كيفية المحافظة على نظافة الفم!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

كيفية المحافظة على نظافة الفم!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

خطوات بسيطة للمحافظة على نظافة الفم لا تقتصر أهميّة نظافة الفم على الناحية الجماليّة للشخص، فهي تلعب دورًا مهمًّا في الوقاية من العديد من الأمراض والاضطرابات الصحيّة الخطيرة، إذْ رُبِط عدم الاهتمام بنظافة الفم بحالات تسوّس الأسنان، وأمراض اللثة، بل وربما مشكلات صحيّة أكثر خطورة؛ كأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، لذلك يجب الاهتمام الجادّ بنظافة الفم واتّباع الطرق السليمة لتنظيف الفم بشكل يوميّ. وفي ما يأتي مجموعة من النصائح والخطوات البسيطة التي يمكن اتّباعها للمحافظة على نظافة الفم: تنظيف الأسنان بانتظام من أبرز الخطوات الأساسيّة التي تساهم في الحفاظ على نظافة الفم: تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام الفرشاة؛ إذْ يُنصح بتفريش الأسنان على الأقل مرتين يوميًّا، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، كما أنه من الضروري أخذ حجم الفم بعين الاعتبار عند اختيار فرشاة الأسنان المناسبة؛ حتّى يتمكن الشخص قدر الإمكان من الوصول إلى جميع مناطق الفم بشكلٍ مريح، وأيضًا يُنصح باستخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الناعمة،والحرص على تغييرها مرة كل ثلاثة أشهر. وفيما يأتي بيان لطريقة تفريش الأسنان الصحيحة: وضع فرشاة الأسنان بزاوية تميل بمقدار 45 درجة مئويّة عن خط اللثة. تحريك الفرشاة إلى الأعلى والأسفل بلطف. تمرير الفرشاة على كامل جوانب الأسنان من الأمام، والأعلى، والخلف. ويوصى باستشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة لتنظيف الأسنان أثناء وضع التقويم، فقد تختلف عن الطريقة الطبيعيّة المتبعة في تنظيف الأسنان، وقد تتضمّن استخدام نوع خاص من فرشاة الأسنان وأدوات التنظيف الأخرى. استخدام غسول الفم إنّ استخدام غسول الفم من الطرق التي تساعد في المحافظة على نظافة الفم، وذلك لأسباب عِدة، منها ما يأتي: السيطرة على بعض أمراض الفم؛ كالتهابات اللثة وتكوّن اللويحات السنيّة أو البلاك (Plaque)، وذلك عند استخدام الأنواع التي تحتوي على زيوت أساسية، أو مضادّات بكتيريّة؛على سبيل المثال مادة الكلورهكسيدين (Chlorhexidine)، وفق المراجعة التي نشرت في مجلة Dental clinics of North America عام 2015م. التخلص من رائحة الفم الكريهة؛ إذْ يُعتبر غسول الفم أيضًا من أفضل الوسائل الدفاعية لمكافحة رائحة الفم الكريهة، خاصةً وأنه يساهم في القضاء على البكتيريا التي تتسبب بالرائحة السيئة للفم. تنظيف الأجزاء التي قد لا تصل إليها فرشاة الأسنان داخل الفم. الحدّ من نسبة الحموضة في الفم، والمحافظة على بقاء مستوى المعادن في الفم طبيعيًّا. ويُنصح باتّباع الخطوات الآتية عند تنظيف الأسنان باستخدام غسول الفم: البدء بتنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة، والانتظار لمدّة قصيرة قبل استخدام غسول الفم؛ لتجنّب إزالة عنصر الفلوريد من على الأسنان بعد التفريش. استخدام الكوب المرفق مع عبوة غسول الفم، واتّباع التعليمات المرفقة مع العبوة حول الكميّة التي يجدر استخدامها من الغسول؛ والتي غالبًا ما تتراوح بين 3-5 ملاعق صغيرة. تفريغ المقدار المحدّد في الفم والبدء بالمضمضة، والاستمرار لمدّة 30 ثانية تقريبًا، مع الحرص على تجنّب