الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

الخاتم الذي سلبته الأمواج
صورة
أتصلت لأقول له : الحمدلله على السلامة ..
كان إبن عمي ( دانيال ) وزوجته قد رجعا من رحلتهم التي أستغرقت
أسبوعاً واحداً ، قضياها في تركيّا بمدينة ( ألآنيا ) على
شواطىء البحر الأبيض المتوسّط الجميلة .
- كيف كانت رحلتكم ؟ سألته مستفسراً ..!
- كانت ممتعة جدّاً .. كنا نشتهيكم معنا ..
في تلك اللحظة ونحن نتكلم ، دخلت زوجتي ، وبيدها مفاتيح البيت
حيث كانت قد فقدتهم منذ بضعة أشهر ، وراحت تلوِّح ليَّ بهم .
قلت وأنا أعتذر من إبن عمّي على المقاطعة : أين وجدتيهم ؟
وبينما هي تخبرني أين وكيف وجدتهم ..
جاءني صوت إبن عمّي من
الطرف الآخر ليقول : خير ؟ ماذا حدث ؟!
فرحتُ أشرح له قصة المفاتيح الضائعة منذ أشهر ، والتي ظهرت فجأة
بينما نحن نتكلّم ، فها هي زوجتي فرحة وسعيدة لأنها أخيراً وجدتهم .
ضحك إبن عمي وقال : إذاً لابدَّ أن أخبرك قصة ( خاتمي المفقود ).
وأخذ يرويها لي ..
قال : وصلنا (ألآنيا ) ونحن بغاية اللهفة والشوق للنزول إلى الشاطىء
لهذا وبعد أن أستلمنا غرفتنا ، وفتحنا بسرعة حقائب السفر ، وأخرجنا
منها مايلزمنا ، ذهبنا نحو البحر .
كانت الشمس ساطعة ، والشاطىء يعجّ بالناس من مختلف الجنسيَّات ..
ثمّة رياح خفيفة قادمة مع أمواج البحر العاتية ، كانت تنعش المكان
وتلطِّف الجو ..
أخذنا أماكننا على الشاطىء ، ورحنا نستعد للنزول إلى المياه ..
بجانبنا مباشرة حيثُ جلسنا ، كان يجلس رجل وإمرأة وفتاتين في سن
المراهقة ، يتكلّمون فيما بينهم اللغة السويديّة .. فبادرتهم زوجتي
بالسلام ، وكالعادة كلام يجر خلفه كلام ... كان ( نيكلاس ) وهذا
أسم الرجل ، وزوجته التي هي من أصل يوناني ، وإبنتاهما ، يقطنون
مدينة ( يونشوبينك ) هذا ما أخبرونا به بعد أن جمعتنا الصدفة فوق تلك
الرمال الناعمة ، وأمام هدير الأمواج العالية
وتحت لهيب الشمس الحارقة ، فتوطدت أواصر العلاقة
بيننا ، وكأننا تعارفنا من زمان ، أو كأنَّ أحَّدنا كان بحاجة إلى الآخر
وبإنتظار فرصة اللقاء .
نزلنا المياه .... لم أكن في تلك اللحظة أفكر بشيء ، سوى التمتّع قدر
الإمكان بما أنا فيه .. .. كانت تلال الأمواج تأتي متتالية ، فترفعك معها
لتلقي بك بعيداً .
طابت لي تلك المواجهة مع الأمواج .. كنت أفتح لها ذراعيَّ ، وأُرخي
لها نفسي ، لتفعل هي فعلتها ، وتقذفني كيفما تشاء ..!!
وفجأةَ شعرت وكأن إصبعي قد تحرَّر من شيءٍ كان يقيّده مدة طويلة ...
نظرت وليتني مانظرت..! لأنَّ فرحتي وسعادتي إنقلبت إلى همٍّ وغمٍ ..!
لقد سرقت مني الأمواج شيئاً عزيزاً له ذكرى جميلة في قلبي ..
أجل سرقت مني خاتمي المحبب ، وقدّمته هدية لقاع البحر .
لم أتمالك أنفاسي ، فوقع المصيبة عليَّ كان كبيراً ، لهذا صرخت كمن
لدغته أفعى ، أو كمن رأى حوتاً قادماً بإتجاهه ..
- مابكَ ؟ قالت زوجتي ..!
- قلت : لقد فقدت خاتمي ..
لم تمضي إلاَّ بضعة دقائق ، حتى تحوّل المكان إلى ساحة غوص
وبحث وتنقيب ... كل الذين علموا بالقصة ، تعاونوا معنا بالبحث عليه..
وربما كان من بينهم ذو نوايا حسنة ، وآخرون ذو نوايا سيّئة .. المهم
في النهاية تعبنا جميعنا من البحث ، لكن دون جدوى ، ففقدنا الأمل
وفقدنا الرجاء ، وخرجنا بنتيجة وهي أن مانفعله لهوَّ عبثٌ ومضيعة
للوقت .
لاأريد أن أخفي عليك ياإبن عمّي وأقول بأنني كالآخرين فقدت الأمل
والرجاء كليَّاً ، لا بل بالعكس ، فلم تغب صورة الخاتم عن ناظري
