من تقاليد أهلنا في المالكية

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

من تقاليد أهلنا في المالكية

مشاركة بواسطة أبو يونان »

من تقاليد أهلنا في المالكية


في اليوم الثالث من عيد القيامة يصادف عيد القديس مار دودو وحسب ما سمعت من أهالي المالكية أن سابقاً في العقود الماضية وعندما كان شعبنا في أراضيه وفي مدينة آزخ وأسفس بالذات كان الأهالي يحتفلون بعيد هذا القديس شفيع أهل المالكية حيث بعد القداس الإلهي تقوم العوائل بتقديم الأكل والذي كان يقتصر على البرغل والرز بالحليب والتي هي بمثابة إيمانهم بحلول بركة هذا القديس على هذا الأكل والذي يبهج النفوس أن هذه العادات وهذا التقليد استمر ليومنا هذا وسنوياً في مناسبة عيد قديسنا وشفيعنا مار دودو يقدم الأكل حيث العديد من العوائل تجلب أنواع من الأكلات مثل البرغل والرز بالحليب أو من ينذر خروفاً ويذبحه في باحة الكنيسة أو دجاجاً قد نذروا فيقومون بذبحها وتوزيعها ومنذ سنوات وللحفاظ على هذا التقليد تقوم مجموعة من العوائل بالاشتراك فيما بينهم بشراء عجل وذبحه في فناء الكنيسة بعد بركة كاهن الكنيسة عليه وتقوم النسوة بتقطيعه وتهيئة القدور الكبيرة اللازمة لذلك ويقوم الشباب بجمع الحطب وتجهيز النار ومن ساعات الفجر الأولى يقمن النسوة بعملية الطبخ حيث يجهزون القلية والرز والبرغل ويقدم اللبن مع الأكل وبعد انتهاء القداس الإلهي تقدم هذه الأكلات على مائدات طويلة وجميع من حضر القداس يتناول من هذه المائدة العامرة من بركة قديسنا مار دودو .
أتمنى أن أكون قد نقلت هذا التقليد بصورة صحيحة وإذا كان هناك إضافة أو تعليق او تصحيح أرجو أن يفيدنا من لديه معلومات أكثر عن الموضوع لأن هذه المعلومات هي التي متوفرة لديّ .
وكل عام وأنتم بخير وصلوات قديسنا وشفيعنا مار دودو تكون مع الجميع
ومن هنا أهنئ كل من اسمه دودو على اسم هذا القديس وأقول له كل عام وأنت بخير


‏ܛܟܣܐ ܕܩܕܝܫܐ ܡܪܝ ܕܕܐ ܕܩܒܝܪ ܦܓܪܗ ܒܒܝܬ ܣܒܝܪܝܢܐ‏
صلاة المساء.‏
‏ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ:‏
اهلنا ايها الرب الاله بمزامير وبتراتيل الروح القدس ان نعظم ونمجد لعيد تذكار ‏رئيس الكهنة والسامي والبار مار دودو اسقف مدينة تكريت، وكيف جُلب جسده ‏المقدس كبركة ومساعدة لطورعبدين في باسبرين. هكذا ارسل يا ربنا والهنا اليوم كل ‏الخيرات الغزيرة، وكل البركات الكثيرة، وغفران المعاصي وترك الاثام، وراحة ‏وتنعم في ملكوتك لنا ولامواتنا. ‏

‏ܦܪܘܡܝܘܢ:‏
المجد لك ايها المسيح رئيس كهنتنا، الذي اختار لرئاسة الكهنوت الاب القديس البار ‏مار غريغوريوس دودو اسقف تكريت، ذاك الذي عمل بواسطته كل المعجزات ‏العظيمة، وكل الشفاءات المجيدة، ذاك الذي فعل بواسطة اسمه في جبل تبريز كل ‏العجائب والقدرات. وتقوى بالجوع والعطش 12 سنة على راس الجبل بلا مسكن في ‏كل التدابير بكمال وبكل نذر وزهد وبلا كسل. فالرب الذي قواه وايضاً نصره واعطاه ‏نعمة الظفر على شهوات الجسد نشكرك ونمجدك إياك وأبيك وروحك القدوس في هذا ‏العيد. وفي كل الأوقات والأزمان . ‏

