!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

طريقة التبخير في القداس الالهي - الجزء الأول
(خاص للشمامسة في الكنيسة السريانية الارثوذكسية)
الاب انطونيوس لحدو
طريقة التبخير في القداديس
ملاحظات عامه:
1- يجب حضور الشمامسة الى الكنيسة قبل الاب الكاهن، لتجهيز والخمر والماء وبدلة القداس، تغيير شموع المذبح، وتجهيز الرسالة التي ستقرئ والتمرن عليها....الخ
2- يقبل الشماس الانجيل ثم يصعد ال المذبح ويصلي الصلاة الفرضة "قاديش قاديش قاديش ...الخ) ويقبل زوايه المذبح وهو يقول الصلوات الخاصة بذلك.
3- اثناء القداس ممنوع الكلام او الوقوف امام المذبح او بجانبه الا لحاملي الشموع والمراوح.
4- المذبح لتقديم الذبيحة فقط لذلك لا يوضع اي شيء على مائدة المذبح من كتب او صحن البخور ....الخ
1- الشماس الاقدم رتبة ورسامة يستلم التوزيع لقطع الاقوال، وينتبه دائما لأقوال الشماسة لكي يذكرهم بالكلمات في حال نسيانها.
2- يتناوب جميع الشمامسة على حمل المبخرة في كل قداس بالدور.
3- يستحسن توزيع ادوار حاملي الشموع والمراوح قبل بدء القداس فيقف كل منهم في الجهة المخصصة له لحمل المروحة والشمعة تفاديا لمروره من امام الهيكل.
4- يقف الشمامسة في جهة واحده ويتم التوزيع بشكل عادل للأقوال قبل وقت كافي عن طريق النظر او الرتب على الكتف.
5- يجب على الشماس المبخِر مراقبة الفحم دائم في المبخرة ليضع الجديد منها في حال تلفها، فيشعلها بنفسه اثناء استراحته من التبخير في المكان المخصص لذلك او خارج مبنى الكنيسة. وفي الظروف الاستثنائية يومئ لاحد الشمامسة ليشعل الفحم.
6- لا يشعل الشماس الشموع من نار المذبح.
7- الشماس المبخر يبقى مع الكاهن في نهاية القداس ليساعده بغسل اليد وطوي بدلة القداس.
- التبخير والدورة (بنوهرُخ / بصلوث إمو):
يُقدِّم الشماس المبخِّر المبخرة إلى الكاهن الذي يضع فيها بخورًا ويأخذها من يد الشماس. ثمّ يذهب الشماس ويأتي بشمعة موقدة يحملها بيده اليمنى، وباليسرى يحمل الإناء الذي يحوي البخور، ويداه بشكل صليب (اليمنى فوق اليُسرى).
ويدور الشمّاس حول المذبح، ووجهه إلى الكاهن، أي يمشي إلى الوراء مقبّلاً زوايا المذبح الأربع. وعندما يصل إلى أمام المذبح، من الوسط، يحني رأسه، ثمّ يُطفئ الشمعة ويضعها إلى جانب. وينتظر الكاهن حتّى يُنهي التبخير، فيأخذ المبخرة من يده، مقبّلاً إيّاها، ويقف إلى جانب الإنجيل، من الجهة اليمنى، مستمرًّا بالتبخير.
- قاديشات آلوهو:
يبدأ الكاهن "قاديشات آلوهو"، فيتوقّف الشماس عن التخبير.
عندما، يجيب الشعب، "قاديشات حيلثونو"، يبخّر الشماس. وهكذا يفعل ثلاث مرّات. وعند الانتهاء من التقديسات، يتوقّف عن التبخير.
- الرسالة:
وإذا كان المبخِّر، هو الذي سيقرأ الرسالة، ينسحب إلى جانب، ويسلِّم المبخرة إلى شمّاس آخر، ليملأ بخورًا من الكاهن المقرِّب الذبيحة، في وقت تلاوة الرسالة.
أمّا إذا كان قارئ الرسالة شمّاسًا آخر، يبقى المبخِّر في مكانه، ويملأ بخورًا في أثناء تلاوة الرسالة.