لهذا كنت في كل يوم أنزل إلى البحر ، وأتعمَّد
السباحة في نفس المكان ، حيث سُلبَ منّي خاتمي ، وكنت أغوص وأغوص
مراراً عديدة ، علَّني أرى بريقه من تحت المياه ، ولكن دون
جدوى ..! .
تركنا تركيّا وقلبي مكسور الخاطر منها لأنَّ مياهها سرقت منّي قطعة عزيزة وغالية جدّاً..
وعدنا إلى السويد بعد إنتهاء أيام إجازتنا هناك
لتعود المياه إلى مجاريها ، ولنبدأ العمل أنا وزوجتي ، وتنتهي قصّتي
لتعبر في زمن النسيان .
لم أكاد أصدِّق وأستوعب ما قالته زوجتي ليّ ، عندما أتصلت
وهي تضحك وتقول : أبشر لقد وجدوا (خاتمكَ ....!!!! )
- قلتُ : أعتقد لاداعي للتشمّت والمسخرة ، أتركيني وحسبي ..
- قالت : إنني لا أمزح ، فهذه هي الحقيقة ..
- قلت : على أيّة حقيقة تتحدثين ؟!
- قالت: لقد أتصل بيّ ( نيكلاس ) من يونشوبينك وأعلمني بذلك..
كان نيكلاس هذا ، وأنا ، قد أخذنا على بعضنا البعض جدّاً ، وفي
أحيانٍ كثيرة كنا نمزح وننكِّت ونتكلّم عن أشياء لم تكن قد حصلت
فيوحي واحدنا إلى الآخر بها ، وكأنها حقيقة حاصلة ، لهذا عندما
أتصلت زوجتي وأخبرتني ، أعتقدت للحال بأنها نهفة من نهفات
نيكلاس ،أو مزحة من تلك التي كان يمزحها ، فأخذت للحال الهاتف وأتصلت به لأتأكّد من صدق أقواله
فما إن جاءني صوته من الطرف الآخر ، وعَلِمَ بأنني المتكلّم ، ضحِك
وقال : لقد وجدتُ خاتمك ..! وراح مستمرّاً في ضحكته ..
- قلت : أرجوك يانيكلاس هذا ليس وقت المزاح ، على الأقل كن ولو
لمرّة واحدة جديَّا ..
- قال : إنني أكلّمكَ بغاية الجديّة .. لقد وجدته ..!
- قلت : كيف ؟
- قال : سأقصّ عليك الحكاية ....
في اليوم الأخير لإنتهاء إجازتنا ، وقبل مغادرتنا الفندق ببضعة ساعات
رأينا أن ننزل البحر للمرّة الأخيرة ، كما لو كنّا لنودِّعه ، ونشكره على
الأيام الجميلة والممتعة التي قضيناها معه ....
جلسنا كالعادة على الشاطىء ، وأخذنا نتأمّل منظر البحر المهيب ، وروعة
الأمواج القادمة نحونا ، ودويّ هديرها كلّما أقتربت أكثر فأكثر ... وفجأة
حدث أمرٌ غير متوقع ...! لقد هاج البحر وماج مع قدوم موجة عالية جدّاً
ضربت الساحل ومن عليه ، فقزفتنا إلى مسافة بضعة أمتار ، ثم
أنحسرت وتراجعت وتلاشت ...!!!
وبينما أنا مُلقى على الشاطىء محاولاً أسترجاع أنفاسي التي كدت أفقدها
والموجة تعلو فوقي .... كانت الشمس ساطعة ... ورمال البحر
بدأت تستقبلها ، نظرت وعلى مقربة مني ، كأنّ شيئاً ما
يعكس أشعة الشمس ، فينبعث منه وهجاً مشعَّاً يُلفت الأنظار ..
تحرّكت بجسدي نحو المكان لأرى ماذا عساه أن يكون هذا المُشِعْ ..؟
أتصدِّق يادانيال ..! كان الشيء الذي فقدته وزعلتَ عليه كثيراً ...!
أجل كان خاتمك الذي سلبته منك الأمواج منذ أيام وأرسلته هديّة ثمينة
لجوف البحر، فهاج وماج ، ليرفضه ويلفظه إلى الخارج ، وكانّه بهذا
يقول : عُد إلى صاحبك ، لأنك كنت عزيزاً على قلبه .
نعم عاد إليَّ خاتمي ضمن رسالة مضمونة أرسلها صديقي نيكلاس من مدينة يونشوبينك
إلى ستوكهولم ، حيثُ أقطن ، عاد بعد أن قضى أيام عديدة في جوف البحر بعيداً عني
وأنا أتحسّر وأتلوَّع عليه ..عاد ليأخذ مكانه ومكانته من جديد حول إصبعي ، حيث تعوَّد دوماً أن يكون .
وهنا أتساءل ياإبن عمّي :
هل عودت خاتمي كانت بفعل معجزة ، ونحن في زمنٍ قلَّت
فيه المعجزات ..؟
أم هي من فِعل البشر ؟
أم الإرادة الربّانية تدخَّلت ؟
لست أدري ؟!!!
وإنما أدري جيّداً ( لقد عاد إليَّ خاتمي ..!!! ) .