‏ܣܕܪܐ:‏
في يوم عيدك المُفرح يا ابانا البار والقديس مار غريغوريوس الذي هو مار دودو ‏المغبوط اتينا وحضرنا فيه لوقارك، ولغبطتك اجتمعنا وحضرنا لنتكلم بعظمة ‏معجزاتك العظيمة اردنا، ولنعرّف المؤمنين الحاضرين لكثرة القوات والمعجزات ‏والشفاءات التي اظهرتها في العالم، ولكثرة اتعابه لا نستطيع ان نقف ونتكلم على ‏واحدة من الالاف الايات. اننا نعرّف من البحر الواسع والغزير لاعاجيبك بالشيئ ‏الزهيد نستطيع ان نستقي (ناخذ). وعلى مسامع كل السامعين اننا نضعها. هذا الذي ‏من بطن امه اختير مثل ارميا وصموئيل النبي. هذا الذي بالنذرور وُهب وبالقرابين ‏ولد لابويه العاقرين والمؤمنين. هذا الذي من سيدوس القرية التي ينحدر ابواه، ‏وبصلوات واحد من المتوحدين والمتنسكين الذي اسمه داؤد اُعطي لهم، ووضعوا ‏اسمه كناية به. داؤد الولد ابن الخمس سنوات اودعاه ابواه في المدرسة لكي يتعلم ‏الكتب، وتعلم التعاليم الالهية، هذا الذي كان ابواه عتيدون ان يفرحوا به وان ‏يخطبوا له ابنة ليفرحوا به كسائر الناس. ولكن هو تالم وحزن ولم يرد، هذا الذي ‏صلى وطلب من الله ان لا يتعرقل بفخ هذا العالم. وانتقل ابواه للحياة الابدية وبقي ‏الصبي مسؤولاً عن نفسه. وللذهاب الى الدير للترهبن لم يُمنع من طريق الكمال. ‏هذا الذي عندما خرج من بيت ابويه بعد موتهم، وذهب الى الدير في مدينة تبريز ‏واصبح راهبا على يد رئيس الدير مار داؤد الموحد. هذا الذي في جبل تبريز بقي ‏تحت قبة السماء 12 سنة وهو مغطى بالثلج والجليد كل الشتاء. راى الله صبره ‏بالشدة والعطش ارسل له مأكل سماوي، اكل وشرب شاكرا ومادحا الله، هذا الذي ‏ذهب الى المدينة المقدسة القدس وتبارك من الاماكن المقدسة التي مشى بها الرب ‏وتلاميذه القديسين. هذا الذي استنشق الحياة والافراح من قبر الرب ومن علية ‏الاسرار ومن الرموز ومن الجلجثة التي منها صار خلاص للعالم. هذا الذي من ‏هناك الى برية اسقيط انحدر وذهب ومن ابائها تبارك ومن هناك عاد وبنى له ديرا ‏بالقرب من قرية اسفس ما بين الوادي وقرية بيت زبدى (ازخ)، هذا الذي اصبح ‏اسقفا لاسقفية تكريت المدينة المشرقية، اذ برؤية تجلى للقديس مار بطرس بطريرك ‏انطاكية من اجله، وقيل له: لا يستحق هذه الدرجة سوى ناسك واحد في منطقة ما ‏بين وادي جهنم وقرية ازخ في قرية اسفس واسمه داؤد، هذا الذي ارسل في طلبه ‏بطريرك انطاكية مار بطرس مجبرا اياه ليصبح اسقفا، وعندما جبره رفض وهرب ‏من عظمة رتبة الكهنوت، هذا الذي القى عليه البطريرك المنع وحرمه واوثقه ‏وبالاجبار رسمه لانه كان عالما بانه رجل قديس ومستحقا لهذه الموهبة الالهية، هذا ‏الذي كان يبكي بمرارة، انزله بالاجبار لمدينة تكريت رعيته التي وهبه اياها الله، ‏وعلى مثال توما بالعصيان، اخذوا التكريتيين المباركين المطران القديس مار دودو ‏من عند البطريرك مار بطرس. هذا الذي عمل في طريقه الايات والمعجزات مثل ‏الرسل القديسين، هذا الذي خدم مدة 20 سنة في الاسقفية ورسم 1300 كاهنا و ‏‏1700 شماسا. وانتقل الى جوار ربه في سنة 920 يونانية ودفن وقبر في الكنيسة ‏الكبيرة في مدينة تكريت الارض المباركة في المشرق. هذا الذي اتى الى يوم رقاده ‏‏1800 كاهن وقاريء ومصلي وايضا شعب لا يُحصى، هؤلاء الذين صلوا على ‏جسده المقدس سبعة ايام بلياليها، هذا الذي بعد قبره في تكريت بمدة 18 سنة جُلب ‏جسده الى ديره بالقرب من قرية اسفس، ومن بعد ذلك وصل الى طورعبدين ‏الارض المباركة، وفي قرية باسبرين حطّ جسده المقدس، وهناك ايضا اقام طفلا ‏كان قد مات. وهناك بُنيت كنيسة كبيرة وجميلة على اسمه وبها وضع جسده ‏المقدس. وسُميت الكنيسة باسم مار دودو الى يومنا هذا. ‏
ولك ايها المسيح الاله نحن متضرعون ومطالبون، بصلوات البهي والمغبوط مار ‏دودو الذي نعيّد له اليوم، اجِزْ عنا كل انواع المضار والسبي والجوع والموت، ‏وابطل عن اراضينا كل الجراد والذباب من كرومنا وكل انواع الحشرات وكل حرٍ ‏وبردٍ، ولا تسلط علينا كل يدٍ ظالمة وكل رِجْلٍ هالكة غريبة ولا يُداس وطننا من ‏شعوب غريبة وسراق خارجون لا اله لهم اذ بخطايانا يتسلطون علينا، سالم الملوك ‏والحكام وابطل الحروب والضربات واجعل محبة وامناً وطمانينةً وسلاماً في ‏كنائسنا واديرتنا، وابهج الكهنة واكرم الشمامسة وقدس الرجال والنساء الذين ‏يسهرون ويكرمون يوم عيد مغبوطك القديس مار دودو، ربي الاطفال والرضع ‏الذين اتوا ليتباركوا من رفاته المقدسة، واستر النساء، واغفر خطايا الخطاة، واترك ‏زلات الخطاة والدنسين، وارح الموتى المؤمنين الذي رقدوا على رجاء القيامة ‏بايمان مستقيم، ونحن وهم نصعد لك مجدا وتسبيحا وشكرا في تذكار القديس مار ‏دودو ومار اسحق ابن خاله ومار بطرس البطريرك. ولابيك ولروحك القدوس الان ‏ولك اوان الى ابد الابدين امين.‏



