وقال ديامانت ساليهو ، مراسل شؤون الجرائم في التفزيون السويدي: يمكنك القول الآن إنه شكل من أشكال التوحش بين العديد من الشباب الذين يطلقون النار على بعضهم البعض حتى الموت.
وفقًا لإحصاءات الشرطة ، فإن عام 2022 هو بالفعل العام الذي شهد أكثر حوادث إطلاق النار فتكًا في البلاد على الإطلاق. ومعظمهم من الشباب الذين هم من يقفون وراء عمليات إطلاق النار التي يقول الخبراء إنها تحدث بشكل أساسي في البيئة الإجرامية.
وقال المحقق المشرف جونار أبيلجرين، بالطبع ، هناك من يأمر بارتكاب جرائم قتل من القيادات في العصابات، لكن الشباب هم من ينفذون جرائم القتل في المقام الأول ، كما يقول .
تابع ديامانت ساليهو ، مراسل الجرائم في SVT ، تطور حوادث إطلاق النار المميتة في البلاد منذ فترة طويلة. ويرى العديد من الروابط بين العدد المتزايد لحوادث إطلاق النار المميتة والاضطرابات والصراعات الداخلية الموجودة داخل وبين الجماعات الإجرامية في البلاد.
وقال، عمليات إطلاق النار هي ، من بين أمور أخرى ، تأثير النزاعات الإقليمية على المخدرات. وتصبح وسيلة لإخافة منافسيها والسيطرة على سوق المخدرات. وهي شيء يدر قدرًا هائلاً من المال.
الانتشار خارج المدن الكبرى
لسنوات عديدة ، تركزت أعمال العنف الخطيرة في المدن الكبرى وضواحيها. لكن في الآونة الأخيرة ، لوحظ كيف أن عمليات إطلاق النار القاتلة تحدث بشكل متزايد في البلدات الأصغر.
وحسب خبراء علم الجريمة، يجب أن تصبح الشرطة والمدارس والخدمات الاجتماعية أفضل في التواصل مع بعضها البعض حتى تتمكن من التدخل مبكرًا ضد هؤلاء الأشخاص
.