بلع الغسول. بصق الغسول خارج الفم. سؤال الطبيب حول عدد مرات استخدام غسول الفم في الأسبوع تجنبًا للآثار الجانبية المحتملة. استخدام خيط الأسنان يساهم خيط الأسنان في إزالة الأطعمة المتراكمة بين الأسنان، وبالتالي الحدّ من رائحة الفم غير المرغوبة، بالإضافة إلى إزالة اللويحة السنيّة أو كما تُعرف بطبقة البلاك والبكتيريا المتراكمة بين الأسنان، ويُنصح بتنظيف الأسنان باستخدام الخيط مرة واحدة في اليوم على الأقل. وفيما يأتي توضيح للطريقة الصحيحة لاستخدام خيط الأسنان: قطع ما يقارب 45 سنتيميترًا من خيط الأسنان. الإمساك بالخيط وتثبيته بين إصبعيّ السبابة والإبهام. تمرير الخيط بين الأسنان بلطف، مع الحرص على تجنّب إدخال الخيط إلى اللثة. عند الوصول إلى خط اللثة يمكن ثني الخيط باتجاه السنّ وتحريكه بلطف في المساحة بين السنّ واللثة. شدّ الخيط باتّجاه السنّ وتحريكه للأعلى والأسفل بلطف. تكرار هذه الخطوات لتشمل جميع الأسنان. تنظيف اللسان يُنصح بتنظيف اللسان أيضًا أثناء تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة، إذْ يساعد ذلك على منع تراكم البكتيريا والرواسب على اللسان المسؤولة عن الرائحة الكريهة للفم، كما ويُنصح بتجنّب الإفراط في تفريش اللسان لتجب إلحاق الضرر بأنسجته وبطانته، أمّا بالنسبة لطريقة تنظيف اللسان، فتتم بتحريك الفرشاة للأمام والخلف وعلى جانبي اللسان ثمّ المضمضة بالماء. زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرة واحدة سنويًّا تجدر مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريّ للكشف المبكّر عن أمراض الفم والأسنان، مثل التسوّس، وأمراض اللثة، وبعض أنواع سرطان الفم، كما ويكون الهدف من زيارة طبيب الأسنان أحيانًا إزالة الجير المتراكم بين الأسنان، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب مرة كل 6 أشهر على الأقل، وربما تطلب الأمر زيارته أكثر من ذلك بحسب العُمُر، وصحة الفم العامّة، والتاريخ الصحيّ للشخص المعنيّ. مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أعراض غريبة تجدر مراجعة الطبيب على الفور في حالات معينة، منها ما يأتي: تطوّر بعض الأعراض بعد تشخيص الإصابة بأحد أمراض الفم والأسنان، مثل صعوبة البلع والكلام، والحمّى، وظهور انتفاخ في الغدد اللمفاويّة في الرقبة. انتفاخ، أو ألم، أو نزيف اللثة. خروج سائل قيحيّ من اللثة. وجود طعم مزعج في الفم، والذي يستمرّ لفترة طويلة. تحرّك الأسنان. ظهور خرّاج في الفم. شرب الماء المدعم بالفلورايد يُساهم شرب الماء المدعّم بالفلوريد في دعم أسطح الأسنان، وتعزيز متانتها، ممّا يساعد على الوقاية من التسوّس والمضاعفات المصاحبة له، ويجدر التنويه على أنّ بعض دول العالم تُضيف مادّة الفلوريد لمياه الشرب العامّة، ممّا يساهم في الحدّ من مشاكل الأسنان بين الأفراد. الابتعاد عن التدخين أو الأطعمة المؤذية بالأسنان بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة والتصبغات التي قد تتطوّر على الأسنان واللسان نتيجة التدخين، فإنّ التدخين قد يؤدي أيضًا إلى إضعاف مناعة الجسم، وزيادة مخاطر التعرّض لأمراض الفم المُختلفة، لذلك يمكن القول إنّ الامتناع عن التدخين من أهم الطرق الأساسيّة الواجب تطبيقها للمحافظة على صحة الفم والأسنان. