شكرا للأخ ابن السريان على مداخلته المفصلة عن تحديد يوم عيد الفصح
وأعود لأوكد على فكرة الأخ فريد والأخ ابن السريان
على ضرورة تحديد يوم واحد لعيد الفصح لكافة الطوائف المسيحية ،
فالغاية هي إحياء الذكرى وليس التدقيق في اختلاف التقاويم
وأردد مع أخي فريد قوله:
مايهمني هو المسيح الواحد ...
ما يهمني هو أن نتحد ونتألم ونفرح ...
ونعيِّد كلنا بقلب واحد وضمير واحد مع المسيح
شكرا أخي فريد لإثارة هذا الموضوع الهام الذي ...
يتجاهله الرعاة دون التفكير بمصلحة الرعية
نعم ياأخوتي وأحبائي في المسيح ... نحنُ نسعى إلى
الوحدة بالمسيح ..الوحدة الكاملة بالمسيح وليس المجزئة.
المسيح لايلومنا إذا أخرنا أو قدّمنا موعد صلبه أسبوعاً
أو أكثر أو أقل ...فهذا لايهمهُ أبداً ..! ولكن الأهم لديه :
ماذا فعلنا نحنُ بشأن الرسالة التي جاءَ من أجلها ؟
ماذا فعلنا بشأن المحبة ؟
ماذا فعلنا بشأن الكرمة التي نحنُ أغصاناً فيها ؟
ماذا فعل الراعي الصالح من أجل قطيعهُ ؟
ما هو حال القطيع اليوم ، الذي بذل نفسهُ من أجله ؟!
تساؤلات وتساؤلات وتساؤلات ....بينما لازلنا نحن
نتخبّط ونتصارع ونتشارع على القشور التي ليس فيها
منفعاً ، ناسيين أن النفع هو في المكنون والجوهر .
شكراً لكَ عزيزي أبو جورج على أفكاركَ النيّرة
ودخولكَ المباشر في لب الموضوع ، وكأنكَ بهذا تسير
بحسب وصية الرب له المجد عندما قال :
أبحثوا عن الحق والحق يحرركم .
وفقكَ الله .
والشكر الجزيل لكل المشاركين والمحاورين في
هذا الموضوع الحسَّاس والجدّي الذي سيظل حديث الأزمان
والأوقات ، لغاية تحقيق الهدف .. ألا وهو وحدة الكنيسة
بالمسيح الواحد .
فريد
الآن اسمحلي أن أتكلّم وأقول
لا يمكن تحديد يوم لعيد الفصح لكافة المسيحيين . غير يزم فصح اليهود
كيف نغالط الحقيقة؟؟؟؟؟؟
المسيح أكل الفصح مع التلاميذ في نفس يوم فصح اليهود وبهذا معلوم يوم عيد الفصح
ولا يمكن تعيين غيره
إذن عيد الفصح هو نفس عيد فصح اليهود
وبعده بثلاثة أيام قام المسيح من القبر
يعني بعد فصح اليهودلازم يكون عيد القيامة وهذا وقت لا يمكن تغييره , وهو العيد الحقيقي
أليست هذه ثوابت تاريخية ؟؟؟؟
ليس للحسابات الزمنية دخل في ذلك
متى ما عيّد اليهود الفصح
العيد الحقيقي بعده بثلاثة أيام
هل ننكر هذا
أرجو أن لا أكون قد أزعجتكم بتعقيبي
كل أملنا أن يهتدي للحقيقة من هم عثرة في طريق توحيد عيد القيامة
كلنا عيون تتطلّع لذاك اليوم
شكراًلكم والرب يرعاكم
بنت السريان
بداية أشكر مشاركتك ومداخلتكِ القيّمة ، حيثُ أبديتي
وجهة نظركِ التي تعتبرينها الأصح ( كما يعتبرها الكثيرين )
ولكن ماأريد أن أقوله : لقد أرتكب بعض الأشخاص عبر مرحلة
تاريخيّة زمنيّة معيَّنة ، غلطة أو دعونا نسمّيها مكابرة وعناد ..
فغيّروا معالم الحقيقة ( وهنا لا أقصد جهة معيّنة )
فهل من المفروض أن يتحمل أبناء المسيح الواحد هذه الغلطة
إلى أبد الآبدين ؟
كل شيءٍ على وجه المعمورة قابل للتغيير والتجديد ، وقد تغيّر
وتبدّل الكثير من معالم هذه الحياة ، من وقت الأختلاف على
موعد العيد ...فإلى متى ستبقى العقول متحجِّرة ، والقلوب قاسية ؟
مرة أخرى أشكر مشاركتكِ ..
