نالت قيود كورونا الجديدة التي بدأ تطبيقها اليوم في السويد حيزاً واسعاً من المناظرة الأولى لزعماء الأحزاب البرلمانية الثمانية هذا العام في البرلمان السويدي.
وقدم حزب ديمقراطيو السويد تقريراً إلى اللجنة الدستورية في البرلمان، يطالب بمراجعة سياسة الحكومة خلال جائحة كورونا.
وتساءل زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون عما إذا كانت الإجراءات الجديدة متناسبة ودقيقة.
وقال، على الرغم من أهمية اتخاذ قرارات بشأن التدابير الصارمة عند الحاجة، من المهم أيضًا الامتناع عن أخذ هكذا قرارات عندما تنقلب الموازين.
ويشير إلى أنه لا يوجد اكتظاظ في العناية المركزة حاليًا، وأن عدد المرضى الذين عولجوا من كوفيد -19 في المشافي والعناية المركزة يبلغ حوالي الربع، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وتابع، من غير المفهوم بالنسبة لي كيف أن الحكومة بعد عامين من انتشار الوباء تفتقر تمامًا إلى الهامش والاستعداد للتعامل مع مثل هذا الموقف، ولكنها عوضًا عن ذلك تعود في بعض الحالات إلى إجراءات غير متناسبة وأقل دقة تنطوي على تدخلات جادة في حياة الفرد، على حد قوله.
ومع ذلك يعتقد جيمس إوكيسون، أنه من الخطأ التصويت ضد عدم التمديد لقانون الوباء في هذه الحالة، حيث قد تكون هناك حاجة إذا لزم الأمر لفرض تدابير معينة بسرعة.
الليبراليون: لن نصوت على تمديد قانون الجائحة
واتهم من جهته حزب الليبراليين، الحكومة، بإساءة استخدام سلطات قانون الوباء وأعلن أنه لن يصوت لتمديده.
وقال يوهان بيرسون، زعيم مجموعة الليبراليين في البرلمان، الذي حل محل زعيمة الحزب، نيامكو سابوني في المناظرة، بعد مرور عامين على هذا الوباء، يجب أن نتعلم كيف نتعايش مع حقيقة أنه سيكون هناك فيروس rs وفيروس القيء والأنفلونزا وأنواع جديدة من كوفيد. الآن نقول إن هذا كافٍ.
المحافظون: لا جهود حقيقية
من جهته شارك زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترشون، النقد الموجه من الليبراليين للحكومة، معتبراً تعاملها مع جائحة كورونا بأنه كان سيئاً حسب وصفه.
وقال، إنهم يقومون بضربات فرشاة بدلاً من بذل جهود دقيقة مع التركيز على اللقاحات والوصول إلى أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
أما زعيمة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، فرأت أن القيود ضرورية الآن، لكنها تدعو إلى استثمار كبير في الرعاية الصحية.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء، مجدالينا أندرشون أن الحكومة لن تفرض قيودًا خفيفة مشيرة إلى مدى خطورة الوضع في الوقت الحالي، مع انتشار قياسي للعدوى.
وقالت، لا يتعلق الأمر فقط بمن هم في المشافي، إنه يتعلق بالموظفين الذين يعملون هناك.
ورحبت أندرشون بقرار اللجنة الدستورية في البرلمان، مراجعة تلك القيود، لكنها تتساءل عما إذا كانت الأحزاب الأخرى تفهم الوضع الحرج في البلاد جراء كورونا.
وقالت في هذا الإطار، لا أعتقد أنني سمعت في المناظرة أن جميع الأحزاب تدرك حقًا مدى خطورة الوضع
.
وقدم حزب ديمقراطيو السويد تقريراً إلى اللجنة الدستورية في البرلمان، يطالب بمراجعة سياسة الحكومة خلال جائحة كورونا.
وتساءل زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون عما إذا كانت الإجراءات الجديدة متناسبة ودقيقة.
وقال، على الرغم من أهمية اتخاذ قرارات بشأن التدابير الصارمة عند الحاجة، من المهم أيضًا الامتناع عن أخذ هكذا قرارات عندما تنقلب الموازين.
ويشير إلى أنه لا يوجد اكتظاظ في العناية المركزة حاليًا، وأن عدد المرضى الذين عولجوا من كوفيد -19 في المشافي والعناية المركزة يبلغ حوالي الربع، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وتابع، من غير المفهوم بالنسبة لي كيف أن الحكومة بعد عامين من انتشار الوباء تفتقر تمامًا إلى الهامش والاستعداد للتعامل مع مثل هذا الموقف، ولكنها عوضًا عن ذلك تعود في بعض الحالات إلى إجراءات غير متناسبة وأقل دقة تنطوي على تدخلات جادة في حياة الفرد، على حد قوله.
ومع ذلك يعتقد جيمس إوكيسون، أنه من الخطأ التصويت ضد عدم التمديد لقانون الوباء في هذه الحالة، حيث قد تكون هناك حاجة إذا لزم الأمر لفرض تدابير معينة بسرعة.
الليبراليون: لن نصوت على تمديد قانون الجائحة
واتهم من جهته حزب الليبراليين، الحكومة، بإساءة استخدام سلطات قانون الوباء وأعلن أنه لن يصوت لتمديده.
وقال يوهان بيرسون، زعيم مجموعة الليبراليين في البرلمان، الذي حل محل زعيمة الحزب، نيامكو سابوني في المناظرة، بعد مرور عامين على هذا الوباء، يجب أن نتعلم كيف نتعايش مع حقيقة أنه سيكون هناك فيروس rs وفيروس القيء والأنفلونزا وأنواع جديدة من كوفيد. الآن نقول إن هذا كافٍ.
المحافظون: لا جهود حقيقية
من جهته شارك زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترشون، النقد الموجه من الليبراليين للحكومة، معتبراً تعاملها مع جائحة كورونا بأنه كان سيئاً حسب وصفه.
وقال، إنهم يقومون بضربات فرشاة بدلاً من بذل جهود دقيقة مع التركيز على اللقاحات والوصول إلى أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
أما زعيمة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، فرأت أن القيود ضرورية الآن، لكنها تدعو إلى استثمار كبير في الرعاية الصحية.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء، مجدالينا أندرشون أن الحكومة لن تفرض قيودًا خفيفة مشيرة إلى مدى خطورة الوضع في الوقت الحالي، مع انتشار قياسي للعدوى.
وقالت، لا يتعلق الأمر فقط بمن هم في المشافي، إنه يتعلق بالموظفين الذين يعملون هناك.
ورحبت أندرشون بقرار اللجنة الدستورية في البرلمان، مراجعة تلك القيود، لكنها تتساءل عما إذا كانت الأحزاب الأخرى تفهم الوضع الحرج في البلاد جراء كورونا.
وقالت في هذا الإطار، لا أعتقد أنني سمعت في المناظرة أن جميع الأحزاب تدرك حقًا مدى خطورة الوضع
.
