المرأة والرجل واحد في المسيح يسوع.!!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

المرأة والرجل واحد في المسيح يسوع.!!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

المرأة والرجل واحد في المسيح يسوع.!!
المرأة مقدسة عند الله كالرجل، وإلاَّ لماذا امست شريكة مع الرجل جسدياً وروحياً ونفسياً وتربوياً، لإنجاب الجنس البشري وتكوين العائلة، بل وبدونها لا تبنى الأسرة لأنها نصف المجتمع بل أحيانا المجتمع كله لأنَّ في داخل كل المرأة يُصور رجل والعكس ليس قاعدة ثابتة.
كما أنَّ كلمة إنسان الواردة في الكتاب المقدس في مواقع كثيرة، المقصود بها أدم كشخص منفرد وأيضاً الجنسين معاً أي الرجل والمرأة ـ أدم وحواء.
وبما أنَّ الله منزّه عن المادة فأوجد أداة للتناسل هما أبوينا الاولين " آدم وحواء" والسيد المسيح له المجد قد أعلن قداسة وكرامة المرأة ومنح لها مكانة مرموقة في المجتمع الإنساني في شتى الميادين، عندما اتخذ له أم من الجانب الانساني هي هي السيدة العذراء مريم والدة الإله ( يلداث الوهو - ثيؤطوكوس) ولم يأخذ له أب بالجسد ولكن له أب بالروح هو الآب السماوي أما يوسف البار هو أب بالتبني كقول الوحي الإلهي على لسان إشعياء النبي قديماً : " يعطيكم السيد نفسهُ آية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً، وتدعو اسمهُ "عمانوئيل" الذي تفسيره: الله مَعَنَا." (اشعياء 7 : 14 و إنجيل متى 1: 23)
أجل كل إنسان هو من امرأة ( أم) وليس العكس ومنهم السيد المسيح " عمانوئيل" على حد قول الرسول بولس:" ولما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة، مولودا تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال نعمة التبني"(رسالة غلاطية 4: 4 و5)
فكر الامومة، موجود في ضمير وعقل الانسان الباطني منذ أقد العصور، ولذلك في جميع الحضارات القديمة تآلهت المرأة، فمرة بإله الحب وتارة بإله الجمال، كعشتار وافروديت وفينوس وغيرهم، والرجل لا تكتمل صفاته إلا بالمرأة، على حد قول الرسول بولس فيلسوف المسيحية الذي يترجم لنا فكر المسيح بقوله: " لأنكم, جميع الذين تعمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح (أي صار في قلبكم وفكركم وروحكم وضميركم) لا فرق بعد الآن بين يهودي وأممي ـ يوناني، وبالسرياني "آرمويو" أي وثني من غير الجنس الآرامي الذي أصبح فيما بعد مسيحي سرياني، أو عبد وحر، أو ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع. "(رسالة إلى أهل غلاطية 3: 27)
والأهم من ذلك، هو طهارة القلب وصفاء النيَّة والفكر الصالح كقول الرب يسوع في الموعظة على الجبل:" طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله "( إنجيل متى 5: 😎
أما في حادثة القيامة، نقرأ في الإنجيل المقدس كيف أنَّ الرب يسوع يرفع من شأن المرأة، إذ يجعل من ظهوره الأول يكون من نصيب مريم المجدلية وباقي النسوة اللائي تبعنّ يسوع من الجليل إلى الصلب فالدفن والقيامة وأمام القبر الفارغ.
يسرد لنا البشير لوقا عن هذا الظهور في فجر الأحد إبَّان ذهاب المريمات باكراً لينظرنّ القبر كعادة أهل الشرق في اليوم الثالث النساء يذهبنّ لزيارة المقابر، كقول الانجيل:" جيئنَ إلى القبر حاملات الحنوط الذي هيأئهُ، وفيما هم حائرات قال لهم الملاك:" لماذا تطلبنَ الحي بين الاموات؟ إنه ليس ههنا، ولكنهُ قد قام! وبعدئذٍ رجَعنَ من القبر، أخبرنَ الأحد عشر (لأن يهوذا الاسخريوطي كان قد شنق نفسه وحُذف اسمه من لأئحة التلاميذ، ولم يكن قد اختاروا ماتياس عوضاً عنه) والأخرين كلهم بهذه الامور جميعاً.
وكانت اللواتي أخبرنَ الرسل بذلك هُنَّ : مريم المجدلية التي كان يسوع قد طرد منها سبعة شياطين، ويُوناَّ، ومريم أم يعقوب، والأخريات اللواتي ذهبنَ معهنَّ." (مرقس 16: 9 ولوقا 24: 1 ـ 11)
أما الرسل وهم من جنس الرجال شكوا بكلام المريمات كما يخبرنا الوحي الالهي على لسان الانجيلي لوقا :" فبدأ كلامهن في نظرالرسل كأنهُ هذيان، ولم يُصدِّقوهُنَّ. إلاَّ أنَّ بطرس قام وركض إلى القبر، وإذ انحنى رأى الأكفان الملفوفة وحدها، ثم مضى مُتعجباً ممَّا حدثَ " (لوقا 24: 11 ـ 13)
كما وأؤكد موقف السيد المسيح الايجابي إتجاه المرأة حسب ما ورد في إنجيل يوحنا بقوله: " فرأت أي المجدلية ملاكين، فسألاها : يا امرأة، لماذا تبكين؟ ، أجابت :" أخذوا سيدي ـ ربوني، ولا أدري أين وضعوه" قالت هذا وألتفتت إلى الوراء، فرأت يسوع واقفاً، ولكنها لم تعلم أنه يسوع (لأن جسد القيامة يمتاز عن جسد ما قبل القيامة، والظلام لايزال حالكا عند الفجر) ثم يكمل يسوع الحوار مع المجدلية وسألها: يا امرأة، أي يا سيدة للتوقير، لماذا تبكين؟ عَمَّن تبحثينَ؟ فظنت أنه البستاني لربما كان الظلام حالكاً، فقالت له: يا سيد، إن كنت أنت قد أخذته فقل لي أين وضعتهُ لأخذهُ "
أجل نادها يسوع بصوته الإلهي الحنون اللطيف كما عودهم قائلاً :" يا مريم !" هنا شعرت مريم من يناديها فألتفتت وهتفت بالعبرية الآرامية السريانيَّة بأعلى عقيرتها قائلةً:" رابوني، رابولي، رابان، Rabboni"، أي يا معلمي وسيدي." (يوحنا 20: 12 ـ 16)
إلى هنا أعاننا الرب.
الأب رابولا صومي / السويد ـ استوكهولم.
ܒܝܕ ܕܝܪܝܐ ܪܒܢ ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ.
ܥܕܡܐ ܠܗܪܟܐ ܥܕܪܢ ܡܪܝܐ.
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: المرأة والرجل واحد في المسيح يسوع.!!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