وأترككِ بحراسة عزرت آزخ .
فريد
عزيزي فريد أخي المحترم
أنا معك في كل ما تقول
المسيح له المجد قال هذا الجيل يكرمني بشفتيه وقلبه بعيد عني
وهذا ينطبق على عالمنا اليوم وصفاته
فإلى متى ستبقى العقول متحجِّرة ، والقلوب قاسية ؟
هذا السؤال يوجّه لرجال الدين قاطبة دون تفريق بين طائفة واخرى
لأن الشعب إنّما يتبع لرؤسائه وقادة الكنائس
والشعب بقرارة نفسه يتمنى توحيد الأعياد لكن لا حول له ولا قوة
لعلّنا ننتظر لوثراّجديداً وهنا أقصد مصلحاً ولست أقصد الأسم حرفياً ...إنما مثلٌ يقال
لكن أمر واحد يجب أن نقوله
إنه لوفسح المجال لتغيير كل حدث ثابت في التاريخ مثلا عيد القيامة سيؤوول ذلك تفكك الثوابت الدينية
وسيأتي يوم يستفسرفيه إن كان المسيح ولد أم أننا ننتظر ولادته , أم هل هناك حقاً مسيح
؟؟؟؟
هناك أمور ثابتة لا يمكن التخلي عنها أو الاستعاضة بالبديل
أظن أنّك لستً غافلا ً عن دعاة اللاهوت المعاصر والأصابع الخفية التي تعمل تحت العباءة لتفكيك الديانة المسيحية
وهذا حدث من الأحداث التي يعمل مناصرين هذا الأدعاء االلاهوتي الكاذب (على إبعاده عن المفهوم الديني الحقيقي)
لماذا نناصر من يحاول أن يحجب نور الشمس؟؟؟؟؟لماذا دائماً نرضخ لأن يسيّرنا الغير
؟؟؟؟؟لماذا نبتعد عن الحقيقة إرضاءً للغير
على كل حال الحديث يطول وأكتفي بوجهة نظري
والأمر يترك للقادة الروحانيين وعلماء الفقه والدين
فحوارنا لا يحل المشكلة مهما فعلنا وقادة الكنائس على علم بكل الأمور
أما نحن نطمح لأن تتوحد جميع الأعياد للمسيحيين
عميق شكري لكم أخي ولسعة صدركم
من جهتي قلت رأيي فقط على قدر فهمي للموضوع
تهنا وضعنا ف هالتعليقات مع احترامي لها ولمن انتقاها من التاريخ الكنسي والتقليد المسيحي وذكرها في تعليقاته ... ومع احترامي للكل ... عيني ما لمحت ولا قس ـــ ولا حسيو ـــ ولا مسؤول كنسي تنازل وكتب ما يفهمه عن المشكلة والذي نختلف عليه نحن المسيحييون ... بل بالعكس نحن لا نختلف على شيء بل الرؤساء هم الذين يختلفون على كل شيء لمصلحة استمراريتهم ... وحفاظا على اماكنهم وسلطاتهم .
نعم كما أسلفتم واذا رجعنا الى الوقت الصحيح لقيامة المسيح وما قاساه من محاكمة وصلب وموت وقيامة ... يُختصر في الأنجيل بكلمتين وهما ... وكانت ايام الفصح لدى اليهود ..... ويكفي ... معنى هذا انه علينا ان نقوم بمراسيم الفصح وجمعة العظيمة والصلب والقيامة في ايام عيد الفصح عند اليهود .. وغير هذا هو الغلط .
اما اذا مشينا وراء قياداتنا الدينية كما قياداتنا الدنيوية ... فسنبقى في ضلال وسوادية العمر المسيحي الى لا نهاية .
يُحكى ان كاهنا بسيطا عندنا في آزخ في القرن الثامن عشر وهو يُلقي وعظته .. في الكنيسة .. وبعد ان تعمّق في اللاهوت وتفسير ما صَعُبَ على فهمه من قبل الجماعة ... شطَّ هو ايضا وقال بصراحة
الله يبارك عليكن يوم الأربعا اللي يجي ... خميس الفصح وِ
قالولو .. ابونا اشطوف يوم الأربعاء خميس الفصح وِ ؟؟؟
وهنا انتبه قاشونا الى الغلطة الكبيرة التي غلطها وباعتباره قس وهو حسب مفهومه معصوم من الغلط .... تمادى في غلطته وردّ وهو على يقين
هش .. قلتو الأربعا خميس الفصح ... السنة كيا وقع ... السنة كبيسة هي وبس .
