وبخلاف المتوقع، فإن السعادة في سنوات الوباء الثلاث حين سيطرت الكمامات والمسافات والعزلة، لم تسجل تراجعا بل على العكس، أظهر تقرير السعادة أن الناس اليوم أصبحوا أكثر فرحاً مما كانوا عليه قبل حلول وباء كوفيد 19.
وارتفعت رغبة الناس بمساعدة غيرهم خلال سنوات الوباء بنسبة 25 بالمئة، كما زادت تبرعاتهم للأعمال الخيرية، في منحى ربطه الباحثون بتداعيات الوباء الاجتماعية.
وذكر التقرير أن الأشخاص المتقدمين بالسن ممن أعمارهم فوق 60 عاما، أكثر سعادة اليوم من الشبان واليافعين، رغم أنهم كانوا من الفئات الأكثر تأثرا بكوفيد.
واحتلت الإمارات المركز الأول بين الدول العربية في المرتبة 26 عالميا تليها السعودية في المرتبة 30، وبعدها اتجهت مراتب الدول العربية الأخرى نزولا ضمن القائمة.
وفي أسفل القائمة في المرتبة 137، احتفظت أفغانستان كذلك بموقعها، بعد عقود من الحروب المتتالية والأزمات التي لا تنتهي، وفوقها بدرجة لبنان الذي هوت به سنوات الكارثة الاقتصادية إلى مراتب البؤس.
تقرير السعادة العالمي أطلقته الأمم المتحدة في العام 2012، ويشمل سنويا أكثر من 100 ألف شخص من 150 دولة حول العالم.
ويتم تصنيف الدول والشعوب وفق عدة مجالات أبرزها الأمد المتوقع للحياة، الناتج القومي الإجمالي، منظومة الحماية الاجتماعية، الكرم، وغياب الفساد
.
