رجل كبير في السن.. يدخل إلى القاعة في كلية الأداب في اليوم الأول من الدراسة. وقف الطلبة ظناً منهم أنه الدكتور. لكنه أخذ مكان بين رفاقه الطلبة
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم :
أنا إسكافي أعمل بتصليح الأحذية. عندي سبعة أولاد أطباء و مهندسين, و ولد ضابط و بنت صيدلانية.
في إحدى السهرات العائلية .. كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي . فتدخلت في الحديث مشاركاً.. فقال لي أحد أبنائي: بابا معذرة، نحن نتحدث فى موضوع علمي, لن تستطيع استيعابه.
أحزنني جواب إبني و لكني لم أُجب. في اليوم التالي ذهبت .. و إشتريت كتب المناهج الدراسية. و صرت أدرس في الدكان دون علم أحد و تقدمت للإمتحان و نجحت و أيضا دون علم أحد.
ثم إشتريت كتب الثانوية و وضعتها في المحل. و بقيت أدرسها ثلاثة سنوات حتى أصبح مسموح لي أن أتقدم للإمتحان. و تقدمت و نجحت ولا أحد في بيتي يعلم ذلك. واليوم باشرت المرحلة الجامعية و إن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم: هذه الشهادة الجامعية قد تسمح للأسكافي الذي رباكم و علّمكم و زوجكم أن يشارككم الحديث.
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم :
أنا إسكافي أعمل بتصليح الأحذية. عندي سبعة أولاد أطباء و مهندسين, و ولد ضابط و بنت صيدلانية.
في إحدى السهرات العائلية .. كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي . فتدخلت في الحديث مشاركاً.. فقال لي أحد أبنائي: بابا معذرة، نحن نتحدث فى موضوع علمي, لن تستطيع استيعابه.
أحزنني جواب إبني و لكني لم أُجب. في اليوم التالي ذهبت .. و إشتريت كتب المناهج الدراسية. و صرت أدرس في الدكان دون علم أحد و تقدمت للإمتحان و نجحت و أيضا دون علم أحد.
ثم إشتريت كتب الثانوية و وضعتها في المحل. و بقيت أدرسها ثلاثة سنوات حتى أصبح مسموح لي أن أتقدم للإمتحان. و تقدمت و نجحت ولا أحد في بيتي يعلم ذلك. واليوم باشرت المرحلة الجامعية و إن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم: هذه الشهادة الجامعية قد تسمح للأسكافي الذي رباكم و علّمكم و زوجكم أن يشارككم الحديث.
