قلبي دليلي ..!!.؟ شعر: وديع القس
قلبيْ دليليْ معَ النبضات ِ يمنحنِيْ
سرَّ التّعرّف ِ بالآلام ِ والمِحَن ِ
وما فراقكِ إلّا قسوة ً جعلتْ
أركانَ عافيتِيْ للموت ِ مرتهَن ِ
حبيبتيْ .. وكنوزُ الأرضِ لا تزِنُ
وميضَ حبٍّ .. ومِنْ عينيك ِ يرمِقُنِيْ
يا منبعَ الحبِّ في الأحشاء ِ قدْ سَكَنَتْ
أوجاعُ بعدك ِ فتْكا ً وهيَ تحرِقُنِيْ
يا زهرةَ العمرِ كمْ أسقيتُك ِ، بدَمِيْ
أنتِ الوحيدةُ حبَّ العمرِ والزّمن ِ.؟
وكيفمَا دارت ِ الأزمانُ تنقلِبُ
فأنتِ بوصلَتِيْ للدّرب ِ والسَّكَن ِ.؟
ولو حكمتُ جهاتَ الكون ِ قاطبة ً
وفيْ غيابك ِ.. يبقى الحِكم ُ فيْ وهن ِ
جلُّ المعانيْ وفيْ الدّنيا بزائلة ٍ
إلّا الحبيبة َ والإجلالَ والوطن ِ.!
ولا فناءَ لحبٍّ كانَ منبعهُ
صدقَ القلوب ِ بضخِّ الحبِّ للوتن ِ
وسيرةُ الحبِّ صارتْ فيك ِ ملحمة ً
بالأرضِ قدْ ينعَتْ ، بالأفقِ مستَكَن ِ
كثورة ٍ منْ لهيب ِ الشّمس ِ خائرة ٍ
تعلّمُ الأنسَ مَعنى الحبِّ والحنَن ِ
تضيءُ في دربِهَا الأعتام َحارقة ً
كلُّ القلوب ِ الّتي جيناتهَا ضَغن ِ
والحبُّ فينَا كتابُ الأرض ِ منبسط ٌ
لا يُغلِقُ الحبَّ إلّا رحلة َ الكَفَن ِ.!
لكنّهُ ، بعذاب ِ الرّوح ِ ملتَصِق ٌ
والحسُّ فيه ِ يشقُّ الرّوح َ والبدن ِ
دفنتُ روحِيْ بذكرى الحبِّ عاشِقَتِيْ
وقدْ ربِحتُ بهَا الأكوان َوالزّمن ِ
قلبيْ لهيب ٌ منَ الأعماق ِ يحترِقُ
لا تُخمِدُ النّارَ إلّا غفوة َ الحضَن ِ
نسيتُ أبكيْ على جرحيْ وعافيَتِيْ
لأنّك ِ السّعدُ والأفراح ُ والحزن ِ
ولمْ تزلْ بدمائيْ فيضَ نازفة ٍ
تقاومُ الدّهرَ والآلام َ والمحن ِ
خيالُ روحك ِ يبقى في دميْ أبَدَا
وإنْ رحلت ِ ..فظلَّ الرّوح ِ يلحقنِيْ
فلا مكانَ لموتيْ دونك ِ حسَبَا
فالموتُ فيْ حضنك ِ ، ترياقُ مؤتمن ِ..!!
وديع القس ـ2.1. 2017
قلبيْ دليليْ معَ النبضات ِ يمنحنِيْ
سرَّ التّعرّف ِ بالآلام ِ والمِحَن ِ
وما فراقكِ إلّا قسوة ً جعلتْ
أركانَ عافيتِيْ للموت ِ مرتهَن ِ
حبيبتيْ .. وكنوزُ الأرضِ لا تزِنُ
وميضَ حبٍّ .. ومِنْ عينيك ِ يرمِقُنِيْ
يا منبعَ الحبِّ في الأحشاء ِ قدْ سَكَنَتْ
أوجاعُ بعدك ِ فتْكا ً وهيَ تحرِقُنِيْ
يا زهرةَ العمرِ كمْ أسقيتُك ِ، بدَمِيْ
أنتِ الوحيدةُ حبَّ العمرِ والزّمن ِ.؟
وكيفمَا دارت ِ الأزمانُ تنقلِبُ
فأنتِ بوصلَتِيْ للدّرب ِ والسَّكَن ِ.؟
ولو حكمتُ جهاتَ الكون ِ قاطبة ً
وفيْ غيابك ِ.. يبقى الحِكم ُ فيْ وهن ِ
جلُّ المعانيْ وفيْ الدّنيا بزائلة ٍ
إلّا الحبيبة َ والإجلالَ والوطن ِ.!
ولا فناءَ لحبٍّ كانَ منبعهُ
صدقَ القلوب ِ بضخِّ الحبِّ للوتن ِ
وسيرةُ الحبِّ صارتْ فيك ِ ملحمة ً
بالأرضِ قدْ ينعَتْ ، بالأفقِ مستَكَن ِ
كثورة ٍ منْ لهيب ِ الشّمس ِ خائرة ٍ
تعلّمُ الأنسَ مَعنى الحبِّ والحنَن ِ
تضيءُ في دربِهَا الأعتام َحارقة ً
كلُّ القلوب ِ الّتي جيناتهَا ضَغن ِ
والحبُّ فينَا كتابُ الأرض ِ منبسط ٌ
لا يُغلِقُ الحبَّ إلّا رحلة َ الكَفَن ِ.!
لكنّهُ ، بعذاب ِ الرّوح ِ ملتَصِق ٌ
والحسُّ فيه ِ يشقُّ الرّوح َ والبدن ِ
دفنتُ روحِيْ بذكرى الحبِّ عاشِقَتِيْ
وقدْ ربِحتُ بهَا الأكوان َوالزّمن ِ
قلبيْ لهيب ٌ منَ الأعماق ِ يحترِقُ
لا تُخمِدُ النّارَ إلّا غفوة َ الحضَن ِ
نسيتُ أبكيْ على جرحيْ وعافيَتِيْ
لأنّك ِ السّعدُ والأفراح ُ والحزن ِ
ولمْ تزلْ بدمائيْ فيضَ نازفة ٍ
تقاومُ الدّهرَ والآلام َ والمحن ِ
خيالُ روحك ِ يبقى في دميْ أبَدَا
وإنْ رحلت ِ ..فظلَّ الرّوح ِ يلحقنِيْ
فلا مكانَ لموتيْ دونك ِ حسَبَا
فالموتُ فيْ حضنك ِ ، ترياقُ مؤتمن ِ..!!
وديع القس ـ2.1. 2017