- الإنجيل:
ينزل المبخِّر إلى وسط القسطرومو (صحن الهيكل، مكان تواجد الكودين/الجوقتين)، ويقف أمام الإنجيل، ويبخّر وهو يقول الأقوال التي يدعو فيها الشعب للاستماع إلى الإنجيل بخشوع (بارخمور عم شليو). وعندما يتكلّم الكاهن، يتوقّف عن التبخير.
وأثناء تلاوة الإنجيل، لا يبخّر الشمّاس إلاّ عند لفظ اسم "يسوع" المبارك، وعند الوقفات الطويلة في قراءة الإنجيل، للانتقال من فقرة إلى أخرى.
بعد الانتهاء من تلاوة الإنجيل، يقبّل المبخِّر الإنجيل، ويدخل إلى القدس (المذبح) ثانيةً، ويقف في الخلف عند باب المذبح إلى الجهة اليمنى.
- الحسّاي:
عند قطعة "قذُم مريو مرحمونو"، يقترب الشمّاس من الكاهن ويملأ بخورًا من الكاهن المحتفل حصرًا بعدما يكون الكاهن قبّل زاوية الشوشيفو (الغطاء) وطواها. ويذهب إلى أمام الإنجيل منتظرًا انتهاء الترتيلة.
عندما يبدأ الكاهن "عل عطرو دبسمه"، يبخّر الشماس الإنجيل ثلاث مرّات، ثمّ يبخّر زاوية المذبح اليمنى ثلاث مرات، ثم الزاوية اليسرى ثلاث مرّات أيضًا. ثمّ يبخّر الشمامسة والشعب مبتدئًا من اليسار إلى اليمين، بشكل دائري (بعكس عقارب الساعة).
- مباركة المبخرة:
عند نهاية الحسّاية، يتقدّم الشمّاس إلى الوسط، ويقف بمواجهة الكاهن، ويرفع المبخرة لكي يملأها الكاهن بخورًا. وذلك عند قول الكاهن من آلوهو نقابل حوسويو دحوبه.
بعد ملء البخور، يُخرج الشماس إصبعه من حلقة المبخرة، ويترك السلاسل حرّةً، ويمسك المبخرة بثلاثة اصابع. ويبدأ الكاهن بمباركة المبخرة قائلاً: إنو عبدو ... ويمار قاديش. ويكون الشماس رافعًا قبضة المبخرة إلى مستوى جبين الكاهن.
عند التقديس الثالث قاديش روحو قاديشو، يسلِّم المبخرة بيد الكاهن، وينسحب إلى الوراء، ريثما ينتهي الكاهن من إتمام القطعة، ثمّ يقول الشماس: سوفيا توو فروسكومن، ويعود فيأخذ المبخرة من يد الكاهن، مقبِّلاً إيّاها، ويذهب إلى أمام الإنجيل، فيقبّله، ويضع إناء البخور في مكانه، ويذهب ليقوم بدورة كاملة في الكنيسة بالمبخرة فقط، وسط الشعب الذي يتلو أثناء ذلك دستور الإيمان.
ويعود إلى باب القدس (المذبح)، ويقف ممسكًا بالمبخرة بكلتا يديه، بشكل أفقي، منتظرًا بدء النافورة.
- صلاة السلام:
بعد الرجوع من الدورة الكبيرة، وعندما يقول أحد الشمامسة سطومن قالوس، يخطو الشماس خطوةً واحدة إلى داخل القدس (المذبح). وينتظر انتهاء الكاهن من صلاة السلام، ليدنو منه، ويقف عن يمينه.
ويقول الكاهن: شلومو لكولخون، ويرفع الشوشاف ويقبّل غطاء الصحن تحته، ثمّ يرفع غطاء الصحن، فيُقبِّل الشمّاس زاوية المذبح. ويُقدِّم سلاسل المبخرة إلى الكاهن فيُقبِّلها، ويعيدها الكاهن إلى فم الشماس، فيُقبِّلها هذا الأخير أيضًا، ويُقبِّل يمين الكاهن. فيرسم الكاهن صليبًا على جبهة الشمّاس المبخِّر، ثم يعطي الكاهن السلام على يد الشماس ويقول له: (شلومو دموران والوهان اي سلام ربنا والهنا، يجيب الشماس الكاهن بصوت منخفض عامان وبينوثان أي معنا وبيننا). وأثناء ذلك كلّه، ينتبه الشمّاس إلى عدم الصعود إلى درجة المذبح التي يقف عليها الكاهن (إلاّ برجلٍ واحدة، إذا اضطّر إلى ذلك).
