وأوضح أخصائي الغدد الصماء في مستشفى كليفلاند كلينك مروان حماتي أن التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على الوزن ركائز أي خطة علاجية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأشار إلى أنه بالنسبة للبعض تُعد هذه الخطوات كافية، ولكن في بعض الحالات يكون العلاج بالأنسولين من الخيارات الإضافية في العلاج، إلا أن هناك آثار جانبية محتملة للعلاج بالأنسولين تشمل زيادة الوزن.
وأشار الدكتور حماتي إلى اللجوء إلى خيار العلاج بالأنسولين عندما تكون العلاجات الأخرى ممنوعة أو غير فعالة بشكل كافٍ، كما أن هناك أنواعا مختلفة من الأنسولين، يرتبط بعضها بزيادة الوزن.
وأوصى الدكتور حماتي بثلاث استراتيجيات لإدارة الوزن خلال العلاج بالأنسولين.
1. نظام غذائي صحي والرياضة بانتظام
شدّد الدكتور حماتي على أن الاستراتيجية الأساسية والأكثر أهمية، تعديل النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية. وعلى المرضى التحدث إلى أطبائهم وأخصائيي التغذية وطلب المشورة منهم عن النظام الغذائي الأفضل.
2. مراجعة الأنسولين
ونصح المرضى غير القادرين على التحكم غب زيادة الوزن بالحد من تناول السعرات الحرارية وبالمزيد من الأنشطة البدنية، بمحاولة مراجعة نوع الأنسولين الذي يتناولونه باستشارة الطبيب المختص؛ حيث قد تساعد نظائر الأنسولين، أو الأنسولين البشري المعدل، في السيطرة على الوزن.
3. مناقشة التفاصيل مع الطبيب
وأوضح الدكتور حماتي أن على المريض طرح الأسئلة ومناقشة التفاصيل مع طبيبه للتأكد من فهم واستيعاب الأسباب، التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، ومعرفة الأدوية، ذات التأثيرات الجانبية وبدائلها المناسبة، فضلاً عت تكاليفها
.
