"محاورة بين مار يوسف ومريم العذراء "

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

"محاورة بين مار يوسف ومريم العذراء "

مشاركة بواسطة أبو يونان »

من روائع الأدب السرياني وطقوس الكنيسة السريانية
ومع لمسات شبابنا المبدعين ربنا يحفظهم ويبارك بحياتهم وخدمتهم
بمناسبة أحد وحي يوسف




"محاورة بين يوسف و مريم "

أضاء النور على هذه المحاورة المؤلفة من خمسة و أربعين بيتًا الراهب فنؤئيل حازم النجار .
و قام الشماس الأنجيلي هاني عزيز مشكورا بتنسق خمسة عشر بيتًا .
و ترجمها الى العربية مع كل التقدير الشماس الانجيلي د. بشير الطورلي.
الكلمات :- من كتاب " فنقيث " صلاة الصباح لأحد وحي يوسف.
اللحن :- مُورث.
العزف والتسجيل الموسيقي :- جورج شاهان
الأداء :-
دور مريم العذراء / الشماسة شهد ال ميرو
دور يوسف / الشماس اندراوس سعد
دور الراوي / الشماسة رغدة سعدي و الشماسة خاتون خاجيكيان وزير و الشماس هيمان هاني
شكرا من القلب لكل من اشترك في هذا العمل. عيد ميلاد مجيد وكل عام وانتم بخير .

