خاطرة وقصيدة بنت السريان اللتان ألقتهما في إجتماع نساء كنيسة مار توما للسريان الأرثودكس مساء اليوم بتاريخ21-08 2017في قاعة الكنيسة في الطابق العلوي
الخاطرة
صحوة في لحظة تأمّل
بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
16426149_947976842005201_3013418903316149241_n (1).jpg
في لحظة تأمّل أبحرت لمعرفة ذاتي
فكم أخفقت في اتّخاذ قراراتي
وكم تحمّست وبإصرار لبعض المواقف
مؤيّدة أو معارضة
تحركني دوافع نفسية لإثبات ذاتي
حاججت نفسي
وتوغلت في سنين حياتي
فكم أذنبت وكم قصرت
سهوا كان أم عمداً
في تصرفاتي
وكم خذلت ربّي
في حماقاتي
هذا التأمّل قادني لسبر كنه ذاتي
هذا التأمل أبكاني
صحّاني
من خلاله عرفت نفسي
إزاء تناقضات الحياة
وتقلبات أراء البشر من حولي
الأقربون والأغراب
وحتّى صديقاتي
وجدتني في هوّة الضياع
وما عليَّ ,إلّا أن أعيد حساباتي
وأبدأ بإصلاح نفسي
وإنكار ذاتي
والوقوف عند علّاتي
أخذت أقلّب أوراقي الصفراء
من عمق الماضي
الماضي البعيد القريب,
وجدتني أسير كما يسير الركب ,
يجرفني التيار,
فإن سرتُ عكسه حطمني
فأنا أصارع دون ركيزة
وقت الحاجة لمواجهة أزماتي
أو رفيق يحميني من المطبات
في ضيقاتي
الكل يتبخر, يهرب ,
كما هرب تلاميذ المسيح
فلعلَّ بروتس في الظهر يطعنني
ويستعجل وفاتي
ضاقت نفسي واضطربت
بدت لي الحياة بمنظارٍ آخر
فما موقفي من الإعراب ؟
وإلى أين المسير!
وفي غمرة ضياعي يدٌمثقوبة
مضرجة بالدماء انتشلتني
ووضعت قدمي على أوّل الطريق
أنا الخروف الضال
أنا الخاطي, أنا العبد البطّال
أنا اللجوج المهذار
عرفته هويسوع البار
من عمقي صرخت لا تتركني
من دونك أنا هالك
لم يخذلني ,أسرع إلي وأنقذني
حسب وعده
لا تخف أيها القطيع الصغير
ها انا معكم طول الأيام وحتى انقضاء الدهر
وأوصاني أرفض مشورة إبليس
فهو يختلق الاعذارممهداً طريق الهلاك
فليتأمل كل ِمنّا ويدخل محضر الرب
ليجد نفسه قبالة ذاته
ويصلحها بمشورة يسوع
وإن لم نكن قد فعلنا
لم يفت الأوان بعد
فلنفعل الآن
ولنعطه المجد
والطوبى لوالدته
بهذه القصيدة
أتلوها على مسامعكنَّ
يا ما أحلى النسوة مجتمعات
في كنيستنا يرتلن لحن الهنا
يطوِّبن ذكر العذراءمريم ستنا
في عيد انتقالها للسماء
نصرخ كلنا وبصوت مسموع
طوباك ستنا مريم يا أم يسوع
تحت شجرة الحياة وضع جسدك
وختمه بالصليب ابنك يسوع
سلام لك يامريم عند ابنك اذكرينا
يفتح أبواب كنائسنا ويحمينا
يرجّع مار يوحنا ابراهيم
ومار بولس اليازجي لكنائسنا
طوباك يا عذراءطوباك
الرب قد اصطفاك
وأسمى المقام اعطاك
أمّاً له إختارك
وإلى السماء بيوم نياحتك رفعك
يا عئراء يا مريم عينينا
عند ابنك اشفعي فينا
يقبل صلواتنا ويسمع أنيننا
وبملكوته عند مجيئه الثاني يحوينا
في الكنائس وفي كل البيوت
نشعل شموع منتظرين قدوم يسوع
نصوم ونصلّي ونذرف الدموع
نقول بإيمان آمين تعال ربنا يسوع
ولما يصوّت الملاك بالبوق
تقوم الأموات من القبور
تصعد إلى فوق
