خبراء: الوقت مناسب لاختيار الفائدة المتغيرة مع تراجع التضخم!

[إسحق القس افرام]

انعكس التحسن المستمر في وضع التضخم في السويد مع تراجعه شهرياً بنسب أكبر من المتوقع، على توقعات الاقتصاديين الذين باتوا اليوم ينصحون المقترضين باعتماد الفائدة المتحركة بدلاً من الثابتة.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك SBAB روبرت بويغ ان الأرقام تظهر تراجع مستوى التضخم بعدما بلغ ذروته قبل أشهر لذلك على المقترضين ألا يخافوا من اعتماد المعدل المتغير للفائدة، كما نقلت عنه وكالة الأنباء السويدية.
وأضاف لن نرى اندفاعاً نحو أسعار فائدة ثابتة طويلة الأجل كاشفاً أن 94 بالمئة من عملاء البنك الجدد اختاروا الفائدة المتحركة في شهر مارس الماضي مقارنة بـ41 بالمئة في الشهر نفسه من العام الماضي.
ويعود الأمر إلى أن أسعار الفائدة الثابتة أعلى من أسعار الفائدة المتغيرة كما أن المقترضين الجدد حالياً هم من أسر ذات وضع اقتصادي أقوى وأقل حساسية لأسعار الفائدة المتغيرة، كما يقول.
وفي الإطار نفسه يشجع الخبير الاقتصادي كلايس هيمبرغ المقترضين على التفاوض مع بنوكهم لخفض سعر الفائدة.
وقال ان تبديل البنوك قد يوفر على العملاء نسبة تصل إلى 0.5 بالمئة في سعر الفائدة ما يعني توفير 15 ألف كرون سنوياً على قرض يبلغ 3 ملايين كورن.
وقدم هيمبرغ نصيحة مماثلة لبويغ مع انخفاض التضخم وتوقعات انخفاض سعر الفائدة يستفيد العميل من وجود سعر فائدة متغير وعليه ألا يختار الفائدة الثابتة”، مضيفاً “إنه فصل الربيع الآن ويسير في الاتجاه المناسب فلا ترتدي سترة الشتاء.
وانخفض معدل التضخم في السويد إلى 10.6 بالمئة خلال مارس الماضي، في حين كان عند 12 بالمئة في فبراير حسب أرقام هيئة الإحصاء السويدية.
ويعتبر الانخفاض كبيراً وأكثر من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون في المتوسط أن يتجاوز معدل التضخم السنوي نسبة الـ11 بالمئة في مارس. وفق ما نشرت وكالة بلومبيرغ.