لماذا يعتبر الأب مهماَ في حياة الأطفال؟
يلعب الآباء دورًا مهمًا في تربية الأطفال يكاد يضاهي دور الأم. والوقت المفيد الذي يمنحه الآباء للأطفال يعزز ثقة الطفل بنفسه ويساعده على النمو بشكل عام. يستفيد الأطفال كثيرًا من خلال الأبوة والأمومة المشتركة لأنهم يدركون نقاط القوة والضعف لدى الوالدين وتساعد وجهات نظرهم المختلفة الأطفال على النمو بشكل أكثر تقريبًا. يساعد اقتراب الآباء من الأطفال على الازدهار بشكل أفضل وفهم الجانب العملي من الحياة. إنه يزيد من تقدير الطفل لذاته ويتعلم الأولاد بشكل خاص كيفية التعامل مع النساء بشكل جيد عندما يكبرون. كما يشعر الأطفال بالأمان في رفقة الآباء، وهذا أمر ضروري لتنشئة أطفال يتمتعون بالقوة والدعم.
دور الآباء في التربية الإيجابية
لا يقتصر دور الأب على كونه المعيل فحسب ، بل إن مشاركته وتأثيره على النمو العام للطفل لهما أهمية قصوى. مع تقدم الأطفال في السن، يأخذ الآباء دور الصديق والمرشد والموجه. نظراً لأن الأبوة والأمومة هي جهد جماعي ، فإن مهمة تربية الطفل مقسمة بالتساوي بين الوالدين والتي تنطوي على رفاهية الأطفال من خلال دعم نموهم البدني والفكري والعاطفي والاجتماعي.
نصائح هامة لتمكين الآباء من المشاركة في تربية الأطفال:
يجب أن يقضي الآباء وقتًا ممتعًا مع أطفالهم. ينمو الأطفال سريعًا وبشكل مستقل عندما يهتم بهم الأب.
من المهم تأديب الطفل في المرحلة العمرية 7-14 عاماً، ويمكن للآباء أن يؤثروا بشكل أفضل ولكن مع مراعاة شرط الحب والإيجابية.
كن قدوة ممتازة لطفلك. يمكن للآباء تعليم أطفالهم قيم التواضع والمسؤولية من خلال تطبيقها أمامهم في الحياة اليومية.
يجب أن يكون الآباء مستمعين جيدين ، ويجب أن يتحدثوا مع أطفالهم حول مواضيع مهمة حتى يصبح الأطفال أكثر تفهماً ونضجاً وثقة بالنفس.
الاكل معاً. يمكن تحقيق الترابط في الأسرة عندما نأكل معًا كعائلة. فهذا يمنح الأطفال فرصة للتحدث عما يفعلونه وما يريدون فعله. يحصل الآباء على وقت مثالي لتقديم المشورة للأطفال أثناء تناول الطعام معهم.
يمكن إنشاء بيئة آمنة للأطفال عندما يحترم الآباء والأمهات بعضهم البعض أمامهم.
من المهم إدراك وجود الآباء في حياة الأبناء. إن وجود أب محب ومتفهم هو نعمة للأطفال الذين يكبرون لأن الآباء يلعبون دورًا حيويًا في رفاهية الطفل وسعادته في المستقبل
.
