التضخم يرتفع والاستهلاك يتراجع.. السويد تتجه إلى الركود!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48843
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

التضخم يرتفع والاستهلاك يتراجع.. السويد تتجه إلى الركود!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تواجه الأسر السويدية ضغوطاً بسبب ارتفاع التضخم، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك في الخريف والشتاء، وفق التوقعات الاقتصادية الجديدة لمعهد البحوث الاقتصادية (KI). وتعني التوقعات أن السويد، التي تتمتع بوضع مالي قوي، تتجه نحو ركود من المتوقع أن يضرب العام المقبل.
نما الاقتصاد السويدي بشكل غير متوقع في الربع الثاني من العام الحالي. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4 بالمئة مقارنة بالربع السابق، وفقاً الإحصاءات الشهرية الأولية الصادرة عن هيئة الإحصاء، وهو انتعاش كان منتظراً بعد الانخفاض في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. لكن في الوقت نفسه، فإن التوقعات المستقبلية أصبحت أكثر تشاؤماً خلال فصل الصيف.
تآكل القدرة الشرائية
من المتوقع أن تصل أسعار الطاقة إلى مستوى قياسي الشتاء المقبل، ليقترب معدل التضخم من 10 بالمئة. لذلك تشير الصورة العامة إلى أن السويد ستدخل في حالة ركود العام المقبل. وفق ما ذكر SVT.
ومن المتوقع أن يدفع التضخم المرتفع إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة الأسر إلى خفض استهلاكها. وحسب معهد البحوث فإن الزيادة في أسعار الكهرباء هي التي ستقلل من القوة الشرائية للأسر.
في حين قال المراسل الاقتصادي في SVT كنوت ريغنيرود حتى لو أصبحت المعيشة أكثر تكلفة، فهناك كثير من الأسر التي لديها القدرة على التعامل مع الانكماش الاقتصادي بشكل جيد نسبياً.
وأضاف من يملكون فيلا أو شقة سكنية هم الأكثر قلقاً في الوقت الحالي لأن أسعار الفائدة آخذة في الارتفاع. وسيكون الحصول على قروض أكثر تكلفة. وفي الوقت نفسه إذا كان لدى المرء مدخرات جيدة، واقتصاد جيد نوعاً ما، ووظيفة جيدة، فإنه غالباً لن يتأثر كثيراً.
الصورة ليست سوداء
ويُتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي خلال أشهر الشتاء بشكل طفيف بسبب تراجع الاستهلاك. ومع ذلك، فإن الأداء القوي للاقتصاد السويدي في الربع الثاني سيؤثر على مجمل نتائج العام 2022. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يتراجع النمو في العام 2023 بشكل حاد لدرجة أن يسبب ركوداً.
ويواجه البنك المركزي موازنة صعبة مع استمرار ارتفاع التضخم. وتتمثل مهمته في الحفاظ على هدف التضخم عند 2 بالمئة، وفي الوقت نفسه ضمان عدم تراجع الاستهلاك بشكل كبير. ورغم ذلك، من المتوقع أن يواصل البنك رفع سعر الفائدة الأساسي، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 بالمئة في نوفمبر.
غير أن ريغنيرود قال إن التوقعات لا تشكل صورة سوداء، مضيفاً رغم كل الغيوم الداكنة الموجودة الآن وجميع المخاوف بين المستهلكين في السويد، فإن الاقتصاد السويدي قوي جداً. الشركات تجني أرباحاً جيدة والبطالة تنخفض بالفعل.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى التجاري والاقتصادي“