وبينما أعلن عن سحب مدينة ملاهي ليسبيري، قرب يوتيبوري، لخمسين بطاقة اشتراك فيها بعد أقل من شهر على افتتاحها، تعرضت مدينة غرونا لوند في ستوكهولم لانتقادات واسعة، بسبب عدم تجاوبها مع شكاوى طالت السلوك السيئ لبعض مريديها.
ومع ليسبيري بداية، أعلنت إدارتها عن تطبيق سياسة صارمة تجاه أي ممارسات قد تخالف قواعدها، ما دفعها لإلغاء خمسين بطاقة سنوية، سبق واشتراها أصحابها مقابل مبالغ كبيرة.
ومن أسباب سحب البطاقات، السلوك السيئ والمزعج، وتخطي طابور الانتظار أمام الألعاب، كما ذكرت الإدارة.
وزادت المدينة من الحراس في المكان، وعززت إجراءاتها، كما قامت بتبليغ الشرطة عن بعض مخالفي سلوكها.
وقال متحدث باسمها أن معظم الحالات سحب البطاقات تعود لمراهقين، ولسلوكهم المزعج للآخرين، متحدثاً عن جيل جديد كامل لم يتعلم الوقوف في الطابور، كما قال في حديث للتلفزيون السويدي.
وفي غرونا لوند، روى رجل عبر تويتر معاناته مع أطفاله جراء مجموعة من الشبان اليافعين، الذين حاولوا تخطي الطابور وتصرفوا بطريقة مزعجة.
وقال إنه قام بتبليغ حراس المدينة حولهم، ورغم تعهدهم بحل المشكلة، تُرك اليافعون لوحدهم، بينما تصاعدت حدّة تصرفاتهم، بعدما اكتشفوا شكواه بحقهم.
كما استنكر عدم اتخاذ الإدارة لأي إجراء بعد إبلاغهم بما جرى، واللامبالاة كما العدائية التي ظهرت تجاهه، من قبل موظفي مدينة الملاهي.
وتحدث عن سلوك اليافعين وخطابهم، مشيراً إلى أنهم اتهموه بالعنصرية، وهو ما دفع ناشطين يمينيين عبر تويتر إلى تداول التغريدة بشكل كبير، بعدما تحدثوا عن خلفية الشبان المهاجرة.
كما نشرت كبرى الصحف ووسائل الإعلام تقارير حول مدينتي الملاهي، وسط إشادة بليسيبيري وانتقاد طال غرونا لوند.
وعادة ما تتنافس المدينتان تقليدياً على جذب الزوار خلال موسم الصيف، فيما اختارت ليسيبيري تسيير مركب يحمل دعايتها مقابل غرونا لوند هذا العام، في خطوة دعائية وساخرة
.