‏ܥܛܪܐ:‏
احل يارب يمناك وبارك لجمعنا هذا الذي اجتمع لوقار يوم عيد مجيدك مار دودو، ‏وابعد عن وطننا بصلواته كل الضربات وعصي التاديب، وليكن جسده المقدس ‏لوطننا سورا لانفسنا وسترا لكرومنا وحقولنا، ويمن علينا بدالة كل الخيرات ‏والبركات والغفران لنا ولامواتنا، ربنا والهنا.‏
صلاة الصباح.‏
‏ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ:‏
ايها المسيح الهنا الطبيب الحقيقي يا من اعطيت بواسطة مختارك مار دودو كل ‏المعونات وكل الشفاءات للمرضى والمحتاجين الذين التجاوا اليك، اشفي امراضنا ‏واسقامنا، وليملك سلامك وامنك فيما بيننا، ومحبتك ورحمتك فلتسد في افكارنا. ‏واعطنا بفرح ان نكمل ليوم عيد قديسك ورئيس كهنتك مار دودو الذي يتعظم ‏بجمعنا هذا، اغفر خطايانا واثامنا وارح انفس امواتنا المؤمنين، يا ربنا والهنا.‏

‏ܦܪܘܡܝܘܢ:‏
المجد لذاك الذي بهيٌ بالوهته الذي جمّل لقديسه مار دودو وزينه بدرجة عظيمة ‏بنعمة رئاسة الكهنوت، ذاك الذي اظهر برؤية مخبئة لمار بطرس بطريرك انطاكيا ‏المدينة المقدسة ذلك الذي كان ينير قناديل الكنيسة بنور اصابعه المقدسة طوال ايام ‏حياته، لذاك الذي قال لمار بطرس البطريرك برمز النبوئة ان ياخذ من على ‏مشارف بيت زبدي وان يُجلب من هناك رجل الاعجوبة وان يقيمه اسقفا على مدينة ‏تكريت الذي هو مار دودو القديس الكامل في العظمة، الذي لمختارهِ نحن معترفون ‏ومسبحون.‏



