ووفقاً لبحث أجرته مجلة مود ميديا، فإن 75٪ من المشاعر لدى الإنسان ترتبط بشكل أو بآخر بالرائحة، ويقول جوني ويبر من موقع بيرفيوم دايركت، إن حاسة الشم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجزء من الدماغ يدعى الجهاز الحوفي، وهو الجزء المسؤول عن العاطفة والذاكرة.
ونظراً لأن الجهاز الحوفي يتصل بالغدد التي تفرز الهرمونات، يمكن أن يؤثر ذلك على نظامنا العصبي ومستويات التوتر. هذا يعني أن بعض الروائح يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ.
فيما يلي أهم الروائح العطرية وتأثيراتها على صحتنا النفسية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني:
نبات يلانغ يلانغ
يصنع هذا المكون من أزهار عشبية، وهو شائع في صناعة العطور، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالمزيد من الاسترخاء ويقلل من القلق.
زهور الياسمين
يتميز الياسمين برائحته الجميلة، ويرتبط بالمساعدة في تخفيف أعراض الاكتئاب. كما وجدت الأبحاث أنه يجعلك تشعر بالمزيد من اليقظة.
الحمضيات
يمكن أن تكون روائح الحمضيات منعشة ومثالية لمساعدتك على الشعور بالنشاط. ويمكن أن يكون الليمون مفيداً عندما تشعر بالغضب أو القلق أو الانهيار، وفقاً لما ذكرته بيفرلي هوكينز، مالكة معهد ويست كوست للعلاج بالروائح.
إكليل الجبل
يشتهر نبات إكليل الجبل بأنه منبه معرفي، حيث أنه يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة وزيادة اليقظة والتركيز. حتى أن بعض الدراسات وجدت أنه يمكن أن يحسن وظائف المخ في بعض الحالات.
الفانيلا
تُعرف الفانيليا برائحة السعادة، حيث أظهرت الدراسات أنها تخلق روابط إيجابية وتثير مشاعر الدفء والسعادة. كما يمكن أن تعزز الفانيلا الاسترخاء وتهدئة القلق والتخفيف من رهاب الأماكن المغلقة
.
