تعتبر منتجات الألبان من الأطعمة الغنية بالمغذيات، لهذا السبب تنصح بعض الجهات الصحية، مثل وزارة الزراعة الأمريكية باستهلاك منتجات الألبان يوميًا، ومع ذلك، فإن الأدلة العلمية حول ما إذا كانت منتجات الألبان صحية أو ضارة مختلطة.
مع إبلاغ أكثر من نصف سكان العالم عن مشكلة في هضم منتجات الألبان، قد تتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار في تناولها، لذلك سنتحدث من خلال هذه المقالة عن منتجات الألبان وسنتكشف كيف يمكن أن تؤثر على الصحة في حال كانت ضمن النظام الغذائي.
ما هي منتجات الألبان ؟
تشير منتجات الألبان إلى الأطعمة المصنوعة من حليب الثدييات أو التي تحتوي عليه، مثل الأبقار أو الأغنام أو الماعز أو الجاموس، وتشمل المجموعة أطعمة مثل الحليب العادي والخالي من اللاكتوز والزبادي والجبن، بالإضافة إلى المنتجات التي تحتوي على الحليب، مثل الآيس كريم والزبدة والسمن والقشدة والجبن الكريمي ومنتجات مصل اللبن والكازين.
وفي الواقع، يتم إنتاج منتجات الألبان من خلال تقنيات وطرق معالجة مختلفة، مما يساعد على تعزيز الصفات المطلوبة، فعلى سبيل المثال، يمكن معالجة الحليب السائل إلى حليب شبه منزوع الدسم أو منزوع الدسم أو مبخر أو مجفف، حيث يتم إزالة الدهون أو الماء جزئيًا أو كليًا لإنتاج نسخ أقل من الدهون أو المكثفة أو المجففة من الحليب.
علاوة على ذلك، يمكن أيضًا إضافة الفيتامينات والمعادن بدلاً من إزالتها، كما هو الحال مع الحليب المدعم، ونظرًا لقصر مدة صلاحية الحليب، فإنه يخضع عادةً للبسترة، وهو علاج حراري يقلل من عدد الكائنات الحية الدقيقة الضارة التي قد تفسده أو تشكل مخاطر صحية للمستهلكين.
ويتم إنتاج منتجات أخرى، مثل الجبن، عن طريق تخثر الكازين - أحد البروتينات الرئيسية للحليب - وفصله عن مصل اللبن، في المقابل، يتم إنتاج المنتجات المخمرة مثل الزبادي عن طريق زيادة حموضة الحليب عن طريق إضافة بكتيريا مفيدة.
منتجات الألبان وخصائصها الغذائية
كما ذكرنا سابقًا، يعد الحليب ومنتجات الألبان أطعمة غنية بالمغذيات توفر العديد من المزايا الغذائية، وفي الواقع، يحتوي الحليب على 18 من 22 عنصرًا غذائيًا أساسيًا، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والبروبيوتيك ومضادات الأكسدة، كما أنه يوفر كميات جيدة من فيتامين أ والسيلينيوم والزنك والمغنيسيوم.
وبناءً على تركيبة المغذيات، فإن الحليب كامل الدسم صحي تمامًا، حيث يقدم كوب 1 فقط (244 مل) جميع المغذيات الكبيرة وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
وفي الواقع، تعتمد المكونات الدهنية للحليب على النظام الغذائي وعلاج الحيوان الذي يأتي منه، حيث أن دهون الألبان معقدة للغاية، وتتألف من مئات الأحماض الدهنية، والعديد منها نشط بيولوجيًا، مما يعني أن لها تأثيرات مفيدة على جسمك.
على سبيل المثال، تظهر الأبحاث أن الحليب من الأبقار التي تتغذى على العشب والتي يتم تربيتها في المراعي قد تحتوي على ما يصل إلى 92٪ من أحماض أوميغا 3 الدهنية و 94٪ من حمض اللينوليك المترافق (CLA) أكثر من الحليب من الأبقار التي يتم تربيتها تقليديًا.