‏ܣܕܪܐ:‏
نحن ليوم تذكارك ايها القديس مار دودو لموقِرون، وبكلمات الهية ليوم عيدك نحن ‏مادحون وقائلون: مار دودو هذا الذي من بيت ابيه خرج ومن سيدوس قريته هرب ‏ولجبل تبريز المقفر قصد، مار دودو الذي اقتيد الى دير معلمه مار داؤد وهناك على ‏يديه نال نعمة النذور الرهبانية، ولبس اسكيم الرهبانية. مار دودو هذا الذي تسلق ‏الجبل وتحت قبة السماء مدة 12 سنة ناسكا بقي. وبكل تدابير النسك القاسية كان ‏يتنسك. مار دودو هذا الذي من اجل صومه عن الاكل، ارسل الله له ماكلا من السماء ‏مع الملاك. مار دودو هذا الذي ضاع ونُسي من اهل ديره مدة 12 سنة ولم يُعرف ‏اين هو حتى اظهر لهم الرب وعرفهم عن مكانه. مار دودو هذا الذي اتى اخوته ‏الرهبان في طلبه وهم حاملون البخور والناقوس مع رئيس الرهبان وجميع الاخوة، ‏مار دودو هذا الذي انزله الاخوة معهم للدير ولايام كثيرة مكث معهم مصلياً وطالباً ‏من اجلهم. مار دودو هذا الذي زار قبر المخلص ومن هناك الى برية مصر قصد ‏ومن اديرتها المقدسة تبارك. مار دودو هذا الذي بنى له ديرا على اطراف اسفس ‏وهناك قوات ومعجزات اظهر، هذا الذي انشف الافعى واقام الرجلين الذين كانت قد ‏قتلتهما، هذا الذي شفى تلك المراة المصابة بالبرص من قرية سروان، وبواستطها ‏عمّد كل ابناء القرية. مار دودو هذا الذي وهو ابن 60 سنة اُختير لرتبة الاسقفية ‏لمدينة تكريت المشرقية المباركة عل يد البطريرك مار بطرس بطريرك انطاكيا، ‏ودُعي مار غريغوريوس، وارسله الى ارض المشرق. مار دودو هذا الذي في سنة ‏‏900 يونانية رُسم اسقفا وراعيا صالحا اقيم على مدينة تكريت المباركة، ومعجزات ‏كثيرة صنع فيها. مار دودو هذا الذي انار ذهن ذاك الطفل الذي لم يكن يستطيع التعلم ‏باطعامه برشانة مباركة منه. وايضا لذاك الاعمى الذي اغتسل من الماء المبارك ‏الذي غسل به يديه (مار دودو) فتح عينيه واخذ يُبصر. مار دودو هذا الذي للقسيس ‏الذي من اربيل اهلك بسبب وساخة فمه وايضا لذالك الشماس من كرمليس بالنار ‏النازلة من السماء اهلك. مار دودو هذا الذي طهر الابرص من قرية برطلة، ‏والاخرس والاطرش من بغديدا شفاه. مار دودو هذا الذي شفى الرجل المصاب بوجع ‏في راسه، ولذاك المصاب بسرطان في راسه داواه، وللرئيس الظالم الى معرفة الحق ‏اعاده ومن كل الامه واوجاعه شفاه. مار دودو هذا الذي عمل كل المعجزات وافرج ‏عن كل الاوجاع، وكذلك تلمذ الكثير من الاوثان عباد الصنم. مار دودو هذا الذي ‏رسم 300 كاهنا وشماسا. وفي كنيسة القديس مار احوداما المدعوة الكنيسة ‏الخضراء في تكريت دُفن وقُبر. مار دودو هذا الذي من بعد مماته ب20 سنة نُقل الى ‏طورعبدين. مار دودو الذي في مدينة باسبرين عمل معجزات واقام الطفل الميت من ‏الموت. مار دودو الذي سمع عن معجزته هذه كل اهل القرية فاجتمعوا