الحكومة قلقة بعد انتقادات خطيرة للرعاية الصحية.. ووعود بحلها!

[إسحق القس افرام]

أعربت الحكومة السويدية عن قلقها من نقص العاملين في الرعاية الصحية وأماكن التمريض. واقترحت دائرة الخدمات الاجتماعية الآن كيفية معالجة النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما تريد الحكومة تشكيل لجنة للتحقيق في حالات الانتحار.
الوضع في مستشفيات الطوارئ السويدية خطير والمرضى معرضون لخطر الأذى. في المراجعة الأخيرة لمفتشية الصحة والرعاية (IVO)، تتلقى جميع المستشفيات الـ 27 التي تمت مراجعتها انتقادات بسبب نقص الموظفين وأماكن الرعاية. ووفقاً لوزير الصحية آكو يوهانسون، فإن الوضع مقلق.
وقال آكو يوهانسون إن أوجه القصور التي نراها تتعلق بحقيقة أنه ليس لدينا ما يكفي من الموظفين والموظفين ذوي المهارات المناسبة لرعاية المرضى. بشكل عام، يتعلق الأمر بنقص الممرضات والممرضات المتخصصات والقابلات والأطباء العامين والأطباء، بحسب وزير الصحة.
ولدى الحكومة الآن خطة وطنية وضعت لتزويد المهارات في مجال الرعاية الصحية.
كما يجب أن تقدم دائرة الخدمات الاجتماعية ومفتشية الصحة والرعاية مقترحات محددة للتحسينات ويجب أن يقدموا تقارير كل ستة أشهر للحكومة.
ولا يستطيع وزير الصحة تحديد المدة المطلوبة لتحسن أداء الرعاية الصحية. وقال من أجل جميع المرضى، وأيضاً من أجل طاقم الرعاية الصحية، نحتاج إلى رؤية التغيير قريباً.
كما عينت الحكومة محققاً خاصاً، لاقتراح لجنة للتحقيق في حالات الانتحار. وينطوي الاقتراح على ضرورة إجراء تحقيق في كل مرة يقتل فيها شخص نفسه، بحيث يمكن للخدمات الاجتماعية والمدارس والشرطة والرعاية الصحية، معرفة الخطأ الذي حدث. وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورسميد ليس لتوجيه أصابع الاتهام، ولكن للتعلم والتحسن والقدرة على الوقاية بشكل أفضل في المستقبل.
ويذكر أنه في كل عام ينتحر حوالي 1200 شخص في السويد. ومع ذلك، أدت التغييرات في القواعد في السنوات الأخيرة إلى تقليل حالات الانتحار التي تم الإبلاغ عنها.

[بنت السريان]

أصابع الاتهام توجه للمسؤولين عن الرعاية الصحية المواطنون يستاءون لتردي الرعاية الصحية في المستشفيات بسبب نقباء ص الكوادر على اختلاف انواعها وارهاق الممرشات والاطباء كيف يستجيعون مزاولة اعمالهم وهم في حالة شديدة من الارهاق
ليس هناك تخطيط إنما إهمال وعدم مبالاة من قبل وزير الصحة ومدراء المستشفيات وكل المسؤولين