عيد القيامة العظيم ܥܐܕܐ ܕܩܝܡܬܐܦܪܘܩܝܬܐ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48825
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

عيد القيامة العظيم ܥܐܕܐ ܕܩܝܡܬܐܦܪܘܩܝܬܐ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تمــــــهيد
ان النهار إذا قيس بالليل بينهما فرق شاسع وإذا كان كل يوم يبعث في قلوبنا فرحًا بسر من الأسرار فعيد القيامة يبشرنا بكمال جميع الأسرار وتمامها وأي يوم مثل هذا اليوم..!! عيد باهر فيه أشرقت فيه أنوار القيامة وسطعت على جميع شعب الله وجلت بأشعتها دجى الظلومات.. فيه سحق يسوع رأس الحية وحطم متاريس الجحيم وقام منتصرًا على الهاوية ناقضًا أوجاع الموت (أع 2: 24) فلا شوكة للموت ولا غلبة وتهليل نفوس الآباء والأنبياء والصديقين وإتمام أمانتهم. ولهذا يدعوه أباء الكنيسة بأسماء تدل على سمو منزلته.. فالذهبي فمه يدعوه إكليل الأعياد والنيزينزي يسميه ملك الأعياد وعيد الأعياد والقديس يوستينوس يدعوه عيد الفصح المجيد لأن خروج الفصح اليهودي كان رمزًا إلى المسيح فصحنا أيضاً الذي ذبح لأجلنا وفيه يجب أن نُسَرّ وفرح (مز 118: 24) فلا عجب إن كان عيد القيامة يفوق سائر الأعياد ويسمو عليها كما تفوق الشمس سائر النجوم.. كيف لا وهو تأكيد وتحقيق لإيماننا وعربون لقيامتنا (1كو 15: 14 – الخ).
ولا يخفى أن كلمة الفصح بالسريانية معناها السرور والابتهاج وقد كان عيد الفصح ولا يزال في الكنيسة هو عيد الفرح والبهجة والمسرة.
الترتيلة : قوم كابورة من قبرو بحيلو رابو وارعه نبيو
قام الجبار من القبر بقوة عظيمة ووافاه النبي محتاراً في أمره وتقدم إليه سائلً:
ما بالك يارب ثيابك محمرة وجنبك مفتوح ويداك مثقوبتان
لقد دست المعصرة في الجحيم وبجبروت وواجهت الخطر وحدي وتلطخت بالدم هاليلويا وقمت بغلبة.


فروميون : الحمد للغير المائت الذي مات بالجسد فأحي المائتين ووضع في القبر فبعث المدفونين ورقد بين الأموات فأيقظ الراقدين وقام من الأموات فأقام الساقطين وإنبعث بالمجد فأبهج التلاميذ وصعد إلى العلاء فرفعنا وحقق وعده وكمل الناقصين وييأتي بالمجد ليقيم ويجدد الموتى الذي به يليق ...
سدرو : ايها المسيح إلهنا إننا بسجد لقيامتك الممجدة من بين الموات ونسبح لأنبعاثك العجيب الذي به إنعتقت البشرية وتجددت البرية من الهرم وأفلت السبي من يد السابي واقفرت هاوية الموت من القتل وتأثلت غلبة الصلب الخرص ووفي دين آدم وإنخفض جناح سلطان الفضاء وإنكشف نهم الموت الهصور وتبددت جماعة يهوذا المسلم واقلت شجاعةالشعب الصالب ودكت المدينة المعارضة وإنحسرت خديعة الأرقم. وكرز ببشارة الحياة بين الشعوب والأمم قاطبة وإنكشف الحزن عن بني اليقين وشعث الفرح من اهل اليسار ودلت صهيون المحتالة للعجباء وشرفت البيعة المقدسة إبنة المم وأعلنت القيامة الممجدة للنساء الديسات وتحطمت حرية الكاروب ونبأ سنان الملاك وتغرت الثلمة التي سببها الحية. لذلك اقبلنا اليوم للاحتفاء بهذا العيد الذي تبتهج به البيعة المقدسة الجامعة وتحتفل مكرمة إياه بالمجبة اللأيقة بالله هاتفة بلأبواق النبوية نافخة بالأصوار الرسولية قارعة الأبواب والدفوق سرياً مرتلة أقوال الروح القدس بإنبساط حاشرة اولادها صوب القيامة خاصة مترنمة حمداً جديداً وروحياً للعريس الذي قام من القبر مغتبطة قائلة مبارك هذا العيد الذي به شمل الفرح السماويين والارضيين. مبارك هذا العيد الذي به تمت الرموز وإنقضت الامثال. مبارك هذا العيج الذي به اثرينا بالخيرات وحلفنا بالبركات. لذلك نبتهل إليك ايها المسيح إلهنا في هذا اليوم المقدس الذي هو يوم قيامتك الممجدة من بين الأموات لتقبل من ايدينا نحن عبيدك الخطاة هذا عطر البخور وتصرف عنا التأديبات والجربات الفتاكة ببركة يوم قيامتك الأغر المقدس وإجعل به راحة وذكراً صالحاً لوالدتك ولقديستك وللموتى المؤمنين الراقدين على رجائك بالإيمان والحق. وأهلنا نحن عبيدك الضعفاء للأخرة الخيرة والقيامة الصالحة والوجه السافر بدون خزي امام منبرك الرهيب المهيب الآن وكل اوان ولإلى ابد الآبدين آمين.
القراءة من إنجيل مرقس 16: 1ـ 8
وبعدما مضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة، حنوطا ليأتين ويدهنه وباكراً جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس وكن يقلن فيما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيماً جداً
ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء، فاندهشن
فقال لهن: لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس: إنه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم فخرجن سريعاً وهربن من القبر، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئاً لأنهن كن خائفات.

