دعي الطفل يلهو بالطعام
دعي الطفل يستكشف الطعام ويعرف ملمسه ونكهته ورائحته. يعاني العديد من الأطفال من فرط الحساسية للمس مما يؤثر بشكل مباشر على ملمس الطعام الذي يمكنهم تحمله. من خلال السماح للطفل باستكشاف الطعام بيديه ، سوف يطمئن قبل تناوله. يمكنك ايضاً قضاء بعض الوقت مع الطفل لتعليمه على مكونات المطبخ مثل الدقيق الجاف ، والقمح ، والأرز ، وحبوب الذرة ، والحمص ، وبذور الشيا المنقوعة.
قدمي كميات صغيرة جدًا من الطعام
هناك قاعدة ذهبية لزيادة تنوع الأطعمة التي يتناولها الطفل وهي تقديم كميات قليلة جدًا ومتنوعة. لا تقم بإعطاء وجبة كبيرة. سوف يرفض الطفل لمسها. بينما تقديم قضمة واحدة أو قطعتين من الطعام الجديد ستجعله أكثر انفتاحًا لتجربة أطعمة جديدة. يجب تجربة عنصر غذائي جديد على الأقل 6-7 مرات في غضون 2-3 أسابيع حتى يقبله الطفل.
العلاج بالتغذية
هل يعاني الطفل من اضطراب شديد في تناول الطعام لا تتأخري في طلب الاستشارة الطبية لان ذلك يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية. من العلامات التحذيرية لإصابة الطفل باضطراب التغذية هي الاستمرار في تناول الأطعمة المهروسة حتى بعد سن 12-14 شهرًا ، والتقيؤ عند رؤية أو شم رائحة الطعام ، والانزعاج من تنظيف الأسنان أو الإصابة بالحساسية في الفم.
تقديم الأطعمة المناسبة لسن الطفل
يصعب إرضاء العديد من الأطفال الذين لا يزالون يستهلكون كمية كبيرة من الحليب مقابل الأطعمة الصلبة. بينما في حالات قليلة ، غالبًا ما يتم إشباع الجوع بالوجبات الخفيفة مما يؤدي إلى مزيد من المقاومة أثناء أوقات الوجبات. إذا كان من الممكن الحد من ذلك ، فسيكون الطفل جائعًا بالفعل أثناء تناول الطعام ويظهر مقاومة أقل لتناول وجبة كاملة مع أنواع مختلفة من الطعام.
لا تدعي الأمر يتحول إلى سلوك
يجب على الآباء أن يضعوا في اعتبارهم أن الأكل ليس معركة. يساء تفسير الأمر عادة عندما يتجاهل الطفل الجهد المبذول لإعداد الطعام، مما يؤدي إلى نوبات غضب وينال الطفل بعدها عقابًا أو رشوة أو تهديدًا. لا يمكن أبدًا إجبار الطفل على تناول الطعام وهذه التجارب السلبية ستزيد الأمر سوءًا. في بعض الأحيان ، قد يستمتع الطفل أيضًا بالاهتمام الإضافي الذي يحصل عليه خلال أوقات الوجبات هذه مما يجعله مشكلة سلوكية
.
