وقالت المصلحة في بيان إن الرسائل المزيفة تأتي بأشكال مختلفة وهي شائعة بشكل خاص في وقت الإقرار الضريبي أو استرداد الضريبة.
وكتبت المصلحة على موقعها الإلكتروني إذا تلقيت بريداً إلكترونياً أو رسالة نصية يبدو أنها صادرة عن مصلحة الضرائب، لكنك تشك في أنها مزيفة، فيجب عليك عدم النقر على الروابط الموجودة فيها. وعدم فتح المرفقات. وعدم الرد على الرسالة. ونوصي أيضاً بحذف الرسالة.
وأضافت إذا طلبت الرسالة فتح مرفق يحتوي على نصائح حول خصومات الإقرار الضريبي أو ما شابه، فقد تكون هناك روابط إلى موقع إلكتروني يطلب منك تقديم تفاصيل حسابك المصرفي أو رقم بطاقة البنك للحصول على استرداد ضريبي، فلا تفعل ذلك. حيث لا تطلب مصلحة الضرائب أبداً معلومات حسابك في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. نحن نفعل ذلك فقط من خلال خدماتنا الإلكترونية التي تقوم بتسجيل الدخول إليها باستخدام هويتك الإلكترونية.
وتنتشر حالياً رسائل تدّعي أن مصلحة الضرائب وجدت أخطاء في التصريح الضريبي وتطلب من الشخص تقديم معلومات إضافية. كما تنتشر رسائل تزعم أن المتلقي انتهك قانون الدخل (1999: 1229) وأن مصلحة الضرائب بدأت تحقيقاً داخلياً.
وفي صيغة أخرى، تزعم الرسالة أن مصلحة الضرائب لن تدفع المبلغ الضريبي المسترد للمستفيد، بل ستستخدمه لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا!
اتصالات هاتفية
وفي بعض الحالات يتصل المحتالون من رقم محمي ويدّعون بأنهم من مصلحة الضرائب. وعن ذلك قالت المصلحة على موقعها إذا طلب منك الشخص تقديم معلومات حول رقم حسابك المصرفي أو رقم بطاقة البنك، فلا تقم بذلك. لأن المصلحة لا تطلب أبداً معلومات حسابك على الهاتف.
بمن أتواصل؟
وفي حال تلقى الفرد رسالة أو مكالمة مزيفة، فلا يحتاج إلى الاتصال بمصلحة الضرائب بشأن ذلك، بل تنصح المصلحة بإبلاغ الشرطة.
وقالت المصلحة إذا نقرت بالخطأ على رابط في الرسالة الإلكتروني، فقد تتأثر بالفيروسات أو ما يسمى أحصنة طروادة. وعليك الحصول على مساعدة في تكنولوجيا المعلومات إذا كنت قلقاً. ولا يمكن لمصلحة الضرائب تقديم المشورة بهذا الشأن. وإذا قدمت معلومات عن حسابك المصرفي فانت ضحية لعملية احتيال ويجب عليك الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الجريمة. كما يجب أيضاً الاتصال بالبنك الذي تتعامل معه في أسرع وقت ممكن لإغلاق حسابك
.
