[
تجّار الهجرة والحروب
بقلم بنت السريان
[attachment=0]70a75d2b07.jpg[/attachment]
[attachment=1]140325nbcamp.jpg[/attachment] كل يوم يتنامى الشر ويتعاظم سيله بين البشر حيث رقابهم قد غلظت وقلوبهم تقست ينافسون الحيوانات الشرسة في أفعالهم ضمائرهم ماتت بفعل المال والنفوذ والسيطرة والغلبة لمن هو أ شدخطورة وأجشع بطشاً وعلى سبيل المثال أعلن في أجهزة التلفاز أن هناك
8500 من أطفال لاجئي ألمانيا في عداد المفقودين ولا من يعلم كيف تم اختطافهم والغاية المرجوة من أجل ذلك والحكومة الألمانية تسعى جاهدة للبحث والتنقيب دون جدوى
فهل يا ترى كيف تمت عمليات الأختطاف بهذه السرية وهذا التنظيم المحكم؟؟؟أكيد ليس دفعة واحة اختطف الكل لكن هل يعقل أنها محض صدفة بفعل الضروف الراهنة للهجرة؟؟ أم أنها خطة مدروسة وأصابع خفية لدولٍ تنظم هذه العمليات الإرهابية لتجنيد هؤلاء الأطفال ذكورً وإناثاً للشيطان وممارساته للسيطرة على العالم حيث تعدّهم لمستقبل مأساوي شرير مخيف؟؟؟؟ألا نستفيق من سباتنا ونهتم بأمورأولادنا وبناتنا أكبادنا التي هي في عمر الزهور تمشي على الأرض بين أشواك وتعاليم قاتلة؟؟؟؟
في أي مكان أمين يكونون هؤلاء الأطفال لنكن حذرين ويقظين على حراستهم أكثر ولا نستهين بما يحدث من أمور مأساوية
مثال بسيط لكنه خطير
في إحدى دور الحضانة (داكس) في السويد ذهب أحد الاباء وأخرج إبنه من ال داكس دون رقيب او أي مسؤول عن الأطفال المسؤولات والادارة منهمكات بالأحاديث وتاركات الاطفال دون اهتمام وعندما علمت والدة الطفل ارتبكت واعلمت الادارةوسألتهم ماذا لوكان رجلا غريبا واختطف الطفل ؟؟؟ألن تحدث هكذا امور ؟؟؟أجابت المسؤولة عذراً لن يتكرر الحادث
ماهذا البرود وعدم المسؤولية و عدم المبالاة؟؟؟؟؟؟؟
هذا لمن يهمه الأمر على صعيد الادارة واهتمام ذوي الأطفال الذين يخافون من تقديم الشكاية للبوليس
هذا مثلٌ لكثير من مشاكل تقصير إدارة ومسؤولات دور الحضانة.
مثل آخر من واقع حياتنا
في إحدى العمارات يسكن رجل لحق بفتاة استطاعت ان تفلت منه وفي نفس العمارة وفي المرة الثانيةلحق بهاإلى باب شقتها ونجت منه أيضا لكنه بقي واقفا على باب الشقة وعندما استنجدت بأخيها خرج ليجد الرجل وبيده سكين واقف على باب الشقة وعندما أخبروا البوليس حضر الى المكان لكنه أفاد بأنه لا يستطيع فعل شيء
لا سامح الله بعد حصول الجريمة يأتي البوليس ليقول سوف نبحث عن المجرم وبالأخير يطلع المجرم مريض نفسيا والمجني عليه هدر حقه
المرضى النفسيون يجب عزلهم
لأن العمارة تحوي أطفال وكبار السن وممن يخرجون في الصباح الباكر او يعودون بوقت متأخر حسب ظروفهم
ترى إذن بمن يحتمي المواطنون ؟؟؟
هذه الحوادث لتوعّينا أكثر فهناك من يختطف الأطفال ويبيع أعضائهم ( تجار الحرب والضروف الصعبة) فالشر هيمن على قلوب البشر
ليس هذا وحسب إنما الفاعلون يتطلعون إلى المدى البعيد يختطفون الأطفال وينشؤونهم كما يريدون يجعلون منهم روبورتات يسيرون وفق إرشادهم مطيعين لهم أدمغتهم مغسولة يجعلون منهم حيوانات مفترسة بزي بشر تماما كما الحال في عصابة داعش فالذي يعيش من عمره 3 سنوات حتى العشرين والثلاثين بالإجرام وما يتبعه من الامور السلبية في استخدام الكومبيوتر يخرج محترف يفعل ما يشاء وما درّب ونشأ عليه دون وعي وإدراك.
