شخصيات من الكتاب المقدس سارة

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15443
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

شخصيات من الكتاب المقدس سارة

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »


سارة
اسم عبراني معناه (( أميرة )). وهي زوجة إبراهيم، وكانت في الأصل تدعى ساراي. تزوجت سارة من إبراهيم في أور الكلدانيين وكانت أصغر منه بعشر سنوات ( تكوين 11: 29-31 و 17: 17 ). وعندما خرج إبراهيم من حاران كان عمر سارة 65 سنة ( تكوين 12: 4 ) ولكنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر، وكانت محتفظة بقوتها وشبابها. وبعد مغادرة حاران وقبل النزول إلى مصر، تحدث إبراهيم مع سارة وطلب منها أن تخفي أنها زوجته وتقول أنها أخته، وقد كانت بالفعل أخته ابنة أبيه ليست ابنة أمه ( تك 20: 12 ). وكان سبب طلب إبراهيم ذلك خوفه من أن جمال سارة يلفت نظر المصرين إليها، فيقتلونه ويأخذونها. وأطاعت سارة زوجها. فأخذها ملك مصر، ولكن الله منعه من الاقتراب إليها. ووبخ فرعون زوجها عندما أعلن له الله الأمر. وبعد عدة سنين سكن إبراهيم في جرار وقال عن سارة أنها أخته، فطلب ابيمالك أن يتزوج منها، ربما لغرض إيجاد تحالف مع الأمير البدوي القوي. وهنا أيضاً منع الله ابيمالك من الإساءة إلى سارة ( تكوين 20: 1-18 ). وعندما كان عمر سارة 75 سنة ضعف إيمانها في إتمام وعد الله من حيث حصولها على نسل، فأشارت على زوجها أن يتزوج من جاريتها هاجر، فولدت هاجر إسماعيل ( تكوين 16: 1-16 ). وعندما بلغت سارة سن 89 جاءها الموعد بميلاد إسحق الذي ولدته بعد سنة. وغيَّر الله اسم ساراي إلى سارة في ذلك الوقت-وقت الموعد ( تك 17: 15-22 و 18: 9-15 و 21: 1-5 ). وعندما فطم إسحق أقام والداه وليمة عظيمة.. ولاحظت سارة أن إسماعيل يمزح، وقد قيل أنه كان يصوب سهامه على إسحق مهدداً بقتله من باب التخويف، فطلبت سارة من إبراهيم أن يطرد الجارية مع ابنها. وقد ظن البعض أن ذلك كان قساوة وشراً من سارة، غير أن البعض الآخر يعتقد أن سارة لم تطلب طرد هاجر إلا إلى الخيام الأخرى لإبراهيم والتي كان يقيم فيها عبيده الآخرون، أي أن سارة منعت الجارية وابنها من السكن في خيمة السيد، وجعلتها تأخذ مكانها كجارية فقط. واختلفت الآراء في سارة، ولكنها كانت في الحق مؤمنة فاضلة وزوجة أمينة وأماً مثالية. وقد ماتت سارة في سن 127 سنة، بعد ولادة إسحق بما يزيد عل 36 سنة، ودفنها إبراهيم في حقل المكفيلة الذي اشتراه لهذا الغرض.


أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”سير ومعجزات القديسين“