الجزء الرابع ـ ܡܢܬ̣ܐ (ܕ) Part 4 الصليب، الإيقونة!

[Alrban Rabola]

الجزء الرابع ـ ܡܢܬ̣ܐ (ܕ) Part 4
الصليب، الإيقونة، والدة الله ومار رابولا الرهاوي القنشريني ـ ܨܠܝܒܐ، ܝܘܩܢܳܐ، ܝܳܠܕܰܬ̣ ܐܠܗܳܐ ܘܡܪܝ̱ ܪܰܒܘܠܐܰ ܐܘܪܗܺܝܐ، ܩܢܫܪܝܢܝܳܐ.
عقيدة وإيمان الكنيسة السريانية الأنطاكية المقدسة في المسيح يسوع منذ نشأت المسيحيّة حسب مُقررات مجمع أفسس الثالث المنعقد سنة (431م)
ܗܝܡܢܘܬ̣ܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܐܢܛܝܘܟ̣ܝܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܶܐ ܒܰܡܫܝܚܐ ܝܫܘܥ ܡ̣ܢ ܫܘܪܳܝܐ ܕܡܫܝ̣ܚܝ̣ܘ̣ܬ̣ܳܐ ܐܝܟ̣ ܦܣܩܳܢ̈ܶܐ ܕܣܘܢܢܕܘܣ ܬܠܝܬܝܐ ܗܳܝ ܩܕܝܫܬܳܐ ܕܐܦܣܣ ܫܢܰܬ̣ ( ܬܠܐ. ܡ)
The Cross, The Icon, The Mother of GOD, and Saint Rabola of Edessa _ Urhaio, Kenshrinoio.
The Creed and the faith of the Syriac Church of Holy Antioch in Jesus Christ, from it's institutional according to the ecumenical council of Ephesus III that held in the year 431 A.D.
...............
مار رابولا الرهاوي ينعت بعَمود الحق أسقف الرُها المدينة المباركة.
Saint Rabola of Edessa _ Urhoio، called the pillar of truth. Bishop of Edessa _ Urhai is the blessed City.
القديس مار رابولا الرهاوي القنشريني، حضر مجمع إفسس مع رفيقهِ مار أقاق أسقف حلب وثبتا كلاَهما وبمفردهما إيمان كنيسة أنطاكية السريانية في مسألة العذراء مريم هي هي والدة الله (يلداث الوهو، ܝܠܕܬ̣ ܐܠܗܐ، ثيؤطوكوس )، رغم أنَّ البطريرك الأنطاكي يوحنا و 52 أسقفاً لم يذهبوا للمجمع، ومن الذين جاهدوا الجهاد الحسن من جانب الكنيسة القبطية الشقيقة، البابا كيرلس الاسكندري عامود الدين والملقب بالبرج المكين العالي ـ ܡܪܝ ܩܘܪܝܠܘܣ ܡܰܓܕܠܳܐ ܪܳܡܳܐ ܘܫܰܪܝܪܳܐ.
“ Pope Cyril, of Alexandria, the pillar of religion, named the high and empowerd tower “
كما حضر المجمع بدعوة من الملك ثاودوسيوس الثاني الصغير، مار برصوم رئيس النساك والرهبان السريان ممثلاً رهبان المشرق، وأيضاً حضر الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والرهبان الأقباط.
وللتأريخ الإيماني والكنسي، لولا موقف مار رابولا الرهاوي المقدس النقي وحضوره لمجمع إفسس ومراسلتهِ لمار كيرلس الاسكندري بعدة رسائل إيمانية لكان إيمان الكنيسة السريانية مهزوزاً والانشقاق على الأبواب ولا غرو بين الانطاكيين والاسكندرانيين، ولذلك يعتبر مار رابولا مثبت عقيدة كنيسة أنطاكية السريانية في تلك الحقبة الزمنية العصيبة، وبعد ثلاث سنوات إنتهى الخلاف بين البطريركين الانطاكي والاسكندري وتم الإعتراف بمجمع أفسس رسمياً حتى يأخذ شكله القانوني بما أن البطريرك الأنطاكي لم يحضر جلسات المجمع متذرعاً بوعورة الطريق وسوء الحالة الجوية ولكن الحقيقة غير ذلك، لئلا يشترك في حرم صديقه الحميم وزميلهُ في الدراسة الأسقف نسطور المرعشي السرياني الأنطاكي بطريرك القسطنطينية ( وُلدَ 386م ـ 451م، بطريرك سنة 428م وعُزل 431م)، الذي رفض حضور جلسات المجمع بعد أن أُستدعي ثلاث مرات ولكنه رفض الدعوة محتجاً بغياب يوحنا أسقف انطاكية، وكان يقول: " التي حملت السيد المسيح