الطبيعة واحدة في كل فردٍ، وكل منهما قادر على ممارسة ذات الفضيلة. ليس للمرأة طبيعة بشرية وللرجل طبيعة أخرى. كلاهما لهنا ذات الطبيعة وذات الفضيلة. إن قلنا أن التعقل والعدل والفضائل المشابهة مذكر، يلزمنا البلوغ إلى النتيجة بأن الرجل يلزم أن يكون فاضلًا، والمرأة أن تكون مسرفة وظالمة، لكن هذا القول ذاته مشين. المرأة كالرجل يلزم أن تتعهد التعقل والعدالة وكل الفضائل الأخرى، سواء كانت حرة أم أمة، إذ توجد فضيلة واحدة مماثلة للطبيعة الواحدة المماثلة.
و دمت بالف خير ابون
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16170
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: المرأة والرجل واحد في المسيح يسوع.!!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

كثر المفسرون في شرح الكتاب المقدس وخاصة فيما جاء عن الرجل والمرأة
صحيح ان الرجل والمرأة كل منهما عضوفي جسد المسيح وفي هذا متساويان هما في الخلاص وفي الزواج يكونان واحدا ليسوا بعد أثنين فلكل منهما حقوق على الاخر وواجبات تجاهه لا يمكن تعديها والا اختل التوازن يقول الانجيل
كما ان المسيح رأس الكنيسة الرجل هو رأس المرأة فهل يتساوى الرأس باليد او أو أو
إن قطع الرأس مات الإنسان لكن لو قطعت اليد او الرجل لن يموت الانسان
والرب خلق ادم اولا من ثم حواء معيييييييينا له
السفينة التي يديرها ربانان تغرق لابد ان يكون احدهم القائد والثاني مساعد
وكذا الحال في الكنيسة وفي العائلة

ليس امر حطّم المجتمعات الاّ تلك التي اعطت المرأة أكثر من حقها وجعلتها تعبر الخطوط الحمراء التي تحدها

ليس ما اقصده أن يحط من قدرها ويستعبدها على انه الرجل ’أنما يحاورها ويستشيرها من اجل المصلحة العامة يكرمها ويحبها ويفديها بنفسه ويعطيها كافة حقوقها بالمحبة التي اوصانا بها المسيح وهكذا هي تفعل على أن لا تعلو عليه يبقى هو ربان السفينة إن تمتع بالعقل والحكمة والدراية وإن كان على قدر كاف من تحمل المسؤولية
وإلّا من الضرورة المساعد يأخذ دور ربان السفينة كي يقودها للمرفأ الآمن ولا عجب في ذلك



الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان رابولا صومي.“