هؤلاء على المدى البعيد يتنامون ويكثر عددهم ويسبون سبياً دون رادع ويصبح العالم غابة حيوانات مفترسة
كل يوم تعلن أجهزة التلفاز عن فقدان واختطاف كبار وصغار والاختطاف في شتى انحاء العالم والسؤال من وراء كل هذا ففي المستقبل سيكون هؤلاء المختطفين أعوان الشيطان لا يعرفون سوى قانون القتل والأغتصاب حسب ما تربّوا عليه
ترى إلى أي حال سيؤول عالمنا أنذاك
الشر سيملك العالم ومعالم عالمنا تنبيء بتفاقم الشر والشيطان يفتك باسلحته عقول البشر لست متشائمة ولست مأساويةإنّما واقعية.
لننظر من حولنا أليس هذا هو واقع عالمنا اليوم وكأننا تحت تخدير فكل ما يحدث يمّر مرّ الكرام وكأنه أمر طبيعي ولا حول لنا ولا قوة مع أننا نملك القوة التي هي تحارب عنا وتنجينا من شباك المعركة.معركة قوى الخير والشر.
عليناأن ننتبه إلى ما يدور حولنا ونناشد الرب يسوع أن يعيننا نناشده ليس بأفواهنا فقط وقلوبنا غليظة بعيدة عنه كل البعد(هذا الجيل بفمه يكرمني وقلبه بعيد عنّي)
إنما يجب أن نعي وننتبه فكل من يتمسك بالرب يسوع هو يمسك به يحارب عنه ومن فم ابليس ينتشله ومن ضيقاته ينجيه,
عمانوئيل معنا ومهما طلبنا منه يعطينا هو قال: اطلبوا تجدوا لنطلب من كل قلوبنا مؤمنين بقدرته وعدم تخلّيه عنا ندعوه يستجيب لنا ويحارب عنّا
هل فكرنا بهذه النعم وهذه القوة التي نملكها؟؟؟
هل حاولنا أن ننميها ونسمح لها أن تعمل فينا ؟؟؟؟قوة الروح القدس التي تعلمنا وترشدنا لما فيه خلاصنا
حذار حذار ولنكن اكثر يقظةعلى أطفالنا ( سواء على صعيد العائلة أو الدولة) الذين هم الوزنات التي إئتُمنا عليها وسنعطي حسابا عنها يوم الدين
الله من وراء القصد
[/b]
تجّار الهجرة والحروب
بقلم بنت السريان
[attachment=0]70a75d2b07.jpg[/attachment]
[attachment=1]140325nbcamp.jpg[/attachment] كل يوم يتنامى الشر ويتعاظم سيله بين البشر حيث رقابهم قد غلظت وقلوبهم تقست ينافسون الحيوانات الشرسة في أفعالهم ضمائرهم ماتت بفعل المال والنفوذ والسيطرة والغلبة لمن هو أ شدخطورة وأجشع بطشاً وعلى سبيل المثال أعلن في أجهزة التلفاز أن هناك
8500 من أطفال لاجئي ألمانيا في عداد المفقودين ولا من يعلم كيف تم اختطافهم والغاية المرجوة من أجل ذلك والحكومة الألمانية تسعى جاهدة للبحث والتنقيب دون جدوى
فهل يا ترى كيف تمت عمليات الأختطاف بهذه السرية وهذا التنظيم المحكم؟؟؟أكيد ليس دفعة واحة اختطف الكل لكن هل يعقل أنها محض صدفة بفعل الضروف الراهنة للهجرة؟؟ أم أنها خطة مدروسة وأصابع خفية لدولٍ تنظم هذه العمليات الإرهابية لتجنيد هؤلاء الأطفال ذكورً وإناثاً للشيطان وممارساته للسيطرة على العالم حيث تعدّهم لمستقبل مأساوي شرير مخيف؟؟؟؟ألا نستفيق من سباتنا ونهتم بأمورأولادنا وبناتنا أكبادنا التي هي في عمر الزهور تمشي على الأرض بين أشواك وتعاليم قاتلة؟؟؟؟
في أي مكان أمين يكونون هؤلاء الأطفال لنكن حذرين ويقظين على حراستهم أكثر ولا نستهين بما يحدث من أمور مأساوية
مثال بسيط لكنه خطير
في إحدى دور الحضانة (داكس) في السويد ذهب أحد الاباء وأخرج إبنه من ال داكس دون رقيب او أي مسؤول عن الأطفال المسؤولات والادارة منهمكات بالأحاديث وتاركات الاطفال دون اهتمام وعندما علمت والدة الطفل ارتبكت واعلمت الادارةوسألتهم ماذا لوكان رجلا غريبا واختطف الطفل ؟؟؟ألن تحدث هكذا امور ؟؟؟أجابت المسؤولة عذراً لن يتكرر الحادث
ماهذا البرود وعدم المسؤولية و عدم المبالاة؟؟؟؟؟؟؟
هذا لمن يهمه الأمر على صعيد الادارة واهتمام ذوي الأطفال الذين يخافون من تقديم الشكاية للبوليس
هذا مثلٌ لكثير من مشاكل تقصير إدارة ومسؤولات دور الحضانة.
