أحد الموتى المؤمنين ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܥܢܝܕܐ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

أحد الموتى المؤمنين ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܥܢܝܕܐ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

صلوثو
أهلنا ربنا لنشترك بتذكار من ارضوك باعمالهم الحسنة. ونسالك ان تكافئ في ملكوتك السماوي الموتى المؤمنين الذين قضوا في الغربة. واللذين تكبدوا صنوف العذاب والشدائد من اجل حبك. واشرك معهم ابائنا واخوتنا الذين رقدوا على الإيمان الحق وهم ينتظرون يوم المآب والحساب لكي نحن وهم نرفع لك حمداً وشكراً الان܀
الترتيلة

نسألك يا رب أن لا تنسى ولا تهمل أمواتنا الذين ينتظرون القيامة.
ابعث اجسادهم أيها المسيح المليء بالمراحم، ومتعهم بالراحة الأبدية في كل وقت.
هللويا و هللويا، ليرفعوا إليك الحمد، فأنت محييهم.
فروميون : التسبيح للضابط الكل والمجد من الكل والسامي على الكل في جلاله ذاك الذي تنازل من اجل خلاص جبلته قبل الهوان بارادته وعلمنا ان نتشبه بوداعته وتواضعه واحتمل الالام والصلب مهاناً ونزل إلى الهاوية لينقذ صورته البالية. وقام ووعد بالقيامة للذين امنوا بحسن النية. نتضرع إليه ليمنح انفس عبيده الموتى الغرباء. وينظر إليهم بعين الرحمة ونشكره واباه وروحه القدوس في هذا الوقت ..

سدرو : لك السبيح أيها المسيح ملك المجد يامن البست المجد للإنسان بعد ان كان قد تعرى منه بالخطيئة التي ساقته إلى أرض السقاء. واذاقته كأس الموت والفناء فاشفقت بكثرة مراحمك واتيت واتخذت طبيعته وقبلت الالام الجسدية. ووفيت ماكان عليه من دين للخطيئة وجربت من ابليس وبكيت واحتملت الهزء والعار وقاسيت وسامرياً وبك شيطان دعيت ولم تتخذ في الأرض مسنداً لرأسك.وعلى الصليب عرياناً رفعت. وإلى أعماق الهاوية نزلت وبقيامتك اقمت الموتى الراقدين وعدت بالإنسان الساقط إلى قديم مجدك فيا للنعمة العظيمة التي اسبعتها ويا بالمحبة التي أظهرتها لضعفه.
والآن نتضرع إليك أيها الآب إلهنا مبتهلين إلى حنانك عوض ابائنا وأخوتنا الراقدين في الغربة الذين نذكر اليوم إنتقالهم أوليك الذين بسيرة صالحة أكملوا سعيهم وبإيمان مستقيم قضوا حياتهم وبأسمك اعتمدوا وجسدك ودمك الأطهرين أكلوا وشربوا ونيرك الهين الخفيف على أكتافهم حملوا. وبك سراً وجهراً أعترفوا وكابدوا الالام وصبروا وأنواع المحن والتجارب أحتملوا من جوع وعطش وعري وهزء وشتم ولطم ونفي وطرد. وعلى رجاء القيامة وقدوا فيا أيها الرب العادل والمنصف خائفيه. لذذهم بنعيم الملكوت مع ابراهيم وإسحق ويعقوب والصالحين وأتكأهم على مائدتك الأبدية عوض حرمانهم من متع الحياة الزمنية واروهم من نهر جنتك الخالد عوض عطشهم في الحياة الدنيا. واملاهم فرحاُ وحبورا عوض تكبدهم الالام والأحزان وأقيمهم عن جانبك اليمين في مرابع ملكوتك لكي نحن وهم نرفع لك حمداً وشكراً ولأبيك ولروحك القدوس الآن وإلى الأبد.

القراءة من إنجيل لوقا 12: 32 ـ 48
لا تخف، أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة. اعملوا لكم أكياساً لا تفنى وكنزاً لا ينفد في السماوات، حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس لأنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم أيضاً.
لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين. الحق أقول لكم: إنه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم وإن أتى في الهزيع الثاني أو أتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا، فطوبى لأولئك العبيد وإنما اعلموا هذا: أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لسهر، ولم يدع بيته ينقب فكونوا أنتم إذا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان فقال له بطرس: يا رب، ألنا تقول هذا المثل أم للجميع أيضاً فقال الرب: فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
بالحق أقول لكم: إنه يقيمه على جميع أمواله ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه: سيدي يبطئ قدومه، فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري، ويأكل ويشرب ويسكر يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها، فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته، فيضرب كثيراً ولكن الذي لا يعلم، ويفعل ما يستحق ضربات، يضرب قليلاً. فكل من أعطي كثيراً يطلب منه كثير، ومن يودعونه كثيراً يطالبونه بأكثر.


بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
لا تخف أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سّر أن يعطيكم الملكوت.
يا لها من عبارة معزية فإنه يدعو الله أبانا، فنطمئن من جهة رعايته واهتمامه وتدابيره لحسابنا. حقًا تبقى الكنيسة على الدوام القطيع الصغير لأن كثيرين يُدعون وقليلين ينتخبون. تختفي هذه القلة في العالم، لكنها محصاة في عيني الله، إذ يقول الرب لإيليا الذي ظن أن القطيع قد فني تمامًا: قد أبقيت في إسرائيل سبعة آلاف كل الركب التي لم تجثُ للبعل، وكل فم لم يقبله. ملوك1، 18.
إنه قطيع ليس فقط من جهة العدد، ولكن من جهة الإمكانيات البشريَّة، لا حول له ولا قوَّة زمنيَّة، لكنه موضع سرور الآب، ووارث الملكوت الأبدي! إنه القطيع الصغير في عيني العالم لكنه على صدر الله يتمتع بنعمته الإِلهيَّة، ويغتصب بالحب ملكوت السماوات!
هذه بالحقيقة هي تعزية روحيَّة، والطريق الذي يقودنا إلي الإيمان الأكيد... بقوله: لا تخف يقصد أنه يجب أن يؤمنوا بهذا الأمر المؤكد الذي لا يحمل شكًا وهو أن أباهم السماوي يهب طريق الحياة للذين يحبُّونه. أنه لن يتجاهل خاصته، بل يفتح يده التي تشبع المسكونة بالصلاح.
الذي يهب هذه الأمور العظيمة والثمينة، ويمنح ملكوت السماوات هل يمتنع من جانبه عن أن يترفق بنا؟ أو هل لا يمدنا بالطعام والملبس؟ أي خير أرضي يعادل ملكوت السماوات؟ ماذا يمكن أن يُقارن بما سيمنحه الله من أمور لا يمكن إدراكها ولا أن ينطق بها؟ ما لم تر عين، ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبُّونه (1 كو 2: 9). عندما تمتدح الغنى الأرضي وتعجب بالسلطان الزمني فإن هذه لا تقارن بالنسبة لما قد أُعد، إذ قيل: لأن كل جسد كعشب وكل مجد إنسان كزهر عشب (1 بط 1: 24). فإن كنت تتحدَّث عن الغنى والترف والولائم، فقد قيل: العالم يمضي وشهوته (1 يو 2: 17). الأمور الإلهيَّة لا تقارن بما للعالم. فإن كان الله يهب ملكوته لمحبيه أفلا يريد أن يقدَّم لهم طعامًا وثيابًا؟
لقد دعاهم قطيعًا صغيرًا، لأننا أقل من جموع الملائكة غير المحصيَّة، التي تفوق في القدرة أمورنا المائتة بما لا يقاس. هذا ما علمنا إيَّاه المخلِّص بنفسه في المثل المذكور في الأناجيل، إذ يقول: أي إنسان منكم له مئه خروف وأضاع واحدًا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البريَّة (على الجبال) ويذهب من أجل الضال حتى يجده؟ وإذا وجده فالحق أقول لكم يفرح به أكثر من التسعة والتسعين الذين لم يضلوا (لو 15: 4 الخ). لاحظوا إن كان عدد الكائنات العاقلة يمتد إلى عشرة مضروبة في عشرة، فإن القطيع الذي على الأرض ليس إلا واحدًا من مئة.
مع أنه صغير من جهة الطبيعة والعدد والكرامة أن قورن بطغمات الأرواح العلويَّة التي بلا عدد لكنه بصلاح الآب الذي يفوق كل وصف ويُعطى له نصيب مع الأرواح الفائقة، أقصد ملكوت السماوات.
وبهذه المناسبة الجليلة نتضرع إلى رب المجد ان يرحم جميع الموتى والشهداء والقديسين والذين ليس لهم احد ان يذكرهم فليرحمهم الله ويضمهم إلى جموع الملائكة الغير معدودة ولهم الرحمة. آمين
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين܀
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16170
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أحد الموتى المؤمنين ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܥܢܝܕܐ!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

يارب ارحم أمواتنا المؤمنين الذين رقدوا على رجاء القيامة بالرب يسوع
وامنحنا وإياهم آخرة مسيحية غير متذكر ذنوبنا وذنوبهم
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“