ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصوات الطبول كانت تُسمع
ومع كل نغمة كان رأسٌ يُقطع
لم تكن تقنياتٌ.. تنقل الأخبار
وكانت الطيور لنقل الخبر أسرع
فالجثث منثورة في البراري
وعلى الطرقات قطعانٌ تُقمع
وفوق التلال ذئابٌ متأهبةٌ
تنقضّ,تقتل,تسبي,ثم ترجع
غابةٌ كانت منذ مائة عام
وأصبحت الغابة الآن أوسع
صبيةٌ بعمر الزهور تستغيثُ
أعورا" ,وأمام قدميه تركع
يمزق هيكل صدرها الصغير
يغتصبُ طفلة كانت بالأمس ترضع
ينزع الحلي عن صدر حُبلى
ويغرسُ خنجرا",والجنينُ مذهولا" يطلع
والرجالُ مكبّلون, وهم يُدفعون
والقلوبُ في صحراء صدورهم تدمع
(هوارا) لكن لاأحدَ يسمعهم
والذي يسمع, فهو لايسمع
والغربُ في (أنقرا) جالسٌ متريعٌ
وعلى أنغام الذبح كأسه يرفع
صفقاتٌ نحن منذ بدء التاريخ
قطعانُ خراف لذئابها تخضع
والتراتيلُ موسيقى كل الأفواه:
يايسوع, نرجوك أنظر واسمع
ولكن الإله جالسٌ في هيكله
يرى كل مايجري لشعبه ويسمع .
منذ مائة عام هو كالأمس
نزيف المسيحيين لازال ينبع
خرافا" كنا للسيد المسيح ولازلنا
ودعاءَ ,إلى مسالخ الذبح نُدفع
وليست كل طريقة تليق بذبحنا
وقرروا:أن الطريقة الإسلامية أنجع
لاتروقَ لهم نفسٌ,إن فجّروا
ولاتشفي غليلهم,قنابلَ أو مدفع
ذبحوا الملايينَ بأعصابَ باردة
وذبح النفوس أقسى وأوجع
ساقوا الألوف إلى مشارف حلب
والواصلين كانوا أكثر من أربع
والمشوّه تزوج أربع نساء
لكل منهنّ أشعة الشمس تركع
ومن بقي من الرجال حيّا"
كان للعمل , يفلح ويزرع
حولوهم إلى عبيد بلا رأفة
وقالوا لهم: دينكم لاينفع .
مائة عام جديدة قد بدأت
ولازال شعار(سفربرلك) يُرفع
ولازلنا ندير للآخر وجهنا
ولازال بلا رحمة يصفع
ولازلنا نسامح قاتلَ أبينا
والمسامحة معه أبدا" لم تنفع
ولازلنا نُبدع في صنع الحضارة
ولازال يُخرّبُ بحقد مانصنع
ولازلنا ننجبُ أطفالا" كالدرر
ولازال رقابَ أطفالنا يقطع
لازلنا نُرضع أولادنا المحبة
والآخر جهادا" من ثديها يرضع
وأتساءل:هل بقي شجرة في الشرق
لم تُحرق أو تُسرق أو تُقلع ؟
وإلى متى سنصلّي صلوات الغفران
لمن أبادَ شعبا" ولم يشبع ؟
وأنا حزينٌ لأنهم بعد مائة سنة
لن يروا مسيحيّا" , كي يُصفع
وسيبقى الشرقُ غابة وحوش مظلمة
لانور يضيْ ..ولا أجراس تُقرع .
توما بيطارأصوات الطبول كانت تُسمع
ومع كل نغمة كان رأسٌ يُقطع
لم تكن تقنياتٌ.. تنقل الأخبار
وكانت الطيور لنقل الخبر أسرع
فالجثث منثورة في البراري
وعلى الطرقات قطعانٌ تُقمع
وفوق التلال ذئابٌ متأهبةٌ
تنقضّ,تقتل,تسبي,ثم ترجع
غابةٌ كانت منذ مائة عام
وأصبحت الغابة الآن أوسع
صبيةٌ بعمر الزهور تستغيثُ
أعورا" ,وأمام قدميه تركع
يمزق هيكل صدرها الصغير
يغتصبُ طفلة كانت بالأمس ترضع
ينزع الحلي عن صدر حُبلى
ويغرسُ خنجرا",والجنينُ مذهولا" يطلع
والرجالُ مكبّلون, وهم يُدفعون
والقلوبُ في صحراء صدورهم تدمع
(هوارا) لكن لاأحدَ يسمعهم
والذي يسمع, فهو لايسمع
والغربُ في (أنقرا) جالسٌ متريعٌ
وعلى أنغام الذبح كأسه يرفع
صفقاتٌ نحن منذ بدء التاريخ
قطعانُ خراف لذئابها تخضع
والتراتيلُ موسيقى كل الأفواه:
يايسوع, نرجوك أنظر واسمع
ولكن الإله جالسٌ في هيكله
يرى كل مايجري لشعبه ويسمع .
منذ مائة عام هو كالأمس
نزيف المسيحيين لازال ينبع
خرافا" كنا للسيد المسيح ولازلنا
ودعاءَ ,إلى مسالخ الذبح نُدفع
وليست كل طريقة تليق بذبحنا
وقرروا:أن الطريقة الإسلامية أنجع
لاتروقَ لهم نفسٌ,إن فجّروا
ولاتشفي غليلهم,قنابلَ أو مدفع
ذبحوا الملايينَ بأعصابَ باردة
وذبح النفوس أقسى وأوجع
ساقوا الألوف إلى مشارف حلب
والواصلين كانوا أكثر من أربع
والمشوّه تزوج أربع نساء
لكل منهنّ أشعة الشمس تركع
ومن بقي من الرجال حيّا"
كان للعمل , يفلح ويزرع
حولوهم إلى عبيد بلا رأفة
وقالوا لهم: دينكم لاينفع .
مائة عام جديدة قد بدأت
ولازال شعار(سفربرلك) يُرفع
ولازلنا ندير للآخر وجهنا
ولازال بلا رحمة يصفع
ولازلنا نسامح قاتلَ أبينا
والمسامحة معه أبدا" لم تنفع
ولازلنا نُبدع في صنع الحضارة
ولازال يُخرّبُ بحقد مانصنع
ولازلنا ننجبُ أطفالا" كالدرر
ولازال رقابَ أطفالنا يقطع
لازلنا نُرضع أولادنا المحبة
والآخر جهادا" من ثديها يرضع
وأتساءل:هل بقي شجرة في الشرق
لم تُحرق أو تُسرق أو تُقلع ؟
وإلى متى سنصلّي صلوات الغفران
لمن أبادَ شعبا" ولم يشبع ؟
وأنا حزينٌ لأنهم بعد مائة سنة
لن يروا مسيحيّا" , كي يُصفع
وسيبقى الشرقُ غابة وحوش مظلمة
لانور يضيْ ..ولا أجراس تُقرع .