دولة أوروبية استقبلت لاجئاً واحداً فقط منذ بداية 2023!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

دولة أوروبية استقبلت لاجئاً واحداً فقط منذ بداية 2023!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تُظهر منصة الأمم المتحدة الخاصة بعملياتها في البحر الأبيض المتوسط، أن مهاجراً واحداً فقط نزل في مالطا منذ بداية العام الجاري، مقارنة بأكثر من 20 ألف في إيطاليا، ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه الوضع في نفس الفترة من عام 2022.
وتُتهم مالطا بعدم القيام بما يكفي لمساعدة المهاجرين الذين يعانون من مصاعب في البحر، خاصة إذا ما أخذت بالاعتبار آليات تعامل الحكومة مع أزمة المهاجرين.
وأوضح مارك ميكاليف، مدير مرصد شمال إفريقيا والساحل في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أن الجغرافيا تلعب دورا كبيرا. مالطا تتأثر بتدفقات المهاجرين الذين يغادرون من شرق طرابلس، بينما تتأثر إيطاليا (لامبيدوزا) في الغالب من القوارب التي تغادر من غرب طرابلس، والتي تعتبر أنشط بكثير من تلك الموجودة في شرق العاصمة.
وأضاف لا أستبعد أيضاً أن مالطا تنجح في الضغط (على الجهات الليبية) من أجل اعتراض المهاجرين على البر في أماكن مثل مدينة الخمس (مدينة ساحلية ليبية شرق طرابلس).
ومن جانبه، يعتقد موريس شتيل من منظمة هاتف الإنقاذ، أن العامل الرئيسي لقلة عدد الوافدين إلى مالطا، هو سياسة مالطا المنهجية لعدم مساعدة المهاجرين.
وتحاول قوارب المهاجرين في الوقت الحاضر عبور منطقة البحث والإنقاذ المالطية للوصول إلى لامبيدوزا، أو حتى صقلية، الأمر الذي يطيل الرحلات ويزيد من خطورتها بالطبع.
وأضاف شتيل يبدو أن المهاجرين الذين يحاولون الفرار من شمال إفريقيا، وخاصة ليبيا، يدركون أنهم لا يستطيعون الاعتماد على أي مساعدة قادمة من مالطا.
وأشار تامينو بوم، وهو منسق في منظمة سي ووتش غير الحكومية للبحث والإنقاذ، في لقاء مع صحيفة “تايمز أوف مالطا، إلى أنه وعلى الرغم من عدم تقديم السلطات المالطية المساعدة للمهاجرين، إلا أن الطائرات التابعة للقوات المسلحة المالطية لا تزال “نشطة للغاية في البحر المتوسط وتنقل المعلومات إلى خفر السواحل الليبي.
في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ذكرت الصحيفة ذاتها أنه وفقا لمنظمة سي ووتش، أصدر مركز تنسيق الإنقاذ في مالطا، تعليمات لسفينتين تجاريتين بتجاهل 45 شخصا في محنة في البحر، محذرا إحدى السفن من أن الإنقاذ سيعتبر اعتراضا في أعالي البحار، أي أنها جريمة بموجب القانون الدولي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استضافت مالطا اجتماعا لوزراء من خمس دول متوسطية في الاتحاد الأوروبي، حيث تمت مناقشة نهج أكثر تشددا في التعامل مع أزمة الهجرة، يركز على الوقاية والإعادة إلى الوطن.
والأسبوع الماضي، قال وزير الشؤون الداخلية بايرون كاميليري للبرلمان، إن مالطا تواصل الإصرار على وجوب مواجهة المتجرين بالبشر، مع وجوب تسيير دوريات بحرية أكثر.
ومع ذلك، دعا نيل فالزون، مدير منظمة Aditus Foundation غير الحكومية لحقوق الإنسان، الحكومة إلى تقديم مزيد من المعلومات حول أسباب عدم القيام بعمليات الإنقاذ. وقال لم تذكر الحكومة أبدا سبب عدم محاولة إنقاذ المهاجرين، ومن اتخذ القرار وما هي المعايير. إنهم بحاجة إلى تبرير قرارهم، هذه ليست قضية هجرة، إنها قضية ديمقراطية.
ووفقاً للأمم المتحدة، تم الإبلاغ عن مقتل أو فقد حوالي 375 شخصا في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام الجاري حتى 19 آذار/مارس. وحتى أول أمس الثلاثاء، وصل ما مجموعه 27,532 مهاجرا إلى أوروبا عبر مجموعة الدول الأوروبية الخمسة المطلة على البحر المتوسط والتي تعتبر بوابات المهاجرين للقارة العجوز.
معظم هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى إيطاليا، وتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية حيث وفد 3,748 إليها. وجاءت اليونان في المرتبة التالية بـ3,216 مهاجراً، تليها قبرص بـ549، وأخيراً مالطا بوصول مهاجر واحد.

في العام الماضي، كان هناك 444 وافداً بحراً إلى مالطا، بانخفاض قدره 47% مقارنة بعام 2021.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“