قتل أطفال بيت لحم والهروب إلى مصر ܩܛܠ ܕܝܠܘܕܐ ܒܝܬܠܚܝ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48843
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

قتل أطفال بيت لحم والهروب إلى مصر ܩܛܠ ܕܝܠܘܕܐ ܒܝܬܠܚܝ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

الترتيلة: في عيد ميلاد الوحيد

في عيدِ ميلادِ الوحيــــدْ قـومــوا امـدحوا الطفلَ الفريـدْ
وهللِّـــوه بـالـنشـيـدْ وسـبِّحــوا الــرَّبَّ الإلــــهْ

اليومَ وافانــا المسـيــحْ قــد وُلِـدَ الـراعي الصحيـــحْ
استقبِلـــوهُ بالـمـديـحْ ورِّنــمـوا فـي مُلتَقَــــــاهْ

فروميون: التسبيح للجبار الذي يعضد مجاهديه في القتال، ويمنحهم الغلبة ويُسلحهم بالكمال، التقديس للذي يعظّم تذكار محبيه على مر الدهور والأجيال، وقد عظم تذكار الأطفال الودعاء الذين سفكت دماؤهم من أجله وهم عتيدون أن يحفظوا بمجد ملكوته، الصالح الذي له يحق الحمد والوقار في هذا الوقت.

سدرو: اللهم يا قوة الله وحكمته، وينبوع الحياة ومعدن البركات، يا من أشرت منذ القديم إلى نوح أُمهات أطفال بيت لحم، وعمق حزنهم بسبب استشهاد أطفالهم على يد هيرودس الباغي، إذ علم أن المجوس سخروا منه ولم يعودوا إليه غضب غضباً شديداً وأمر بقتل الصبيان من ابن سنتين فما دون بمقتضى ما تحققه من المجوس. فتمَّ ما قيل بالنبي ارميا صوت صارخ في الرامة نوح وبكاء وعويل كثيرة راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى، لأنهم ليسوا بموجودين، وإذ كان الجلادون يخطفون الرضع من أيدي أمهاتهم ويمزجون دماءهم بالحليب، كان عويلهن يُسمع من كل صوب وحدب، وقد أبى العزاء أن يدخل إلى القلب وإذ كانوا يُحرمون من أحضان أمهاتهم، كانت أحضان ابراهيم مفتوحة لهم، وإذ حُرموا لذة هذه الحياة الزائلة فلكي يتمتعوا بمباهج الحياة الباقية.

والآن نتوسل إليك يا إلهنا لكي بصلوات شهدائك تمنحنا غفراناً لخطايانا، وصفحاً عن آثامنا، وتنجي بيعتك من الانشقاقات، وترسل لنا من خزائنك فيض العون والبركات، وتحفظ القريبين، وترجع بالسلامة البعيدين، اللهم وأسند الشيوخ، وأرعَ الأطفال والصبيان، وعفف الشبان، وأشبع الجياع، وأهدِ الضالين، وبرر الموتى المؤمنين، ومتعهم مع جمهور قديسيك، وبين صفوفهم أحصهم، وفي وليمتك السماوية اتكئهم لكي نحن وهم نرفع لك سبحاً وحمداً ولروحك القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.


القراءة من إنجيل متى 2 : 13 ـ 18
وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ. فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ. وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي. حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ. صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ.
الشرح لهذه المناسبة الروحية:
ـ هذا هو الحلم أو الرؤيا الثانية التي تلقاها يوسف من الله. كشف الله له في الحلم الأول أن مولود مريم هو المسيح (1: 20، 21) أما الحلم الثاني فقد عرفه كيف يحافظ على حياة الصبي. ومع أن يوسف لم يكن الأب الطبيعي ليسوع، إلا أنه كان بمثابة ولي أمره، فكان مسئولاً عن حمايته وسلامته. إن الإرشاد الإلهي لا يأتي إلا للقلوب المعدة. ومنذ الحلم الأول، ظل يوسف يتقبل إرشاد الله، دون أن يصاب بالكبرياء.
ـ لم يكن الذهاب إلى مصر أمراً شاذاً، إذ كان بها العديد من الجاليات اليهودية في كثير من المدن الرئيسية هناك. وقد بدأت هذه الجاليات في فترة السبي الكبير. وهناك تشابه يسترعي النظر بين الهروب إلى مصر، وما نجده في تاريخ إسرائيل. فعندما كانت إسرائيل أمة ناشئة ذهبت إلى مصر، كما ذهب يسوع في طفولته. وقد قاد الله إسرائيل في طريق العودة ، وكذلك أرجع الله ابنه يسوع. وكلا الحادثين يظهران عمل الله لخلاص شعبه.
ـ قتل هيرودس، ملك اليهود، كل الأولاد دون سن سنتين، في محاولة مستميتة لقتل يسوع، الملك المولود. لقد لطخ يديه بالدم، أما يسوع فلم يصبه أي ضرر. كان هيرودس ملكاً معيناً من البشر، أما الرب يسوع فقد كان ملكاً بتعيين إلهي. لا يمكن لأحد أن يعرقل خطط الله، وكل من يقدم على هذا، لا يضر إلا نفسه.
ـ كان هيرودس يخشى أن يأخذ عرشه الملك المولود، فهو لم يفهم إطلاقاً السبب الذي من أجله جاء المسيح. لم يرد الرب يسوع أن يأخذ عرش هيرودس، ولكنه أراد أن يكون ملكاً على حياة هيرودس. كان يريد أن يهبه حياة أبدية، لا أن يأخذ منه حياته الزمنية. واليوم يخاف الناس كثيراً أن يأخذ المسيح منهم شيئاً، لكنه، في الواقع، يريد أن يهبهم حرية حقيقية وسلاماً وفرحاً.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16187
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: قتل أطفال بيت لحم والهروب إلى مصر ܩܛܠ ܕܝܠܘܕܐ ܒܝܬܠܚܝ!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

اليوم المجوس من أقصى البلاد جاءت كي تسجد لرب العباد
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“