ويذهب الشمّاس ويقبّل الإنجيل، ويُعطي سلاسل المبخرة إلى الكاهن الأقدم رسامةً أو الشمّاس الأقدم رسامةً في حال غياب كاهن آخر، ليأخذ منه السلام. ويعاود الشماس المبخِّر أخذ إناء البخور ويذهب ليقف في وسط القدس (المذبح)، ووجهه إلى الشرق.
- نقوم شافير:
بعد صلاة وضع اليد، وصلاة ما قبل رفع الشوشاف، يقول الشماس المبخر "نقوم شافير" وهو يبخّر، فيما الكاهن يرفع الشوشاف ويرفرف به.
وعند الانتهاء من "نقوم شافير"، يستدير الكاهن لإعطاء البركة للشعب، ويستدير الشماس المبخِّر معه، في الاتّجاه عينه، أي ناظرًا نحو الجنوب. بعد البركة، يملأ الشمّاس بخورًا من الكاهن المحتفل، في حال عدم وجود كاهن آخر.
- قاديش:
مع ترتيلة قاديش قاديش، يبخّر الشماس من مكانه في وسط المذبح.
سرد العشاء الأخير:
أثناء تلاوة الكاهن أقوال العشاء الأخير (كاد دين)، يبخّر الشمّاس عند قول الكاهن على الخبز: "بارخ، قادش، وقصو ... مثقصه" وقوله على الكأس بارخ، قادش ... مثيشد.
ويبقى الشماس بعد ذلك في مكانه، حتّى ترتيلة راحم علاين.(هذا المقطع الخاص ب كاد دين يختلف في عباراته في بقية النوافير، فلكل نافورة صياغتها وعباراتها)
- استدعاء الروح القدس:
عند بداية ترتيلة راحم علاين، يملأ الشماس بخورًا من الكاهن. وبعد انتهاء الترتيلة، يبدأ فورًا مو دحيلوي شعثو هوده مبخِّرًا في الوقت نفسه، حتّى نهاية القطعة.
ومع قول قوريليسون 3 مرات، يبخّر الشماس.
ثمّ عند يحلّ الروح القدس على الخبز ويقول الكاهن فغرو معبد حايه، فغرو فوروقويو، فغرو دمشيحو، يبخّر الشمّاس.
وكذلك على الخمر، حين يقول الكاهن دمو ددياتيقي حذاتو، دمو فوروقويو، دمو دمشيحو.
وبعد ذلك، ينسحب الشماس إلى الجهة اليمنى، ويضع المبخرة جانبًا. إلى ما بعد الصلاة الربانية.
- البركة بعد الصلاة الربانية:
عند انتهاء الصلاة الربانية، يعود الشماس إلى مكانه في الوسط، ومعه إناء البخور.
عند إعطاء الكاهن البركة الثالثة تهوه طيبوثو ورحمه دتليثويوثو... يستدير الشماس المبخِّر مع الكاهن، في الاتّجاه عينه، أي ناظرًا نحو الجنوب. وبعد البركة، يملأ الشمّاس بخورًا.
- الأقداس للقدّيسين:
وأثناء قول الشمامسة آمين حاد، آبو قاديشو، حاد برو قاديشو، حاد روحو قاديشو، بارخمور شوبحو الخ...، يبخّر الشمّاس مع رفرفة المراوح. وكذلك عند إجابة الشعب آمين على أقوال الكاهن حاد آبو قاديشو عامان ... الخ.
بعد ذلك، ينسحب الشماس إلى الجهة اليمنى، ويُغلق الستار.
- الرفعة:
عند قول الشمامسة حيلاووثو شمايونه، يملأ الشماس بخورًا ثمّ يقف في مكانه، وسط المذبح. ومع انفتاح الستار، وقول سغيد ومشابح، يبخّر الشمّاس نحو القربان النازل من المذبح وهو يتراجع ووجهه إلى الشرق، أي إلى الكاهن الحامل القربان. ويستمرّ بالتبخير إلى بداية ترتيلة لُخ تبروك وتسكود تيبيل. ثمّ ينسحب إلى الجهة اليمنى وتنتهي خدمته الظاهرة. آمين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“