مثل آخر من واقع حياتنا
في إحدى العمارات يسكن رجل لحق بفتاة استطاعت ان تفلت منه وفي نفس العمارة وفي المرة الثانيةلحق بهاإلى باب شقتها ونجت منه أيضا لكنه بقي واقفا على باب الشقة وعندما استنجدت بأخيها خرج ليجد الرجل وبيده سكين واقف على باب الشقة وعندما أخبروا البوليس حضر الى المكان لكنه أفاد بأنه لا يستطيع فعل شيء
لا سامح الله بعد حصول الجريمة يأتي البوليس ليقول سوف نبحث عن المجرم وبالأخير يطلع المجرم مريض نفسيا والمجني عليه هدر حقه
المرضى النفسيون يجب عزلهم
لأن العمارة تحوي أطفال وكبار السن وممن يخرجون في الصباح الباكر او يعودون بوقت متأخر حسب ظروفهم
ترى إذن بمن يحتمي المواطنون ؟؟؟
هذه الحوادث لتوعّينا أكثر فهناك من يختطف الأطفال ويبيع أعضائهم ( تجار الحرب والضروف الصعبة) فالشر هيمن على قلوب البشر
ليس هذا وحسب إنما الفاعلون يتطلعون إلى المدى البعيد يختطفون الأطفال وينشؤونهم كما يريدون يجعلون منهم روبورتات يسيرون وفق إرشادهم مطيعين لهم أدمغتهم مغسولة يجعلون منهم حيوانات مفترسة بزي بشر تماما كما الحال في عصابة داعش فالذي يعيش من عمره 3 سنوات حتى العشرين والثلاثين بالإجرام وما يتبعه من الامور السلبية في استخدام الكومبيوتر يخرج محترف يفعل ما يشاء وما درّب ونشأ عليه دون وعي وإدراك.
هؤلاء على المدى البعيد يتنامون ويكثر عددهم ويسبون سبياً دون رادع ويصبح العالم غابة حيوانات مفترسة
كل يوم تعلن أجهزة التلفاز عن فقدان واختطاف كبار وصغار والاختطاف في شتى انحاء العالم والسؤال من وراء كل هذا ففي المستقبل سيكون هؤلاء المختطفين أعوان الشيطان لا يعرفون سوى قانون القتل والأغتصاب حسب ما تربّوا عليه
ترى إلى أي حال سيؤول عالمنا أنذاك
الشر سيملك العالم ومعالم عالمنا تنبيء بتفاقم الشر والشيطان يفتك باسلحته عقول البشر لست متشائمة ولست مأساويةإنّما واقعية.
لننظر من حولنا أليس هذا هو واقع عالمنا اليوم وكأننا تحت تخدير فكل ما يحدث يمّر مرّ الكرام وكأنه أمر طبيعي ولا حول لنا ولا قوة مع أننا نملك القوة التي هي تحارب عنا وتنجينا من شباك المعركة.معركة قوى الخير والشر.
عليناأن ننتبه إلى ما يدور حولنا ونناشد الرب يسوع أن يعيننا نناشده ليس بأفواهنا فقط وقلوبنا غليظة بعيدة عنه كل البعد(هذا الجيل بفمه يكرمني وقلبه بعيد عنّي)
إنما يجب أن نعي وننتبه فكل من يتمسك بالرب يسوع هو يمسك به يحارب عنه ومن فم ابليس ينتشله ومن ضيقاته ينجيه,
عمانوئيل معنا ومهما طلبنا منه يعطينا هو قال: اطلبوا تجدوا لنطلب من كل قلوبنا مؤمنين بقدرته وعدم تخلّيه عنا ندعوه يستجيب لنا ويحارب عنّا
هل فكرنا بهذه النعم وهذه القوة التي نملكها؟؟؟
هل حاولنا أن ننميها ونسمح لها أن تعمل فينا ؟؟؟؟قوة الروح القدس التي تعلمنا وترشدنا لما فيه خلاصنا
حذار حذار ولنكن اكثر يقظةعلى أطفالنا ( سواء على صعيد العائلة أو الدولة) الذين هم الوزنات التي إئتُمنا عليها وسنعطي حسابا عنها يوم الدين
الله من وراء القصد
[/b]