نُخطَف كلنابفرح وشوق
إلى السماء نلاقي ربنا يسوع
ويبقى أبليس بالأرض يولول مصعوق
الخاطرة
صحوة في لحظة تأمّل
بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
16426149_947976842005201_3013418903316149241_n (1).jpg
في لحظة تأمّل أبحرت لمعرفة ذاتي
فكم أخفقت في اتّخاذ قراراتي
وكم تحمّست وبإصرار لبعض المواقف
مؤيّدة أو معارضة
تحركني دوافع نفسية لإثبات ذاتي
حاججت نفسي
وتوغلت في سنين حياتي
فكم أذنبت وكم قصرت
سهوا كان أم عمداً
في تصرفاتي
وكم خذلت ربّي
في حماقاتي
هذا التأمّل قادني لسبر كنه ذاتي
هذا التأمل أبكاني
صحّاني
من خلاله عرفت نفسي
إزاء تناقضات الحياة
وتقلبات أراء البشر من حولي
الأقربون والأغراب
وحتّى صديقاتي
وجدتني في هوّة الضياع
وما عليَّ ,إلّا أن أعيد حساباتي
وأبدأ بإصلاح نفسي
وإنكار ذاتي
والوقوف عند علّاتي
أخذت أقلّب أوراقي الصفراء
من عمق الماضي
الماضي البعيد القريب,
وجدتني أسير كما يسير الركب ,
يجرفني التيار,
فإن سرتُ عكسه حطمني
فأنا أصارع دون ركيزة
وقت الحاجة لمواجهة أزماتي
أو رفيق يحميني من المطبات
في ضيقاتي
الكل يتبخر, يهرب ,
كما هرب تلاميذ المسيح
فلعلَّ بروتس في الظهر يطعنني
ويستعجل وفاتي
ضاقت نفسي واضطربت
بدت لي الحياة بمنظارٍ آخر
فما موقفي من الإعراب ؟
وإلى أين المسير!
وفي غمرة ضياعي يدٌمثقوبة
مضرجة بالدماء انتشلتني
ووضعت قدمي على أوّل الطريق
أنا الخروف الضال
أنا الخاطي, أنا العبد البطّال
أنا اللجوج المهذار
عرفته هويسوع البار
من عمقي صرخت لا تتركني
من دونك أنا هالك
لم يخذلني ,أسرع إلي وأنقذني
حسب وعده
لا تخف أيها القطيع الصغير
ها انا معكم طول الأيام وحتى انقضاء الدهر
وأوصاني أرفض مشورة إبليس
فهو يختلق الاعذارممهداً طريق الهلاك
فليتأمل كل ِمنّا ويدخل محضر الرب
ليجد نفسه قبالة ذاته
ويصلحها بمشورة يسوع
وإن لم نكن قد فعلنا
لم يفت الأوان بعد
فلنفعل الآن
ولنعطه المجد
والطوبى لوالدته
بهذه القصيدة
أتلوها على مسامعكنَّ
يا ما أحلى النسوة مجتمعات
في كنيستنا يرتلن لحن الهنا
يطوِّبن ذكر العذراءمريم ستنا
في عيد انتقالها للسماء
نصرخ كلنا وبصوت مسموع
طوباك ستنا مريم يا أم يسوع
تحت شجرة الحياة وضع جسدك
وختمه بالصليب ابنك يسوع
سلام لك يامريم عند ابنك اذكرينا
يفتح أبواب كنائسنا ويحمينا
يرجّع مار يوحنا ابراهيم
ومار بولس اليازجي لكنائسنا
طوباك يا عذراءطوباك
الرب قد اصطفاك
وأسمى المقام اعطاك
أمّاً له إختارك
وإلى السماء بيوم نياحتك رفعك
يا عئراء يا مريم عينينا
عند ابنك اشفعي فينا
يقبل صلواتنا ويسمع أنيننا
وبملكوته عند مجيئه الثاني يحوينا
في الكنائس وفي كل البيوت
نشعل شموع منتظرين قدوم يسوع
نصوم ونصلّي ونذرف الدموع
نقول بإيمان آمين تعال ربنا يسوع
ولما يصوّت الملاك بالبوق
تقوم الأموات من القبور
تصعد إلى فوق
نُخطَف كلنابفرح وشوق
إلى السماء نلاقي ربنا يسوع
ويبقى أبليس بالأرض يولول مصعوق