وبنوا كنيسة ‏كبيرة على اسمه ووضعوا جسده الطاهر فيها بحسب وصيته على يد مار اسحق ابن ‏خاله الذي اتى به. مار دودو الذي اعمى السارقين وقطاعي الطرق الذين ارادوا قتل ‏الرهبان الذين رافقوا جسده الطاهر بواسطة البرق الذي ابرق عليهم وايبس ايديهم ‏وارجلهم، وبعد ايام اتوا جميعهم الى ديره طالبين المغفرة والمسامحة ومنهم من اخذ ‏نعمة الاسكيم الرهباني وترهبن. مار دودو الذي وضع جسده في قرية باسبرين واقام ‏الطفل، وايضا شفى الطفل صاحب الوجه المبروم والمفتول، وشفى ذاك الذي كان له ‏وجع قاسي في راسه. واقام المفلوج ايضا، مار دودو الذي شفى ذاك المجنون الذي ‏كان يرجم الكثيرين بالحجارة وبالكلمات البشعة عندما اقترب من جسد القديس ‏الطاهر وخرج منه المارد بشكل ثعلب دنئ ونتن وهو يصرخ ويقول مالي ولك مار ‏دودو السيدوني ( من مدينة سيدوس) وكل من راى وسمع كان يسبح ويمجد الله ويتكلم ‏بالخيرات عن مار دودو. مار دودو الذي شفى ذاك الذي باوجاع احتباس البول كان ‏يتالم، والطفل ذو الاوجاع الكثيرة في بطنه داوى وشفى. مار دودو الذي اعطى للمراة ‏العاقر اولاداً ، والكثيرين من اوجاعهم شفاهم، والمتألمين اراحهم، والارواح النجسة ‏من الناس طردهم، والاموات من موتهم اقامهم. مار دودو الذي شفاءاته لا تُحصى ‏ومعجزاته لا تُعد، وكثرة اياته الباهرة لا توصف، لهذا فقد اخذنا الشيء اليسير من ‏بحره الكثير لنُسمعها على السامعين. اما نحن في ظلام الخطيئة بقينا والعودة الى ‏ماضيا عدنا والابتعاد الكبير من فضائله ابتعدنا، ولتبجيله وتعظيمه كما يليق فنحن لا ‏نستطيع ان نفيها حقها اذ نحن منحني الرؤوس خجلنا منه. ولهذا فعلى رجائنا بالرب ‏يسوع تركنا يوم تكريمه معه في ملكوته السماوي، لاننا بسبب خطايانا واثامنا ‏وزلاتنا ومعاصينا لا نستطع ان نستوفيه حقه. ‏
ولهذا في هذا الوقت ايها الرب الاله، نطلب منك بصلوات قديسك مار دودو الذي نعيد ‏له اليوم، تحنن وترحم علينا ولا تحجب وجهك عنا بسبب معاصينا، ولكن اقمنا من ‏بحر الخطايا لاننا اتكلنا عليك وبشفاعة قديسك، ولا تسلط علينا شعوب عدوة ولا ‏جراد على زادنا ولا حرّ يهلك زروعنا ولا جوع ولا عطش يتسلط عينا، ولكن بعين ‏الرحمة والحنان ترحم علينا، لانك اله الرحمة وكثير الخيرات، بجاه جسدك ودمك ‏المطمور بنا وبجاه صليبك الذي نحن مختومين به وبنعمة الميرون ذو الرائحة الذكية ‏الموسومين به، يارب لا بعصى الغضب تنظر الينا، ولكن بحسب رحمتك ‏وبتضرعات قديسك مار دودو الذي بالنعمة وبالبركة جعلته وارسلته الينا، تحنن ‏وترحم علينا واغفر خطايانا واثامنا وارح انفس امواتنا جميعا وكل الاموات المؤمنين ‏الذين رقدوا على رجائك بالايمان الحق، ونحن وهم نصعد لك المجد والشكر ولابيك ‏ولروحك القدوس الان وكل اوان الى ابد الابدين امين. ‏

