وقال محلل الأسعار في سويد بنك يورغن شينيمار إنه تطور سيئ جداً.
وكانت أسعار الغاز أمس الإثنين عند أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر. غير أن الأمور تغيرت بعد اكتشاف تسربات في خطوط الغاز في بحر البلطيق، الأمر الذي يزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بشحنات الغاز.
وقال شينيمار راكمت أوروبا مخزونات كبيرة جداً من الغاز في محاولة للتخلي عن الغاز الروسي. وهذا أمر يمكن أن يحد من ارتفاع أسعار الغاز وبالتالي أسعار الكهرباء في أوروبا.
ولا يتم ضخ الغاز حالياً في نورد ستريم 1، حيث مددت شركة غاز بروم الروسية تعليق إمدادات الغاز إلى أجل غير مسمى في بداية الشهر الحالي. وتم الانتهاء من خط نورد ستريم 2 في خريف العام 2021 لكنه لم يوضع في الخدمة.
وقد يكون الارتفاع الفوري في أسعار الغاز ناتجاً عن التأثير النفسي للتسرب، حيث تتلقى أوروبا حالياً الغاز إلى حد كبير من أماكن أخرى، مثل النرويج والولايات المتحدة.
وقال شينيمار عادة ما تؤدي أحداث مثل هذه إلى ارتفاع فوري ثم تهدأ الأسعار عادة بمعرفة مدى خطورة الأمر، لكنه تطور سيئ جداً. وفق ما نقلت TT.
وكانت هيئة الطاقة الدنماركية كلفت صباح اليوم شركة Energinet المسؤولة عن تشغيل نظام الكهرباء والغاز الدنماركي، برفع مستوى التأهب في البلاد.
وكانت تسربات عدة حدثت أمس في خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 التي تزود ألمانيا بالغاز من روسيا. وأدت الثقوب في الأنابيب إلى تسرب الغاز في بحر البلطيق. وأصدرت السلطات في السويد والدنمارك عدداً من التحذيرات للسفن بين بورنهولم وكارلسكرونا.
في حين قالت مصادر حكومية ألمانية إن التسرب ناتج على الأرجح عن هجوم مخطط له
.
