وماذا بعد !!!!!!!!
بقلم بنت السريان
احتار القطيع
والعيون للسماء تتطلّع
ترى ماذا يحصل
في عالمنا اليوم
وعن رعاتنا ما يذاع!
اشتبك الراعي
مع وجهاء القطيع
في نزاع
والذئاب من حولهم
تصطاد في الماء العكر
وتقتنص على قدر المستطاع
غيرة بيتك أكلتني
دفعتني لأطلق صرختي
من قلب بسببكم التاع
يا ألى الالباب احذروا
نحن في خطر
والكل يعلم بينكم ومعكم
لا وفاق ولا اتفاق
كالنعامة ندفن رؤوسنا
في التراب
والبلاء لعيوننا
من الحواجب أقرب
قطيع الغنم
في حيرة يتخبّط
ومن المشاكل
عن الحظيرة يهرب
والوجهاء كل له عذره
في مغالطة الحق
لا يكل ولا يتعب
فقدنا الثقة بكم
ويا هول المصاب
هذا بيت القصيد ليهوذا
وللأعدء هوالمأرب
نحن لسنا لبولس ولا لأبولس
إنما للمسيح الرب
في أعناقكم أمانة
تدفعون عنها
يوم الدين الحساب
الراعي الصالح
عن الخراف يبذل نفسه
حتى الصلب
كما فعل المسيح
وضع نفسه عمّن أحبّ
تنصحونا بالمسامحة والمحبة
من فوق المنابر
والأعناق لكم تشرأب
إليكم نتطلّع ,
أنتم لنا المثال والقدوة
منكم نتعلّم
حسن الأخلاق والأدب
كي ننسج على منوالكم
في مسيرة الدرب
لعمري ويا للأسف
سهام التمزق تنهش بالحظيرة
والغنم منها تُنهب
أحشاؤنا تسعر
قلوبنا تبكي ...تتعذّب
نشرتم الغسيل
على صفحات النت
وسيرتكم عن أي مجتمع
لم تغب
فلا حول لنا ولا قوة
إلاّ الالتجاء للمسيح
فاحص الكلية والقلب
إنّه بتشتت القطيع لا يسمح
لابد عنده الحل المريح
لهذا التعب
كفانا به وكيلا
أنه المسيح الرب