فريد توما مراد
ستوكهولم - السويد
[/size]
صورة العضو الرمزية
حنا خوري
عضو
عضو
مشاركات: 1252
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 2:39 pm

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة حنا خوري »



اخي وحبيبي ابو بولص

وانا أتابع جلسات ابن عمّك على شاطىء البحر في ألآنيا وبين الفينة والأخرى أتفقّد خاتمَ اصبعي ...وأشكر وأحمد المولى على أني قد جرت العادة عدة سنين متتالية نذهب الى الغردقة في جنوب مصر ونتمتّع بجمال المياه والبحر والحرارة والشمس ... دون ان أعير اي انتباه لخاتمي .. واعتبارا من اليوم وصاعدا


على بختي تسييوو حلقة ف اذني شخاطر أبد وهييييج لآ أفكّر فيو وبلكي يفلت ويان ما يفلت من صبعايتي ... ويجر محسوبك منا هاك اللي سيي سوبري ومو اعرف من السباحة الاّ الغوص ... والله وكييل ما اتحرّك من علتختاية وو تبقى على سبع خرزات ضهري هنكي أرووح هونك

هما ابن عمّك عرفلو ( نيكلاس ) هونك

انا من أين تري ويحد كما نيكلاس ... كلّتن هون في الغردقة هريدي ويان محمدين ويان حسنين ويجر تعا ودبّراا

اشكرك ابو بولص على هذه الحادثة الظريفة والخفيفة الظل ووو
بركة عزرت آزخ معك
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15448
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

كالعادة ننتظر قصصك الواقعية بفارغ الصبر
وصدقني ابن عمك كان له نصيب في رؤية الخاتم من قبل
شخص ابن حلال
ولكن ما عرفنا اين رأت ام بول المفاتيح
ننتظرها في الحلقة القادمة
:tawdee: ابو بول
الرب يحميك
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
adiblula
عضو
عضو
مشاركات: 914
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 8:25 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة adiblula »

أخي العزيز أبو پول

الفرحة باسترجاع الخاتم تفوق القيمة المادية للخاتم.
والفضل يعود للسيد نيكلاس !.

طريقة السرد الأدبي جعلتني أعيش القصة بتفاصيلها
وهذا ما يميز اسلوبك الرائع في الكتابة.

وهنا أقول بالنيابة عنك:
وهنا أدرك شهرزاد الصباح ... فسكتت عن الكلام المباح ... مولااااااي !!!

الليلة التالية بالتأكيد ستكون قصة المفاتيح الضائعة ...!

ههههههههه ... شهريار ما كان يعرف قصة الليلة التالية
بس نحن عرفناها ... بس بدنا التفاصيل !!!.

