ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل لي ياصديقي
أعتب علي
قل:ليست الصداقة هكذا
فأنت لم تسأل علي
قل أيّ كلام يهزني
يوقظني من نومي الطويل
ويفكّ قيود يدي
قل لي ياوديع
أعتب علي
أصرخ قي وجهي
أعتبر جسدي مسرحا"
وارقص بعنف
قد يستيقظ النهر في عيني
قل أيّا كلام عن ماضينا
عن حاضرنا
عن مستقبل معتم سرمدي
لاتقف هكذا صامتا"
تحرك بكل جسدك الخفي
ولتكن خطوانك موزونة
وعباراتك مفهومة
تكلم عن ديريك ومسرحها الصغير
عن حلب
عن داعش داخل وخارج السور
وأحيانا" أنظر إلى الجمهور
أفتح عينيك بكل اتساعهما
وحرك جسدك ويديك
واشرح لهم مايجري
خفف عنهم تعب السنين
واحكي لهم عن الطواحين الفارغة
وماجرى لحقول القمح
عن هروب الفلاحين والصيادين
أحكي لهم عن قطع الرؤوس
والقصص التي تروى عن الجلادين
أحكي لهم عن شعب مشرّد
عن شعب مُقسّم , والحكم مؤبّد
وتستطيع أن تلقي بعض النكات
فالجمهور مشدود ..مذهول
أحكي لهم عن شاميرام
الزوجة المخلصة الصبورة
وكيف وقفت مع زوجها بحب
ساعات بل أيام بل شهور
تخفف عنه أتعاب السنين
وتقتسم معه الضحكة والأنين
أحكي لهم عن أولادها الظرفاء
مراد..ماريا..ساندرا
في حاضر ومستقبل الأيام
وكيف أنهم سينهضون كالأشجار
ويحققون الأنتصار
في المحبة والترابط والإنسجام
وغدا" تسير الأيام
وسيرفعون أسم أبيهم الفنان
الوديع...الإنسان.
هكذا عرفناك أيها الفنان
هادئا"..غاضبا"..ثائرا" كالبركان
هكذا عرفك الجمهور
وهكذا أدهشت الحضور
ولكن قيل أن تعلو مسرحك الجديد
أعتب علي
فأنا لم أرد إليك الجميل
وستبقى روحك حاضره
وسيعلو التصفيق
وأنت تودع الجمهور .
توما بيطار
قل لي ياصديقي
أعتب علي
قل:ليست الصداقة هكذا
فأنت لم تسأل علي
قل أيّ كلام يهزني
يوقظني من نومي الطويل
ويفكّ قيود يدي
قل لي ياوديع
أعتب علي
أصرخ قي وجهي
أعتبر جسدي مسرحا"
وارقص بعنف
قد يستيقظ النهر في عيني
قل أيّا كلام عن ماضينا
عن حاضرنا
عن مستقبل معتم سرمدي
لاتقف هكذا صامتا"
تحرك بكل جسدك الخفي
ولتكن خطوانك موزونة
وعباراتك مفهومة
تكلم عن ديريك ومسرحها الصغير
عن حلب
عن داعش داخل وخارج السور
وأحيانا" أنظر إلى الجمهور
أفتح عينيك بكل اتساعهما
وحرك جسدك ويديك
واشرح لهم مايجري
خفف عنهم تعب السنين
واحكي لهم عن الطواحين الفارغة
وماجرى لحقول القمح
عن هروب الفلاحين والصيادين
أحكي لهم عن قطع الرؤوس
والقصص التي تروى عن الجلادين
أحكي لهم عن شعب مشرّد
عن شعب مُقسّم , والحكم مؤبّد
وتستطيع أن تلقي بعض النكات
فالجمهور مشدود ..مذهول
أحكي لهم عن شاميرام
الزوجة المخلصة الصبورة
وكيف وقفت مع زوجها بحب
ساعات بل أيام بل شهور
تخفف عنه أتعاب السنين
وتقتسم معه الضحكة والأنين
أحكي لهم عن أولادها الظرفاء
مراد..ماريا..ساندرا
في حاضر ومستقبل الأيام
وكيف أنهم سينهضون كالأشجار
ويحققون الأنتصار
في المحبة والترابط والإنسجام
وغدا" تسير الأيام
وسيرفعون أسم أبيهم الفنان
الوديع...الإنسان.
هكذا عرفناك أيها الفنان
هادئا"..غاضبا"..ثائرا" كالبركان
هكذا عرفك الجمهور
وهكذا أدهشت الحضور
ولكن قيل أن تعلو مسرحك الجديد
أعتب علي
فأنا لم أرد إليك الجميل
وستبقى روحك حاضره
وسيعلو التصفيق
وأنت تودع الجمهور .
توما بيطار