واستمر الانخفاض في سوق السكن السويدي. ولا تزال نسبة الانخفاض هي الأعلى في منطقة ستوكهولم، حيث شهدت انخفاضاً بنسبة 3 بالمئة الشهر الماضي. وفق ما ذكرت Mitt i Stockholm.
وستستمر معدلات الفائدة على القروض العقارية في الارتفاع بعد رفع البنك المركزي تدريجياً سعر الفائدة الرئيسي. وتحتاج مزيد من الأسر إلى مراعاة تكاليف الإسكان المتزايدة في المستقبل، ما قد يؤدي إلى تردد مزيد من السويديين في الشراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة Länsförsäkringar ماركوس سفانبيري نرى أن المزايدات على العديد من الفيلات والشقق الكبيرة أكثر هدوءاً بشكل ملحوظ مما كانت عليه قبل بضعة أشهر.
ويعد انخفاض الطلب على سوق الإسكان أيضاً الأكبر في ستوكهولم، حيث تراجع بنسبة 2 بالمئة الشهر الماضي.
وقال مدير تطوير الأعمال في شركة إحصاءات العقارات هانس فلينك إن سوق الإسكان يميل إلى التحرك بشكل أكثر استقراراً إلى حد ما مع تقلبات السوق، والحقيقة هي أن الأسعار في المدن الكبرى لم تتغير في يونيو.
وتُصعب السوق المضطربة على البائعين والمشترين الاتفاق على سعر مناسب. كما أن عدد المعاملات أقل بكثير مقارنة بالشهر نفسه في كل من 2021 و 2020.
ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة Mäklarsamfundet يوناس روسين، فإن عوامل عدة تقف وراء انخفاض الطلب، منها زيادة أسعار الفائدة، وزيادة العرض، وارتفاع تكلفة المعيشة. وقال روسين “تتحدث الشركات عن تباعد التوقعات بين المشترين والبائعين احول الأسعار.
وقال ماركوس سفانبيري إن أي شخص يخطط لبيع منزله يجب أن يعتاد الآن على فكرة أنه قد لا يكون بنفس السعر الذي كان عليه قبل بضعة أشهر.
وأضاف من ناحية أخرى، من المحتمل أن يكون المنزل الذي تخطط لشرائه أرخص أيضاً. وبالنسبة للمشترين فإن سوق الإسكان الأكثر برودة يعني أن خياراتهم ستزيد، وخصوصاً بالنسبة لأولئك الذين سيشترون منزلهم الأول، فإن الأسعار المنخفضة تكون ميزة لهم
.