وهناك عنصر غذائي مهم آخر في منتجات الألبان وهو اللاكتوز، وهو النوع الرئيسي من الكربوهيدرات في حليب جميع الثدييات، حيث يتكون الحليب من الثدييات - الحيوانات مثل الأبقار والأغنام - من حوالي 5٪ لاكتوز، والدور الأساسي للاكتوز في الحليب هو توفير الطاقة، كما أن له تأثيرًا محتملاً على البروبيوتيك، مما يعني أنه يعزز نمو البكتيريا الصديقة للأمعاء.
الفوائد الصحية لاستهلاك منتجات الألبان
تدعم العظام
الكالسيوم هو المعدن الرئيسي في عظامك، ومنتجات الألبان هي أفضل مصدر للكالسيوم في النظام الغذائي للإنسان، لذلك فإن منتجات الألبان لها فوائد عديدة لصحة العظام، وفي الواقع توصي المنظمات الصحية باستهلاك 2-3 حصص من منتجات الألبان يوميًا للحصول على ما يكفي من الكالسيوم للعظام.
تقلل من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2
ارتبطت منتجات الألبان بتأثيرات مختلفة على وزن الجسم، وتشير الدلائل إلى أن منتجات الألبان قد تحسن تكوين الجسم عن طريق تقليل كتلة الدهون ومحيط الخصر وزيادة كتلة الجسم الخالي من الدهون، خاصة عند دمجها مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
أيضًا تشير بعض الأدلة إلى أن بعض منتجات الألبان قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، غير أن الدراسات أظهرت نتائج متباينة، حيث توصلت الأبحاث إلى أنه في حين أن الزبادي قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، إلّا نه في نفس الوقت الارتباط بين منتجات الألبان الأخرى وخطر الإصابة بمرض السكري غير متسق.
منتجات الألبان وأمراض القلب
توصي الإرشادات الغذائية الحالية باختيار منتجات الألبان منخفضة الدهون للحد من تناول الدهون المشبعة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة من منتجات الألبان قد لا يكون لها نفس الآثار الضارة على صحة القلب مثل الدهون المشبعة من اللحوم، وذلك لأن منتجات الألبان واللحوم لها ملامح مختلفة من الأحماض الدهنية.
على عكس اللحوم، التي تحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة، تحتوي منتجات الألبان على نسبة أكبر من الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة، وتؤثر الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة على صحة القلب بشكل مختلف وقد تقدم بعض الفوائد
.
مع إبلاغ أكثر من نصف سكان العالم عن مشكلة في هضم منتجات الألبان، قد تتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار في تناولها، لذلك سنتحدث من خلال هذه المقالة عن منتجات الألبان وسنتكشف كيف يمكن أن تؤثر على الصحة في حال كانت ضمن النظام الغذائي.
ما هي منتجات الألبان ؟
تشير منتجات الألبان إلى الأطعمة المصنوعة من حليب الثدييات أو التي تحتوي عليه، مثل الأبقار أو الأغنام أو الماعز أو الجاموس، وتشمل المجموعة أطعمة مثل الحليب العادي والخالي من اللاكتوز والزبادي والجبن، بالإضافة إلى المنتجات التي تحتوي على الحليب، مثل الآيس كريم والزبدة والسمن والقشدة والجبن الكريمي ومنتجات مصل اللبن والكازين.
وفي الواقع، يتم إنتاج منتجات الألبان من خلال تقنيات وطرق معالجة مختلفة، مما يساعد على تعزيز الصفات المطلوبة، فعلى سبيل المثال، يمكن معالجة الحليب السائل إلى حليب شبه منزوع الدسم أو منزوع الدسم أو مبخر أو مجفف، حيث يتم إزالة الدهون أو الماء جزئيًا أو كليًا لإنتاج نسخ أقل من الدهون أو المكثفة أو المجففة من الحليب.
علاوة على ذلك، يمكن أيضًا إضافة الفيتامينات والمعادن بدلاً من إزالتها، كما هو الحال مع الحليب المدعم، ونظرًا لقصر مدة صلاحية الحليب، فإنه يخضع عادةً للبسترة، وهو علاج حراري يقلل من عدد الكائنات الحية الدقيقة الضارة التي قد تفسده أو تشكل مخاطر صحية للمستهلكين.