‏ܥܛܪܐ:‏
ايها المسيح العطر المستعطف الذي على جبل الجلجثة تعطر ومن رائحة عطره ‏عطّر كل المسكونة، وصالح اباه مع بشريتنا التي اغضبته، تقبل يا ربنا لهذا عطر ‏البخور الذي قدمناه لك في هذا يوم عيد وتذكار مُحبك الاسقف مار دودو، وبصلواته ‏امنحنا مغفرة الخطايا والاثام وراحة في فردوسك لنا ولامواتنا، ربنا والهنا.‏
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: من تقاليد أهلنا في المالكية

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أخي الحبيب أبو يونان
تشكر على نقل هذا الحدث التاريخي من تقليد
أبناء أمتنا عبر التاريخ وتخليداً لذكرى القديس
لتكن صلواته معنا ويتشفع لشعبنا
أن هذه العادات هي تواصل الحب والمودة بينهم
والجلوس على مائدة واحدة هو بحد ذاته أهم عنصر
من التقارب والتآخي بين الجميع
ليديم الرب علينا نعمه والمحبة
دمت بألف خير

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: من تقاليد أهلنا في المالكية

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

كل عام وأنتم بخير وصلوات قديسنا وشفيعنا مار دودو تكون مع الجميع
ومن هنا أهنئ كل من اسمه دودو على اسم هذا القديس وأقول له كل عام وأنت بخير.

تودي ساكي احونو ارحيمو أبو يونان
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سهيل شمعون
عضو VIP
عضو VIP
مشاركات: 662
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 9:16 am

Re: من تقاليد أهلنا في المالكية

مشاركة بواسطة سهيل شمعون »

بالفعل أخي أبو يونان هذا ما يقوم به أهالي المالكية باليوم الثالث لعيد القيامة المجيد حيث يقام قداس بكنيسة القديس مار دودو ومن ثم يتم تقديم الاكل بباحة الكنيسة وهذا تقليد سنوي مازلوا يحافظون عليه وهو من الاعياد الدينية الهامة والمحببه بالمالكية .
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16170
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: من تقاليد أهلنا في المالكية

مشاركة بواسطة بنت السريان »

ما اجمل ان يجتمع المؤمنون في محبة ووداد
محافظين على تقاليدهم وعاداتهم الجميلة التي تثبت اواصر الالفة والمحبة والتآخي
شكرا لكم ابو يونان
يرعاكم الرب
[/align]
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى عادات وتقاليد شعبنا“