إن السماح للأطفال بقضاء الكثير من الوقت في استخدام الأجهزة الالكترونية يمكن أن يؤدي بهم إلى الإدمان على الجلوس وعدم القيام بأي شيء، وهو ما يسمى " Couch Potato". فما هي المخاطي الصحية التي تنطوي على هذه العادة السيئة؟
تبني هذه العادة السيئة يزيد من كسل الأطفال
الأطفال الذين لا يقومون بأي نشاط بدني، في معظم الحالات، يدخلون مرحلة البلوغ بهذه العادة، وهنا يصبح ذلك مصدر قلق. قد يبدو الكسل غير ضار أو حتى ممتعًا في الوقت الحالي، لكنه قد يؤدي إلى العديد من المشكلات في مرحلة البلوغ. غالبًا ما يتجلى الكسل في المماطلة، ونقص الحافز، وعدم الرغبة العامة في بذل الجهد. ومع ذلك، هناك الكثير من المخاوف الصحية أيضًا. ثلاثة مخاوف رئيسية هي:
1. السمنة
غالبا ما يؤدي الكسل إلى الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة، مما يقلل من النشاط البدني. هذا النقص في الحركة يمكن أن يسبب زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من خطر الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم. يؤثر الخمول أيضًا على كيفية تعامل الجسم مع الأنسولين ومعالجة الدهون، مما يؤدي إلى تفاقم حالات التمثيل الغذائي.
2. أمراض القلب
عدم التحرك كثيرًا يمكن أن يضعف القلب ويرفع ضغط الدم والكوليسترول. وهذا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية مع تقدمهم في السن. لذا، من المهم أن يكون الأطفال نشيطين للحفاظ على صحة قلوبهم في سن مبكرة.
3. مشاكل العضلات والعظام
بسبب قلة الأنشطة البدنية وقضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات، يشكل الأطفال خطر الإصابة بالعديد من المشاكل العضلية الهيكلية في سن مبكرة جدًا. فقدان قوة العضلات هو أحد هذه المشاكل.
الحل
نظرًا لأن الأطفال في الوقت الحاضر يعتمدون كثيرًا على الشاشات، فمن المهم إيجاد التوازن والحد من استخدامها. وهذا يحتاج إلى الاهتمام المناسب قبل أن يبني الأطفال على عادات يصعب تغييرها. يجب أن يكون للأطفال هوايات رياضية في سن مبكرة. وهذا لا يعني إجبار الأطفال على أن يكونوا أكثر نشاطًا. ولكن من المستحسن ان تكون قدوة لهم، شجع الأطفال على اللعب في الخارج أكثر واستخدام الشاشات أقل. على سبيل المثال، ابدأ بالمشي ليلاً بعد العشاء في منطقة قريبة من المنزل أو الحديقة العامة
.
