ألياف السليلوز هي عبارة عن ألياف موجودة في الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية الأخرى كجزء من جدران خلايا النبات، وتوجد أيضًا في لحاء الشجر وأوراق النبات.
وعندما تؤكل الاطعمة النباتية، يتم استهلاك السليلوز، ولكن لا يدرك البعض أن ألياف السليلوز يتم إزالتها من النباتات لاستخدامها كمضافات في العديد من الأطعمة الأخرى بالإضافة إلى بيعها كمكملات، ومن خلال هذه المقالة سنلقي نظرة عامة على هذه الألياف وما إذا كانت آمنة للاستهلاك أم لا.
ما هي ألياف السليلوز؟
يتكون السليلوز من سلسلة من جزيئات السكر مرتبطة ببعضها البعض في سلسلة طويلة، نظرًا لأنها ألياف تشكل جدران الخلايا النباتية، فهي موجودة في جميع الأطعمة النباتية.
وعند تناول الطعام الذي يحتوي عليها، يبقى السليلوز سليمًا لأنه يمر عبر الأمعاء الدقيقة، ولا يمتلك البشر الإنزيمات اللازمة لتفكيك السليلوز.
والسليلوز هو أيضًا ألياف غير قابلة للذوبان ولا يذوب في الماء، وعند استهلاك هذه الألياف يمكن أن تساعد في دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي ودعم حركات الأمعاء المنتظمة، بالإضافة إلى دورها في الهضم الصحي فإن الألياف الغذائية مثل السليلوز تعزز الصحة بطرق أخرى وتقلل خطر الإصابة بأمراض عديدة مثل سرطان المعدة وأمراض القلب.
مصادر السليلوز
تحتوي الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والأطعمة النباتية الأخرى على كميات متفاوتة من السليلوز، وعادة ما يحتوي جلد الأطعمة النباتية على سليلوز أكثر من اللب الخاص بها.
والألياف الغذائية بشكل عام تضاف إلى العديد من المنتجات الغذائية، مثل الزبادي واللحوم المطحونة، كما أن السليلوز يتوفر في شكل مكمل، وغالبًا ما تحتوي هذه المكملات على نسخة معدلة من السليلوز تشكل مادة هلامية في الجهاز الهضمي.
هل ألياف السليلوز آمنة للأكل؟
يعتبر تناول ألياف السليلوز خاصة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النباتية الأخرى آمنًا بشكل عام، وترتبط أي سلبيات محتملة من السليلوز بالآثار الجانبية الناتجة عن الاستهلاك المفرط للألياف، فمثلًا إذا كنت تأكل الكثير من ألياف السليلوز بشكل عام أو تتناول المكملات التي تحتوي عليها فقد تواجه أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، الإمساك، الإسهال.
وبحسب إرشادات التغذية، فيجب أن يحصل البالغين على 25 جرامًا على الأقل من الألياف من الأطعمة يوميًا، وقد يحتاجون إلى أكثر أو أقل اعتمادًا على العمر والجنس والاحتياجات الشخصية.
وفي حال كنت تتناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف أو تزيد من تناول الألياف، فتأكد من شرب الكثير من الماء لمنع الآثار الجانبية غير المريحة.
وفي الواقع، أولئك الذين يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي منخفض الألياف يجب أن يحدوا من تناول ألياف السليلوز، والأفراد الذي يعانون من حالة صحية تؤثر على الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء يحتاجون أيضًا إلى الانتباه من السليلوز في الأطعمة.
ويعد السليلوز مادة مضافة للغذاء معترف به عمومًا على أنه آمن من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولا تعتبر مستويات السليلوز المستخدمة حاليًا في الأطعمة خطرة على البشر.
ومع ذلك، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الحصول على الألياف من الأطعمة النباتية الكاملة عادة ما يكون أفضل من الحصول عليها من الإضافات أو المكملات الغذائية، حيث توفر هذه الأطعمة العديد من العناصر والمركبات المفيدة الاخرى بالإضافة إلى ألياف السليلوز
.