تحياتي لك وعزرت آزخ معك
[/color]
آخر تعديل بواسطة adiblula في الأحد سبتمبر 08, 2013 9:48 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

عزيزي أبو لبيب .
تعقيبك الذي كان خفيف الظل ، وربما ليست قصّتي ..!
هكذا عوَّدتنا دوماً بأسلوبك المرح ، وهذا ليس بجديد عليك
لأنك والحمد لله ضليع بكتابة الأدب الساخر .
أشكر مداخلتك اللذيذة ،( وأرجوك تسوي حظرك من
شلقات البحر ، وماتقع فالغلط
اللي وقع فيو أبن عمي دانيال )
لك محبتي ومودتي
حرستك عزرت آزخ
فريد
[/size]
ملحوظة : تأخرت بعض الشيء عليكم لأسباب صحيّة طفيفة
عدّت على خير . شكراً لسؤالكم عنّا .
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

الأخت العزيزة أم تغلات .
بداية أقول : الحمدلله على وصولكم بسلامة إلى ألمانيا
كنا نتمنا أن نراكم أكثر من ذلك ، لكن الظروف لم تسمح .
أشكر مداخلتك الطيّبة وتعقيبكِ الجميل .
نعم أبن عمي عاد إليه خاتمه ، وأيضاً أم پول عادت إليها مفاتيح البيت
ولكن الفرق بين الأثنين هو كيفيّة الرجوع ..
فخاتم أبن عمّي عاد من قلب البحر ، بينما المفاتيح وجدتهم أم پول تحت( الغسَّالة ) .
وهي ليست المرّة الأولى التي تفقدهم ( متعوِّدة دايماً )
تقبَّلي تحيّاتي وموَّدتي .
حفظك الرب .
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

عزيزي أبوجورج .
يسرّني جدّاً تعقيبكم ودعمكم الذي ربما لم أرقى إليه لغاية
هذا الوقت ، لكنني أحاول قدر الإمكان أن أتقدَّم وأتحسَّن يوم
عن يوم ، والباقي على الله .
ستجعلني ياأخي أبوجورج أن أكتب قصّة عن (المفاتيح )
ولكن صدّقني لو أنها المرّة الأولى التي تفقد بها هذه المفاتيح
وغيرها ... وغيرها .. كنّا لبَّينا طلبكم . لكن للمفاتيح قصص عديدة
قد لاأرتاح لتذَّكرها والعودة إليها .
شكراً لكم من الأعماق .
وفقكم الرب ، وحرستكم عزرت آزخ .
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48840
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

من خلال هذه الأسطر القليلة التي ان دلت فأنها تدل على القدرة الإلهية التي عملت واردت الخاتم لصاحبه
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية والعمر المديد
بس لا تطول علينا من هل القصص الحقيقية
وفقكم الرب أخي الحبيب والفريد والراوي الكريم أبو بول
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

عشتم وعاشت همّتكم ونشاطكم المستمر شمّاسنا العزيز
نتمنا لك دوام الصحّة والموفقية ، مع شكرنا الجزيل
لمروركم الكريم .
حرستكم عزرت آزخ .
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

كل الشكر لشمَّاسنا الغالي إسحق الذي ألتقى صاحب القصّة
شخصيَّاً ، وألتقط صورة حيَّة ( للخاتم المفقود ) الذي عاد بعد أسبوع
من قلب البحر الأبيض المتوسط إلى السويد ، ليتمرّكز من جديد في أصبع صاحبه .
تقبَّل فائق تحيّاتي ، وفقك الرب .
فريد

[/size]
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أشكرك أخي الحبيب على سردك المميز والرائع
لقد شدني حبكة قصتك وأتتبع الكلمات لمعرفة النهاية
كأنني أحضر فليم وأتشوق لنهايته
صحيح كم هو رائع أن يجدالفرد ما فقده
والأروع هو سردك المميز
والأروع أكثر أن نأخذ العبرة من هذه القصة
ونتذكر فيها قلو الرب في الخروف الضال وفرحته به
وعودة الأبن الضال لحضن أبيه
هل نعود لحض الرب ونتوب على ضلالنا
بركة الرب معك

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الخاتم المفقود . بقلم : فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

عزيزي أبن السريان .. حفظك الرب .
بداية أشكرك على هذه المشاركة الطيّبة التي جعلتني من
خلالها أزداد ثقة بالنفس ، وأحاول أن أصبو نحو الأفضل .
نعم ياأخي : الحياة التي نعيشها مملوءة بالحِكم والِعبر والمواعظ
وكلَّها تهدف إلى صقل المعرفة التي تقودنا إلى معرفة الحق الذي
يقودنا نحو الخلاص .
نتمنَّى أن تصحو البشريّة وتهتدي إليه ، ليحل الأمن والسلام كافة
أنحاء المعمورة ، وتشرق شمس الحرّية من جديد .
شكراً لك مرة أخرى ، وفقك المولى ، وأمدّك بالصحة والعافية .
فريد.
[/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الكاتب والراوي فريد توما مراد“