ويتم إنتاج منتجات أخرى، مثل الجبن، عن طريق تخثر الكازين - أحد البروتينات الرئيسية للحليب - وفصله عن مصل اللبن، في المقابل، يتم إنتاج المنتجات المخمرة مثل الزبادي عن طريق زيادة حموضة الحليب عن طريق إضافة بكتيريا مفيدة.
منتجات الألبان وخصائصها الغذائية
كما ذكرنا سابقًا، يعد الحليب ومنتجات الألبان أطعمة غنية بالمغذيات توفر العديد من المزايا الغذائية، وفي الواقع، يحتوي الحليب على 18 من 22 عنصرًا غذائيًا أساسيًا، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والبروبيوتيك ومضادات الأكسدة، كما أنه يوفر كميات جيدة من فيتامين أ والسيلينيوم والزنك والمغنيسيوم.
وبناءً على تركيبة المغذيات، فإن الحليب كامل الدسم صحي تمامًا، حيث يقدم كوب 1 فقط (244 مل) جميع المغذيات الكبيرة وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
وفي الواقع، تعتمد المكونات الدهنية للحليب على النظام الغذائي وعلاج الحيوان الذي يأتي منه، حيث أن دهون الألبان معقدة للغاية، وتتألف من مئات الأحماض الدهنية، والعديد منها نشط بيولوجيًا، مما يعني أن لها تأثيرات مفيدة على جسمك.
على سبيل المثال، تظهر الأبحاث أن الحليب من الأبقار التي تتغذى على العشب والتي يتم تربيتها في المراعي قد تحتوي على ما يصل إلى 92٪ من أحماض أوميغا 3 الدهنية و 94٪ من حمض اللينوليك المترافق (CLA) أكثر من الحليب من الأبقار التي يتم تربيتها تقليديًا.
وهناك عنصر غذائي مهم آخر في منتجات الألبان وهو اللاكتوز، وهو النوع الرئيسي من الكربوهيدرات في حليب جميع الثدييات، حيث يتكون الحليب من الثدييات - الحيوانات مثل الأبقار والأغنام - من حوالي 5٪ لاكتوز، والدور الأساسي للاكتوز في الحليب هو توفير الطاقة، كما أن له تأثيرًا محتملاً على البروبيوتيك، مما يعني أنه يعزز نمو البكتيريا الصديقة للأمعاء.
الفوائد الصحية لاستهلاك منتجات الألبان
تدعم العظام
الكالسيوم هو المعدن الرئيسي في عظامك، ومنتجات الألبان هي أفضل مصدر للكالسيوم في النظام الغذائي للإنسان، لذلك فإن منتجات الألبان لها فوائد عديدة لصحة العظام، وفي الواقع توصي المنظمات الصحية باستهلاك 2-3 حصص من منتجات الألبان يوميًا للحصول على ما يكفي من الكالسيوم للعظام.
تقلل من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2
ارتبطت منتجات الألبان بتأثيرات مختلفة على وزن الجسم، وتشير الدلائل إلى أن منتجات الألبان قد تحسن تكوين الجسم عن طريق تقليل كتلة الدهون ومحيط الخصر وزيادة كتلة الجسم الخالي من الدهون، خاصة عند دمجها مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
أيضًا تشير بعض الأدلة إلى أن بعض منتجات الألبان قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، غير أن الدراسات أظهرت نتائج متباينة، حيث توصلت الأبحاث إلى أنه في حين أن الزبادي قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، إلّا نه في نفس الوقت الارتباط بين منتجات الألبان الأخرى وخطر الإصابة بمرض السكري غير متسق.
منتجات الألبان وأمراض القلب
توصي الإرشادات الغذائية الحالية باختيار منتجات الألبان منخفضة الدهون للحد من تناول الدهون المشبعة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة من منتجات الألبان قد لا يكون لها نفس الآثار الضارة على صحة القلب مثل الدهون المشبعة من اللحوم، وذلك لأن منتجات الألبان واللحوم لها ملامح مختلفة من الأحماض الدهنية.
على عكس اللحوم، التي تحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة، تحتوي منتجات الألبان على نسبة أكبر من الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة، وتؤثر الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة على صحة القلب بشكل مختلف وقد تقدم بعض الفوائد
.
