وتم التطوير في كلية الجراحين الملكية بأيرلندا، وسُمّي "حلقة الدورة الدموية الوهمية" لتقليد كل من القلب السليم والقلب في حالة القصور.
ويمكن لهذا النموذج فحص الأذين الأيسر، أو الغرفة العلوية منه المسؤولة عن تلقي الدم الغني بالأكسجين من الرئتين، وكذلك البطين الأيسر، أو الغرفة السفلية المسؤولة عن ضخ الدم الغني بالأكسجين حول الجسم.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، هناك نوعان شائعان من قصور القلب: فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، وفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي. ويُستخدم الكسر القذفي لقياس وتحديد قدرة القلب على ضخ الدم الغني بالأكسجين عبر الجسم.
وقال الدكتور عامر حميد المشرف على الأبحاث: نصف مرضى فشل القلب يعانون من قصور في القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي. وتتزايد الأعداد في العالم المتقدم على وجه الخصوص بسبب زيادة انتشار عوامل الخطر، وقد يصعب علاج الحالة بالأدوية وتتسبب في عبء كبير على الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: يعد تطوير هذا النموذج المعتمد على المختبر علامة فارقة في أبحاث قصور القلب لأنه يتيح اختبار الأجهزة التي لديها القدرة على علاج حالة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتحسين نوعية حياتهم وتقليل العبء على الخدمات الصحية.
وقال الدكتور أندرو مالون الباحث المشارك في الدراسة: حتى الآن، لم يتم تطوير أي نموذج معمل يمكن أن يحاكي الدورة القلبية ويتميز بغرفتي قلب يتم التحكم فيهما بشكل مستقل لمحاكاة تدفق الدم بشكل كامل في الأذين الأيسر والبطين الأيسر أثناء مرحلة الراحة من الدورة القلبية. هذه خطوة رئيسية إلى الأمام في تطوير وسيلة قوية لاختبار علاجات جهاز قصور القلب.