فيا اخوتي لا داعي لأن نحن نتناقش ..... عليكم للرؤوساء ان تقولوا لهم ما تريدون قوله
إخوتي أخواتي الأعزاء .... وفقكم الرب .
الشكر لله في البداية ..من ثمَّ لابدَّ لي أن أشكركم
من أعماق قلبي على مشاركاتكم الطيِّبة ، وآرائكم المحفوظة
والمصانة كيفما كانت وجهتها ، وقناعتكم الذاتيّة بها ...
من المعروف أن النظام جميل وبنَّاء ...أما الفوضة فسيِّئة وهدَّامة ..
الذي جرى منذ البدايات( تحت غطاء الكنيسة والحقائق ) والذي
أوصلنا إلى هذا الحال ..كان سببه الفوضى وعدم الإنضباط ..
ولولا الفوضى لما ظهر أمثال : آريوس وأوطيخا ونسطور..وغيرهم ..
وصولاً إلى لوثر ( مع أحترامي للجميع) الذي بسببه أنبثقت آلاف
البدع والهرطقات ..والحديث في هذا المجال يطول ..
نعم أنا أشد على يد حبيبنا أبو لبيب عندما يقول :
(عيني مالمحت ولاحسيو ولاقس ولا رجل دين ولا مسؤول كنسي تنازل
وكتب عن المشكلة التي نختلف عليها نحن المسيحيين ، بل بالعكس نحن
لانختلف على شيء ، بل الرؤساء هم الذين يختلفون على كل شيء
لمصلحة أستمراريتهم ، وحفاظاً على أماكنهم وسلطاتهم ...)
وكما ذكرتُ قبل قليل أيها الأحبة الأعزاء بأن النقاش في هذا الأمر
لاينتهي ، وربما يمد أكثر وأكثر ..لهذا من واجبي ، ولكي يتثنى لنا
البدأ في مقالات ومواضيع أخرى ، أستودعكم الله ، وأترككم في حماية
عزرت آزخ ... ولكم منّي أطيب التحيَّات ، مع شكري العميق لجميعكم .
وهذه وردة حمراء أقدِّمها لكل منكم..فتقبلوها منّي .
فريد
أخونا خنّا يلطّف الجو
يُحكى ان كاهنا بسيطا عندنا في آزخ في القرن الثامن عشر وهو يُلقي وعظته .. في الكنيسة .. وبعد ان تعمّق في اللاهوت وتفسير ما صَعُبَ على فهمه من قبل الجماعة ... شطَّ هو ايضا وقال بصراحة
الله يبارك عليكن يوم الأربعا اللي يجي ... خميس الفصح وِ
قالولو .. ابونا اشطوف يوم الأربعاء خميس الفصح وِ ؟؟؟
وهنا انتبه قاشونا الى الغلطة الكبيرة التي غلطها وباعتباره قس وهو حسب مفهومه معصوم من الغلط .... تمادى في غلطته وردّ وهو على يقين
هش .. قلتو الأربعا خميس الفصح ... السنة كيا وقع ... السنة كبيسة هي وبس .
الله يساعدنا يا أخي حنّا إذا يكون مصيرنا مربوط بمثل هذا الكاهن , ذكّرتني بأبونا الذي وضع 50 حبة حمّصة في جيبه كي يعلن موعد العيدعند انتهاء الحمص والمسكين الخوريي خرّبت عليه الحساب
...................................................................
فيا اخوتي لا داعي لأن نحن نتناقش ..... عليكم للرؤوساء ان تقولوا لهم ما تريدون قوله
بالفعل هذا ما أريد قوله
اللي يقدر يناقش الرؤساء وسنرى جوابهم
عزيزي فريد
نِعْم الموضوع ونِعْم النقاش ،
أما ما هو مثبت كتابياً ، فلايمكن تغييره ،
وبذلك أضم صوتي الى صوت الأخت بنت السريان
وصوت استاذنا الكريم أبو لبيب
فعيد الفصح الحقيقي يأتي بعد فصح اليهود بثلاثة أيام ،
وأي تحديد للعيد بخلاف ذلك هو تزييف للحقيقة ،
نداء موجه الى كافة رجال الدين ،
رجاء الرجوع الى الانجيل .
إني أعجب من رجل دين كبير ( وَلْنقل شرقي ) يبارك لأخيه (الغربي )
ويقول له : قام المسيح ويسمع الجواب : حقاً صحيح !!!
في الوقت الذي ينتظر هو ذاته اسبوعاً أو شهراً آخر ليحتفل بقيامة المسيح !!!
ويقال له: قام المسيح !!! ويجيب : حقا صحيح.
أي صحيح هذا وأي كذب وافتراء هذا !!!
هل تقول الوصايا العشر ، اكذب ؟!!!