محاورة بين مار يوسف ومريم العذراء

الكلمات مع الترجمة
آحَيْ مُرَنْ تِهْرُ سْعَرْ ، دَنْحِثْ وَشْرُ بَبْثُولْتُ ، مْخِيرُ وْنَخْفُ وَمْيَتْرُ ، وَحْثيمْ عُوبُهْ وبَطْنُهْ شْبيحْ .
إخوتي: صنع الربّ أعجوبة، عندما نزل وحلّ في البتول. المخطوبة والنقية الفاضلة ومختومة الرحم و حَبلُها مجيد.
—————————————————————
بْمَرْيَمْ يَوسِفْ تَهيرْ وْوُ ، دَحْزُ بَطْنُ ذْلُ رْغيشْ بِهْ ، وْشَريْ دْنِرشِهْ وَنْخَحْذيهْ ، كَذْ أُمَرْ لُهْ طْليثُ شْمَعْ
كان يوسف مُندهشًا بمريم، لأنه رأى الحمل من دون أن يلمسها. وبدأ يُعاتبها ويُخزيها. عندما قال لها يا صبية اسمعيني:
—————————————————————-
( يوسف ) جْلًيْ لِيْ رُزُ ذْمُنُ هْوُخْ ، جُونحَوْ رَبُ ذْمُونْ جَذْشِخْ ، مَنْ أَطْعِيْ بِخْ أُوْ عْلَيْمْثُ ، وْحَلِصْ عُوثْرِخْ اُوْ بْثُولْتُ
وضحي لي، ما السرّ الذي حدث لكِ؟ ايّ مُصيبةٌ عظيمةٌ جرت لكِ؟ مَن أضلكِ أيتُها الشابة؟ ومن هو سارقُ غِناكِ أيتها البتول؟
——————————————————————
( مريم ) جُولِ نُ لُخْ أَيْكَنْ هْوِيثْ ، أًمْرُ مَريم يَوسِفْ شْمَعْ ، جَبْرُ ذْنُورُ نْحِثْ سَبْرَنْ ، وْيَبْ لِيْ شْلُمُ وْثِهْرُ هْوُثْ
قالت مريم ليوسف إسمع: سأُبيّن لك ماذا حدث ليّ. رجلُ النور (الملاك) نزل بشرني، وأعطاني السلام وحدثت الإعجوبة.
——————————————————————
( يوسف ) هُلِيْنْ مِلِ لَبْثُولْتُ ، لُ مِثْبَعْيُنْ مَريَم شْلًيْ ، دْذَجُلُوثُ لُ قُيْمُ ، شْرُرُ مَلِلْ إِنْ صًبْيَتْ
مريم اُسكتِ، هذه الكلمات لا تنفع للبتول، الكذب لا يستمرُ، إن اردتِ تكلّمي الحق.
——————————————————————
( مريم ) زَوْعَو رَبُ ذْلُ مَشَرْتْ ، دَفْشِيقْ لِهْ لْمُرِ خُولْ ، دْنِتِلْ فِيرُ لَبْثُولْتُ ، أَخْ هَوْ إِمْرُ ذْمِنْ سَوِكْثُ
خطرٌ كبير إن لم تُصدق، بسيطٌ هو على سيد الكل، أن يعطي الثمرة للبتول، كالحملِ من الغصنِ.
——————————————————————
( يوسف ) طْعَيتْ أَخْ مَيُ أُوْ نَخْفْثُ ، سَبْ لَخْثُبِ وَقْرُيْ بْهُونْ ، دَبْثُولُثُ لُ بُطْنُنْ ، دْلُ زُووُغُ أَخْ مِلْثِخْ
نسيتِ بسرعة ايتها العفيفة، خُذي الكُتب واقرأِ بهم. العذارى لا يحبلّنْ بدون زواج ككلامكِ.
____________________________________
( مريم ) طْعَيتْ اُوْ يَوسِفْ سَبْ لُخْ قْرِي ، دْهُ بِشَعْيُ خْثِيبُو عْلَيْ ، دْنِهْوِ فِيرُ لَبْثُولتُ ، وِنْ لُ شَرِيرْ لْمُونْ أَخْرِزْ
نسيت يا يوسف خُذ لك واقرأ، ان إشعياء قد كتبَ عني، سيكون ثمرةً للبتول، واذ لم يكن صادقًا لماذا بشّرَ؟
—————————————————————
يوسف : مِنِخْ مُذِيْنْ هُ شَرْيَثْ ، حْذَتُ بْعُلْمُ أخْ دِمَرْتْ ، دْلُ تَحْوِيثُ لِخْ دُمْيُ ، وْلُ فُوشُقُ لْمُونْ دِمَرْتْ
اذنً: منكِ بدأ تجديدة في العالم كما قُلتِ، لماذا تقولين بدون برهان او تفسير.
——————————————————————
( مريم ) سَجيْ فْشِيقُ ذَثْهَيمْنَنْ ، وِنْ دَجُلْثُنْ إِيْثُو لْبِرْ حَذْ مِنْ عِيرِ ذْنُورْ وَذْرُوحْ ، وَبْغِلْيُنُ نْشَرَرْ عْلَيْ
بسيطٌ جدًا أن تثق بي، واذ كذبتُ، أنَّ لابني ملائكة النور والروح، وبرؤيةٍ سيُصّدقني (أمامك).
—————————————————————-
فِهْيُ بْمِلَيْكْ أُوْ عْلَيْمْثُ ، لْمِذْحَلْ مِنِخْ مُونْ دِمَرْتْ ، سَبْ دُولُلُ بْشَيْنُ وْزِلْ ، وْمِنْ دِيْلْ رُزُ لُ مِثْجْلِ
حيرتني بكلماتكِ أيتها الصبية. لكي أخاف منكِ كما قُلتِ؟. خُذِ كتاب الطلاق بسلامٍ وامضِ، ولن اُعلنُ هذا السرّ.
——————————————————————
( مريم ) قولَيْ مِكِيلْ إِشْدِ لْعوبْ ، وِمَلِلْ لِهْ بْحَشُ لْبِرْ ، وْهُوْ نِغْلِ لُخْ دَمْغَزٌينْ ، وْمِنْ عِنْيُنُخْ لُ إِثْجْلِزْ
أقوالي ستُصدّق لرَحمي، وسأُكلّم إبني بألم، وهو سيُظهر لك الـمُـستتر ولا اُحرَم من عِشرتكَ
—————————————————————
شْخِبْ وُ يَوسِفْ وْعِيرُ مْطُ ، وَغْلُيْ رُزُ أَخْ دِسْتْعَرْ ، وْقَدِمْ يَوسِفْ وَبْرِخْ سْغِذْ ، لْمَليَثْ تِهْرِ ذْلُ ذَجْلَثْ
نامَ يوسف وبلغه الملاك، وأظهر له السرّ كما حدث، وقدِمَ يوسف وجثا ساجدًا للممتلئ أعاجيبًا التي لم تكذب.
——————————————————————
تْهَرْ بُهْ كِينُ بَعْلَيْمْثُ ، وَسْجِيْ يَقْرُهْ لَبْثُولتُ ، وَوْدِيْ لَبْرُ ذْمِنُهْ دْنَحْ ، دَبْمَولُذِهْ نَحِ لْخُلْ
إندهش البّار بالصبية، وعظّم وِقار البتول، وشكر الابن الذين منها أشرقَ، الذي بولادته سيُحي الكل.
___________________________________
تَودِيثُ لِهْ لْمُرِ ذْخُلْ ، اُمَر عِيرُ لَبْثُولتُ ، دَصْبُ وَشْرُ بْغَوْ مَرْبْعِخْ ، دَبْمَولُذِهْ نَحِ لْخُلْ
قال الملاك للبتول الشكر لسيد الكل، الذي شاء وحلّ في حضنكِ بولادته سيُريح الكل.
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15448
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: "محاورة بين مار يوسف ومريم العذراء "

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

ترتليلة رائعة من روائع الادب السرياني
ولك جزيلالشكر ابو يونان
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الأدب والتراث السرياني“