كانت والدة الطفل التي حملتهُ، وليست والدة الله خالق الكون وأنا لا أسجد لطفل من هذا النوع." إذن الأسقف نسطور رفض ضمناً الثيؤطوكوس والدة الله ونادى بأم المسيح، ولكي لا يُبطل ناسوت المسيح لذلك لم يقل( والدة ناسوته ) حتى لا يبطل لاهوته، أي لم يُولد من أم الله وفضّل تسمية ( والدة المسيح ـ خريستوطوكوس Cristotokos) التي كانت مُتداولة عصرئذٍ رداً على من يرفض إنسانية المسيح وأنَ له ناستاً كاملا تاماً، عوض( ثيؤطوكوس Theotohos ) والدة الله، وهذه العبارة أم المسيح كانت مرفوضة بعد القرن الرابع الميلادي عندما أخذت بعداً أخر فلسفياً ولاهوتياً، وإن إفترضنا كزعمهم أنَّ مريم ليست أم الله؟ إذاً المصلوب ليس الله المتجسد بل إنساناً محض وهذا مرفوض لدى تعيلم كنيسة أنطاكية السريانية ) الأمر الذي تبناه وأكده مؤسسوا دين الإسلام لاحقاً بقولهم: " وقولهم إننا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلُوهُ وما صلبُوهُ ولكن شُبِهَ لهم." ( سورة النساء 157. أي المسيح يسوع لم يُصلب ولم يمت ولم يُدفن ولا قام من بين الاموات منتصراً على قوة الموت وإبليس والخطيئة) وقُل هو الله أحد، لم يَلد ولم يوُلد، أي لم يُولد من أم الله. ولم يكن له كفوأ أحد. سورة الاخلاص 4"
وهنا يروق لي أن أُدّون النشيد الجميل الذي أرتجلهُ مار رابولا الرهاوي القنشريني، في مجمع أفسس ضد تعليم الأسقف، البطريرك نسطور، مادحاً السيدة العذراء مريم والدة الآله باسلوب بليغ يفوق الأدراك البشري كما ورد في طقوس المدائح ـ ܛܶܟܣ̈ܐܶ ܕܡܰܘܪ̈ܒܶܐ، في كتاب كنز الألحان، بيث كازو ـ ܒܝܬ̣ ܓܰܙܳܐ ܕܢܥܡ̈ܬ̣ܳܐ طبعة هولندا 1981م.
" ܡܰܢ ܗ̄ܝܺ ܕܰܐܟ̣ܘܬ̣ܝ̱ ܥܰܫܝܢܳܐ: ܘܰܛܥܝ̣ܢܳܐ ܠܡܪܐ ܕܡܰܠܟ̈ܶܐ. ܐܶܡܪܰܬ ܡܰܪܝܡ.؟ ܕܒܝܺ ܨܝܪܝܺܢ ܐ̱ܪ̈ܙܶܐ ܘܛܘ̣ܦܣ̈ܶܐ. ܘܦܶܠܐܬ̣̈ܐ ܕܟ̣ܽܠ ܚܰܙܝ̈ܶܐ. ܘܕܰܢܒܝ̈ܶܐ ܟܠܗܘܽܢ. ܪܳܡܳܐ ܘܕܰܟ̣ܝܳܐ ܡܶܢ ܥܶܝܪ̈ܶܐ. ܘܡܶܢ ܬܶܓ̣ܡ̈ܝܗܘܢ ܕܰܣܪ̈ܦܶܐ ܡܪܝܡ ܗ̣̄ܝ ܒܰܪܬ̣ܗ ܕܕܰܘܝܕ. ܕܝ̣ܥܳܐ ܒܳܗ̇ ܢܰܘ̣ܪܒܳܐ ܕܚܰܝ̈ܶܐ: ܕܠܶܗ ܗ̣̄ܘ ܡܫܰܒܚܝ̣ܢܰܢ. ܘܰܠܗܳܝ̣ ܕܺܝܠܕܬ̣ܶܗ. ܛܘܽܒܳܐ ܝ̇ܗܒܝ̣ܢܰܢ" ♱♱♱
"Who matches me in strength," said Mary? For I carry the Master of Kings, to me all the signs, prophesies and mysteries of the prophets indicated. I am a higher elevation than the angels and purer than all the Seraphim choirs. That is Mary, the daughter of David, whom from her grew the brach of life. Amen, we praise Him, and offer blessings to her who gave birth to Him.
مَن يُضارعني (مَن هي مثلي) في القوة قالت مريم؟ فأنا أحمل سَيد الملوك، إليَّ أشارت كل الإشارات ونبؤات الأنبياء ورموزهم وأسرارهم. فأنا أرفع منزلةً من الملائكة وأنقى من جميع طغمات السرافيم. تلك هي مريم ابنة داود. الذي نبتَ منها غصن الحياة. نعم له نُسبح، وواهبين الطوبى للتي ولَدتُه.
♱♱♱
ܩܳܡ ܡܪܰܢ ܡܶܢ ܩܰܒܪܳܐ .... ܫܰܪܝܪܳܐܝ̣ܬ̣ ܩܳܡ ... قوم موران مين قَبرو ... شاريروإيث قوم ... قام الرب (المسيح) من القبر ... حقاً قام.
Christ Is Risen .......... He Is Truly Risen
ܪܒܢ ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ ـ الأب رابولا صومي.
Fr. Raban Rabola/ 2020.05.17م