المسيحيَّة أم النصرانيّة - مشيحُيوثو أو نصرُيوثو.؟!

[Alrban Rabola]

المسيحيَّة أم النصرانيّة - مشيحُيوثو أو نصرُيوثو.؟!
ܡܫܝ̣ܚܳܝ̣ܘܽܬ̣ܳܐ ܐܰܘ ܢܨܪܳܝܘ̣ܬ̣ܳܐ.؟
Christianity or Nazarenes.?
رد وتوضيح رقم (١): Part 1
النصرانية والنصارى، أبشع واسوأ بدعة عرفتها البشرية ألصقت بالمسيحية البريئة بكل ما تحمل من تعاليم فاسدة مخالفة لفكر المسيح والتلاميذ والاباء القديسين.
والمسيحيون الأوفياء يرفضون هذه التسمية الدخيلة حرفا وجملة وتفصيلاً، وكل من يتبنّى هذه التسمية فهو ضّال ومضل، فنحن مسيحيون نسبة لمسيحنا المخلص ودعوا التلاميذ مسيحيين أولا في أنطاكية عاصمة سوريا القديمة.( سفر أعمال الرسل ١١: ٢٦).
اما الكبش الذي قدمه إبراهيم أبو الأباء قربانا لإرضاء الله حسب الكتب المقدسة وأقوال الأنبياء أتقياء الله يكون قرباناً من سبط الرجل وليس من الجارية هاجر بل من الحرّة " صارة وإبراهيم " ابو الإيمان وهو من أباء المسيح الرب من جهة اسحق ويعقوب أبو الأسباط ووالدة المسيح هي هي القديسة مريم البتول ام الله المتجسد كقول الرسول يوحنا : " والكلمة صار جسدا "(يو ١: ١٤)
ومن ثم يرمز الكبش لذبيحة الصليب الغير دموية والمصلوب هو هو نفسه السيد المسيح البار،
والذبيحة الروحية بمعانيها ورموزها تمثل شخص المسيح الرب.!!
من قال لا نؤمن بهذه الحادثة أي اسحق لا غيره يُقدم كقربان لله ولكن لم يذبح لان الله كافأ إبراهيم لطاعته ومحبته وايمانه الذي لا يوصف بكبش معلق بالشجرة، فالشجرة من أوجدها يا ترى في جبل المريّا القاحل والخروف بدون نعجة قد ولد؟! نعم هذه الشجرة رمز لبتولية العذراء مريم التي حُبلت بالمسيح يسوع بدون زرع بشري، إذ حلّ وإستّقر فيها وولد منها بدون أن يفك أختام بكارتها.
والكبش هو إشارة حيّة للمسيح المصلوب والشجرة من مادة الخشب وكذلك الصليب وأمّا إبراهيم يرمز للآب السماوي وقد قال السيد المسيح مرةً لليهود تهلّل إبراهيم قبل أن يرى يومي :" أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ»." (يو 8: 56) أي تهلل إبراهيم بعين الروح والنبؤة وهو يلاحظ المستقبل الباسم الآتي فيجد بذاك الكبش هو هو السيد الرب يسوع المسيح مُعلق على عود الصليب ليفدي البشرية برمتها من خطاياهم، ولكن في القديم كانت ذبيحة مادية اما ذبيحة الصليب روحية خلاصيّة ومن هذا المنطلق لا يوجد أي دليل قاطع في العهد القديم والجديد على أن إسماعيل هو القربان والذبيح وعلينا أن لا نخالف وصية الله بما أن هذا مذكور في توراة موسى نبي الله وكليم الله والجميع يؤمن بهذه الأسفار المقدسة.
إذن ينبغي الطاعة وتنفيذ كلام الله المدون في العهد القديم بحذافيره الذي يمهد الطريق لقبول المسيح المخلص في ملء الزمن الماسيا المنتظر.
اما الخرافات والأساطير من المؤكد لا نؤمن بها عندما تخالف كتاب الله ووصاياه وأحكامه ومشيئته الصالحة المرضية ولا غرو عندما تكون الذبيحة قد غلب عليها المادة فلا قيمة لها ولا ثمن لان الحرف يقتل أما الروحي فيحيي على حد قول الرسول بولس المغبوط:" الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي." (2 كو 3: 6) ... هذا ما اقتضى أن أقول ... فمن له اذنان للسمع فليسمع يقول رب الجنود يسوع المسيح البار مخلص العالم.
ܥܕܰܡܳܐ ܠܗܳܪܟܳܐ ܥܰܕܪܰܢ ܡܪܝ̣ܳܐ.
إلى هنا أعاننا الرب.
الأب الربان رابولا صومي.
ܪܒܢ ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ.
السبت. 20 ايلول 2020 مسيحية.