وعندما تؤكل الاطعمة النباتية، يتم استهلاك السليلوز، ولكن لا يدرك البعض أن ألياف السليلوز يتم إزالتها من النباتات لاستخدامها كمضافات في العديد من الأطعمة الأخرى بالإضافة إلى بيعها كمكملات، ومن خلال هذه المقالة سنلقي نظرة عامة على هذه الألياف وما إذا كانت آمنة للاستهلاك أم لا.
ما هي ألياف السليلوز؟
يتكون السليلوز من سلسلة من جزيئات السكر مرتبطة ببعضها البعض في سلسلة طويلة، نظرًا لأنها ألياف تشكل جدران الخلايا النباتية، فهي موجودة في جميع الأطعمة النباتية.
وعند تناول الطعام الذي يحتوي عليها، يبقى السليلوز سليمًا لأنه يمر عبر الأمعاء الدقيقة، ولا يمتلك البشر الإنزيمات اللازمة لتفكيك السليلوز.
والسليلوز هو أيضًا ألياف غير قابلة للذوبان ولا يذوب في الماء، وعند استهلاك هذه الألياف يمكن أن تساعد في دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي ودعم حركات الأمعاء المنتظمة، بالإضافة إلى دورها في الهضم الصحي فإن الألياف الغذائية مثل السليلوز تعزز الصحة بطرق أخرى وتقلل خطر الإصابة بأمراض عديدة مثل سرطان المعدة وأمراض القلب.
مصادر السليلوز
تحتوي الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والأطعمة النباتية الأخرى على كميات متفاوتة من السليلوز، وعادة ما يحتوي جلد الأطعمة النباتية على سليلوز أكثر من اللب الخاص بها.
والألياف الغذائية بشكل عام تضاف إلى العديد من المنتجات الغذائية، مثل الزبادي واللحوم المطحونة، كما أن السليلوز يتوفر في شكل مكمل، وغالبًا ما تحتوي هذه المكملات على نسخة معدلة من السليلوز تشكل مادة هلامية في الجهاز الهضمي.
هل ألياف السليلوز آمنة للأكل؟
يعتبر تناول ألياف السليلوز خاصة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النباتية الأخرى آمنًا بشكل عام، وترتبط أي سلبيات محتملة من السليلوز بالآثار الجانبية الناتجة عن الاستهلاك المفرط للألياف، فمثلًا إذا كنت تأكل الكثير من ألياف السليلوز بشكل عام أو تتناول المكملات التي تحتوي عليها فقد تواجه أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، الإمساك، الإسهال.
وبحسب إرشادات التغذية، فيجب أن يحصل البالغين على 25 جرامًا على الأقل من الألياف من الأطعمة يوميًا، وقد يحتاجون إلى أكثر أو أقل اعتمادًا على العمر والجنس والاحتياجات الشخصية.
وفي حال كنت تتناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف أو تزيد من تناول الألياف، فتأكد من شرب الكثير من الماء لمنع الآثار الجانبية غير المريحة.
وفي الواقع، أولئك الذين يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي منخفض الألياف يجب أن يحدوا من تناول ألياف السليلوز، والأفراد الذي يعانون من حالة صحية تؤثر على الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء يحتاجون أيضًا إلى الانتباه من السليلوز في الأطعمة.
ويعد السليلوز مادة مضافة للغذاء معترف به عمومًا على أنه آمن من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولا تعتبر مستويات السليلوز المستخدمة حاليًا في الأطعمة خطرة على البشر.
ومع ذلك، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الحصول على الألياف من الأطعمة النباتية الكاملة عادة ما يكون أفضل من الحصول عليها من الإضافات أو المكملات الغذائية، حيث توفر هذه الأطعمة العديد من العناصر والمركبات المفيدة الاخرى بالإضافة إلى ألياف السليلوز
.