الشرح
بعد الدعاء إلى الرب يسوع المسيح له المجد والوقار الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول بهذه المناسبة الروحية:
في حدث القيامة توجد استحقاقات كما نقول في لغتنا اليوم، وبلغة الكنيسة هي تجليات منها: أن يسوع المسيح بعد قيامته المظفرة من بين الأموات، ركَّز حديثه على السلام، لهذا نراه في واحدة من ظهوراته يخاطب تلاميذه قائلاً : سلاَمٌ لَكُمْ (يوحنا 20 : 19). أي أعطاهم سلاماً داخلياً روحياً، كيف لا وهو يُدرك أن الظروف التي ستحيط بهم ستكون مغلَّفة بالجزع، والخوف، والاضطراب، لهذا فإن منحهم السلام كان ليخفف من جزعهم وخوفهم واضطرابهم، كأنه يكسر بعد القيامة حاجز الخوف لا وجود له في حياتكم، فمن تجليات القيامة إذاً أن نركِّز على هذا السلام الذي أعطاه المسيح له المجد لتلاميذه، ولكنه في الوقت ذاته أشار على أن هذا السلام ليس كالسلام الذي يعطيه العالم، فما هو هذا السلام الذي يعطيه العالم؟
إن طريق العالم هو بكل تأكيد غير طريق المسيح له المجد، العالم يخترع الظروف والمناسبات لكي يهاجم فيها الإنسان أخاه الإنسان ويقضي عليه، فما معنى هذه الحروب والصراعات التي نراها في كل مكان، ضحايا، وشهداء، قتلى، وجرحى، ومصابون بالعاهات، وعاطلون عن العمل، ودمار للبشرية، وفساد للبيئة، من جراء الأسلحة الفتاكة، وما معنى أن تنتشر الويلات والخراب، والدمار، في كل بقاع الأرض، والإنسان يعتدي بمعرفة وبغير معرفة، بإرادة وبغير إرادة على أخيه الإنسان، ويفرض هيمنته عليه، ولا يفكر بالمعاني الروحية لمفهوم السلام الذي دعت إليه رسالة السماء، فالمسيح له الوقار يعطينا سلاماً كنهر متزايد ملآناً أبداً، يعطينا نوراً كنور الشمس، يزداد لمعاناً إلى النهار الكامل، يعطينا فرحاً ليس فيه غمٌ، أو حزنٌ، وإنما طريقٌ يؤدي إلى ملكوت الله، إذاً السلام الذي نحتاج إليه في هذه الأيام، خاصة في ظروفنا الخاصة والاستثنائية التي نعيشها مع هذا الوباء القاتل، هي واحدة من تجليات عيد القيامة.
داعين ان يرسل امنه وسلامه في المعمورة و


شرح معاني الكلمات السريانية
تمــــــهيد
شرح
فروميون كلمة يونانية تعني الجزء الأول من صلاة الإستغفار
سدرو كلمة سريانية تعني النص
زميرتو كلمة سريانية تعني الترتيلة
حساية كلمة سريانية ومعناها أستغفار وغفران
كلمة سريانية تعني الإنجيل
قوم موران من قبرو
مهيمنان ومودنان، شارروئيت قوم
قام المسيح بالحقيقتي قام
حقاً قام
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“