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ تناول الأطعمة غير الصحيّة قد يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض الفم والأسنان؛ كحالات تسوّس الأسنان التي تزداد فرصة ظهورها عند الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر. نصائح للمحافظة على نظافة فم الأطفال فيما يأتي مجموعة من النصائح التي قد تساهم في المحافظة على نظافة الفم والأسنان للأطفال والرضّع: البدء بالاهتمام في نظافة فم الرضيع قبل بروز أسنانه، ويكون ذلك بتمرير منشفة نظيفة ورطبة فوق لثة الطفل بشكلٍ دوريّ للتخلّص من البكتيريا المتراكمة على اللثة. تجنّب ترك زجاجة الحليب في فم الرضيع خلال النوم؛ للوقاية من تسوّس الأسنان، والبدء باستخدام الكوب ذي الرأس الذي يتطلّب قيام الطفل بالمص (Sippy cup) بعد تجاو 6 شهور من عمره وذلك لمنع تراكم الحليب بين أسنانه، ويمكن بعد إتمامه السنة البدء بتعليمه كيفية استخدام الكوب العادي. البدء باستخدام معجون أسنان مخصص للأطفال الرضّع ويحتوي على الفلورايد بمجرّد ظهور الأسنان، والحرص على استخدام فرشاة أسنان خاصّة بالأطفال الرضّع، ووضع كميّة صغيرة من معجون الأسنان عليها، بحيث لا تتجاوز حجم حبّة الأرز تقريبًا. البدء باستخدام خيط الأسنان لتنظيف أسنان الأطفال بمجرّد بزوغ سنّين بمحاذاة بعضهما. تعليم الطفل البصق للتخلّص من معجون الأسنان بعد تنظيفها بالفرشاة بمجرّد تجاوز السنتين من عُمُره، وذلك للوقاية من بلع معجون الأسنان، ويُنصح بتجنّب شرب الطفل لماء المضمضة بعد التفريش، بهدف التخلّص من معجون الأسنان لأنّ فرصة ابتلاع الماء والمعجون تكون مرتفعة في هذه المرحلة من العُمُر. زيادة كميّة المعجون المستخدمة إلى ما يعادل حجم حبّة البازلاء بعد تجاوز الطفل 3 سنوات من عمره.الحرص على الإشراف على تفريش الطفل لأسنانه حتى بلوغه الثامنة من العُمُر للتأكد من عدم ابتلاعه معجون الأسنان واتّباعه الطريقة الصحيحة في تنظيف الأسنان، وتوجيهه حول كيفية الحفاظ على الأسنان من التسوس. ممارسات خاطئة يتبعها البعض عند تنظيف الفم توجد مجموعة من الممارسات الخاطئة التي قد تحدث أثناء تنظيف الفم والتي يجدر الحذر منها وتجنبها قدر الإمكان، ومن هذه الممارسات الخاطئة: استخدام فرشاة الأسنان ذاتها لفترة طويلة لما قد يصاحب ذلك من انخفاض في كفاءة الفرشاة في تنظيف الأسنان عند بدء انحناء وتهتّك شعيراتها، لذلك يُنصح باستبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر تقريبًا.عدم اختيار فرشاة الأسنان المناسبة يجدر بالأفراد اختيار فرشاة الأسنان المناسبة التي تضمّ شعيرات ناعمة قابلة للانحناء والدخول تحت اللثة، وتجنّب الفرشاة الصلبة، كما يوصى باختيار حجم فرشاة مناسبة لحجم الفم العنف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يعتقد البعض أنّ الشِّدّة أثناء تنظيف الأسنان قد تساهم في إزالة المزيد من الأوساخ العالقة في الفم، وهي من المعتقدات الخاطئة التي قد يؤدي اتّباعها إلى تضرّر الأسنان، إذْ يكفي تنظيف الأسنان بلطف بواسطة الفرشاة للتخلّص من الترسبات العالقة على الأسنان. عدم تخصيص الوقت الكافي في التنظيف يجب أنّ لا تقلّ مدّة تنظيف الأسنان بالفرشاة عن 2 دقيقة كاملة في المرة الواحدة. تفريش الأسنان بعد الأكل مباشرة يُنصح بالانتظار لما لا يقلّ عن ساعة كاملة بعد الانتهاء من تناول الطعام قبل البدء بتنظيف الأسنان بالفرشاة خصوصًا عند تناول الأطعمة الحمضيّة، ويمكن الاكتفاء بالمضمضة بالماء بعد تناول الطعام حتى يحين الموعد المناسب لتفريش الأسنان :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“