ولا يعني ذلك أن 54 بالمئة من الأدوية مفقود في السويد، بل إن الزيادة في عدد الأدوية المفقودة بلغت 54 بالمئة، في حين تبلغ هذه الأدوية نسبة ضئيلة مقارنة مع إجمالي الأدوية الموجودة، تمثل 3.8 بالمئة فقط. وفي معظم الحالات يُحل النقص عن طريق إعطاء المرضى أدوية بديلة، غير أن النقص في بعض الأدوية يخلق قلقاً بين المرضى وعملاً إضافياً لاختصاصيي الصيدلة والرعاية الصحية.
وعادة ما تتفد بعض الأدوية بسبب ارتفاع الطلب ومشاكل الإنتاج، بحيث لا يستطيع المنتج تسليم الكميات المطلوبة.
وقال المسؤول في مصلحة الأدوية يوهان أندرشون “بسبب الاضطراب المستمر في العالم الخارجي، لا نعتقد للأسف بأن عدد البلاغات عن الأدوية المفقودة سينخفض في العام 2023”. وفق ما نقلت TT.
وفي العام 2022، تم الإبلاغ عن نقص في 1615 عبوة أدوية ، وهو ما يزيد بنسبة 54 بالمئة عن العام 2021، وأكثر بقليل من العام 2020.