كم مسيح عندنا ؟!!!
ألم يسأل رجال الين أنفسهم هذا السؤال ؟!!!
أم أنهم يطيب لهم أن يصلبوه له المجد ... مرّتين
ويحتفلوا بقيامته مرتين
إن الاختلاف في التقاويم لا يغير الحقيقة
مهما تنطّع رجال الدين
فالمسيح له المجد
صُلب مرة واحدة ... وقام مرة واحدة
عذرا ... فأنا لا أقصد الإساءة لأحد
ولكن ... لا بد من قول الحقيقة
قلنا ياأخي وياعزيزي أبو جورج ، يبقى حرّية الرأي
مُصان ومحفوظ ، وأنا أيضاً مع ماجاء في الأنجيل ، والسماء والأرض تزولان
وحرفاً منه لايزول ، هكذا وعدَ الرب .. وأظن لغاية الآن لم يقل أحداً غير ذلكْ ..!
ولكن مهما لفّينا ودرنا وتكلمنا وحاورنا وجادلنا ، لن ، ولا نصل نحنُ إلى حل ..!
الحل هو عند أصحاب السلطة والقرار ....
(عند رجال الدين .)
مع خالص شكري وتقديري
فريد
أخي أديب قال:
إني أعجب من رجل دين كبير ( وَلْنقل شرقي ) يبارك لأخيه (الغربي )
ويقول له : قام المسيح ويسمع الجواب : حقاً صحيح !!!
في الوقت الذي ينتظر هو ذاته اسبوعاً أو شهراً آخر ليحتفل بقيامة المسيح !!!
ويقال له: قام المسيح !!! ويجيب : حقا صحيح.
أي صحيح هذا وأي كذب وافتراء هذا !!!
هل تقول الوصايا العشر ، اكذب ؟!!!
كم مسيح عندنا ؟!!!
ألم يسأل رجال الين أنفسهم هذا السؤال ؟!!!
أم أنهم يطيب لهم أن يصلبوه له المجد ... مرّتين
ويحتفلوا بقيامته مرتين
إن الاختلاف في التقاويم لا يغير الحقيقة
مهما تنطّع رجال الدين
فالمسيح له المجد
صُلب مرة واحدة ... وقام مرة واحدة
رائع أخونا أديب المبارك
أشدُّ على يدكم وأضم صوتي لصوتكم لست وحدي بل على الجميع أن يؤازرونا ويضغطوا على رجال الدين كي يخضعوا لرغبة الشعب المسيحي الذي صرخاته علت قبب الكنائس
وحّدوا العيد
كفى تمزيق
كفى نفاق كفى وكفى وكفى
دون خوف أو وجل
طفح الكيل
فإن لم يرضخوا لمطالب الشعب المسيحي
نصل إلى باب مغلق لا يفك مصاريعه إلّا ثورة الشعب
على الجميع أن يوّصلوا أصواتهم للمسؤولين
والإصرار على توحيد الاعياد ومتابعة الموضوع , وعدم تركه يذهب أدراج الرياح كبقية القضايا التي نتناولها
فلن يضيع حقٌّ وراءه مطالب
والله من وراء القصد
الأخت العزيزة بنت السريان
اخي الغالي فريد المحترم
استاذنا الكبير أبو لبيب
الأخ المحترم ابن السريان
شماسنا العزيز اسحق
الأخت العزيزة أم تغلات
أننا لا نتكلم من أجل الكلام ، ولا نناقش من أجل النقاش وكفى !!!
ولا على سبيل إبداء الآراء فقط
إننا لا نتدخل في أمور لاهوتية ليست من اختصاصنا
إننا نكتب ونناقش ونبدي الآراء لكي يقرأها أصحاب القرار ،
كي ينزولوا من بروجهم العاجية
ويعرفوا معاناة الرعية وآلامها
وأن يهتموا بما هو لله
ويتركوا ما لقيصر ... لقيصر
وألاّ يكون مطلبنا صرخة في واد
فقد طفح الكيل وبلغ السيل الذبى
إني أتساءل ماذا سيكون موقف أصحاب القرار
إذا اتفق الشعب واحتفل سوية بعيد الفصح ؟!!!
هل ستكون العقوبة ... الحرمان لكل الشعب مراعاةً للتقويم ؟!!!
أهو ضروري أن تقوم ثورة ؟!!!
إننا لانأمل أن يصل بنا الأمر الى هذا الحد !!!
وتحصل انشقاقات جديدة في الكنيسة نحن في غنى عنها.
آملين أن تصل أصواتنا الى أصحاب القرار
وتكون قراراتهم بلسما شافيا لمعاناة الرعية
