أظهرت دراسة نشرتها مجلة نيتشر ميديسنيوم الخميس أن لقاحًا مصنوعًا خصيصًا لمحاربة سرطان الجلد يحمي من المرض المتقدم بعد أربع سنوات من تلقيه من قبل المرضى.
وقال الباحثون إن اللقاح، المسمى نيو فاكس، يعمل من خلال استهداف بروتينات معينة على خلايا الورم لدى المريض. وأظهرت البيانات أنه بعد أربع سنوات تقريبًا من التطعيم، كانت خلايا الجهاز المناعي للمرضى نشطة ضد الخلايا السرطانية.
وبحسب الباحثين فإن النتائج تظهر المناعة الدائمة التي يولدها اللقاح، والتي تحفز جهاز المناعة في الجسم لمنع الخلايا السرطانية من النمو.
وقالت الدكتورة كاثرين جي وو، مؤلفة الدراسة وأخصائية الأورام في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، في بيان صحفي، إن هذه النتائج تثبت أن اللقاح الشخصي يمكن أن يحفز استجابة مناعية دائمة لدى مرضى سرطان الجلد.
وأضافت: وجدنا دليلاً على أن الاستجابة المناعية الأولية المستهدفة قد اتسعت على مر السنين لتزويد المرضى بحماية مستمرة من المرض.
وأوضحت وو وزملاؤها إنه على عكس اللقاحات المضادة للفيروسات، فإن لقاحات سرطان الجلد لا تمنع الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الأصحاء، وإنما تحول دون عودته لدى الأشخاص الذين تعافوا منه.
ويتم تقييم اللقاح حاليًا عبر التجارب السريرية لاستخدامه لدى مرضى سرطان الجلد، بالإضافة إلى أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك سرطان الكلى، وفق ما أورد موقع يو بي آي الإلكتروني.
وقال الباحثون إن اللقاح، المسمى نيو فاكس، يعمل من خلال استهداف بروتينات معينة على خلايا الورم لدى المريض. وأظهرت البيانات أنه بعد أربع سنوات تقريبًا من التطعيم، كانت خلايا الجهاز المناعي للمرضى نشطة ضد الخلايا السرطانية.
وبحسب الباحثين فإن النتائج تظهر المناعة الدائمة التي يولدها اللقاح، والتي تحفز جهاز المناعة في الجسم لمنع الخلايا السرطانية من النمو.
وقالت الدكتورة كاثرين جي وو، مؤلفة الدراسة وأخصائية الأورام في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، في بيان صحفي، إن هذه النتائج تثبت أن اللقاح الشخصي يمكن أن يحفز استجابة مناعية دائمة لدى مرضى سرطان الجلد.
وأضافت: وجدنا دليلاً على أن الاستجابة المناعية الأولية المستهدفة قد اتسعت على مر السنين لتزويد المرضى بحماية مستمرة من المرض.
وأوضحت وو وزملاؤها إنه على عكس اللقاحات المضادة للفيروسات، فإن لقاحات سرطان الجلد لا تمنع الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الأصحاء، وإنما تحول دون عودته لدى الأشخاص الذين تعافوا منه.
ويتم تقييم اللقاح حاليًا عبر التجارب السريرية لاستخدامه لدى مرضى سرطان الجلد، بالإضافة إلى أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك سرطان الكلى، وفق ما أورد موقع يو بي آي الإلكتروني.
